إيهاب شعبان (الكويت)
يتابع الكويتيون منافسات كأس آسيا المقامة حالياً بأستراليا بتعاطف شديد مع المنتخب الإماراتي الذي فجر كبرى المفاجآت بإطاحته حامل اللقب المنتخب الياباني إلى خارج البطولة، وستكون المواجهة غداً مع أستراليا محور اهتمام الجميع، ويحدو الأمل الوسط الكروي الكويتي في أن تستمر المفاجآت الإماراتية، ويرد «الأبيض» الاعتبار لـ «الأزرق» الذي خسر مباراته الافتتاحية أمام «الكونجارو» بالأربعة.
وقال ثامر عناد الخبير الكروي الكويتي ومدرب الصليبخات السابق: أتوقع أن تخرج المباراة مثيرة وحماسية وقوية من الفريقين، ودائماً أقول الكرة ليس لها كبير، ومثلما نجح المنتخب الإماراتي في تحقيق الفوز على اليابان، وهو منتخب قوي وحامل اللقب، إلا أن «الأبيض» لديه القدرة على استمرار مفاجأته في البطولة ليصل في النهاية إلى النهائي الآسيوي. وأضاف: الحسابات المنطقية على الورق ترجح كفة أستراليا وكوريا الجنوبية لتخطي نصف النهائي، على حساب منتخبي الإمارات والعراق، ولكن في الجولة السابقة كان المنطق يقول أيضاً إن اليابان وإيران هما الأرجح كثيراً عن المنتخبين العربيين، ولكن جاءت النتيجتين سعيدتين لنا، وتأهل الفريقان العربيان، ومن هنا أرى أن الثقة في النفس صارت عالية، وعلى المدربين استغلال الجوانب النفسية في شحذ همم اللاعبين ليدخلون المباراة بثقة محسوبة وبهدوء متزن لتخطى عقبتي الدور نصف النهائي.
ويقول عناد: تابعت المنتخب الأسترالي، وهو جيد بلا شك، ويجيد اللعب على الأطراف، وكل أهدافه جاءت تقريباً من الجانبين، وهو أسلوب إنجليزي معروف، ومن هنا لابد أن يحذر «الأبيض» من هذا الأسلوب، ويعمل على غلق الأطراف أمام الانطلاقات الأسترالية السريعة، ومراقبة تيم كاهيل ولونجو اللذين يجيدان الارتقاء والتسديد بالرأس، ومنع تقدم جيدنياك الذي يجيد المساندة الهجومية من الخلف.
وعن مباراة العراق وكوريا الجنوبية، قال: المنتخب العراقي مستواه الفني في تصاعد مستمر، ووصل إلى أفضل ما لديه أمام إيران، واستطاع الفوز على المنتخب الإيراني القوي، والمنتخب الكوري الجنوبي لم يظهر بمستواه إلا أخيراً أمام أوزبكستان، ومن هنا سنرى مواجهة من العيار الثقيل، ولا أستبعد أبداً فوز العراق الذي يمتاز بالروح القتالية العالية، بدليل الاصرار على الفوز في ربع النهائي رغم التعادلات الثلاثة في لقاء إيران.
عدد اليوم
