الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مدرس بالمسجد النبوي: الإمارات واحة للخير والأمان

مدرس بالمسجد النبوي: الإمارات واحة للخير والأمان
14 فبراير 2017 00:01
محمد صلاح (رأس الخيمة) أكد فضيلة الدكتور الشيخ سليمان الرحيلي، أستاذ كرسي الفتوى وضوابطها بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، والمدرس بالمسجد النبوي الشريف، أن الإمارات أضحت واحة للخير والأمان في العالم، مشيراً خلال محاضرته بجائزة رأس الخيمة للقرآن في دورتها السابعة عشرة، إلى أن التفرق والتحزب آفة خطيرة، تصاب بها المجتمعات ما لم يتم التنبه لها، مشدداً على أن نعمة الأمن والأمان من أعظم النعم التي امتن الله بها على عباده، وحث عليها العلماء ومن قبلهم الأنبياء، وقد أنعم الله على دولة الإمارات بنعمة الاستقرار والأمن في الوطن، منوهاً بأن من واجباتنا تجاه نعمة الأمن، أن يحافظ عليها الجميع، من التطرف والغلو الذي يبدد الأمن ويفرق الصف، مشيراً إلى أن الالتزام بالوسطية هو الطريق لمحاربة الغلو والتحزب. وشدد الرحيلي على ضرورة السمع والطاعة لولي الأمر بالمعروف، وشكر نعمة الأمن والأمان، لما في ذلك من المصالح والخير العظيم للبلاد والعباد، مبيناً أن من أخلاق المؤمن فعل الخير، والمبادرة إليه، كالتصدق وإطعام الطعام وطيب الكلام، والعدل مع كل الناس، والالتزام بالصبر، فهو من أحسن أخلاق المؤمنين، والتعامل الجميل مع الوالدين والإحسان إليهم، والابتعاد عن أذاهم حتى في مشاعرهم، والاعتناء بالآيات الجوامع في الأخلاق والحقوق وحب الوطن الذي يحقق المصالح، ويدفع المفاسد، فحب الوطن مستقر طبعاً وملتفت إليه شرعاً، وأهمية تعليم الأبناء حب الوطن، والتحذير من الخروج على حكام المسلمين، فإنه ليس من أخلاق الإسلام والمسلمين. وأضاف: «لا بد أن يكون الفرد نافعاً لنفسه وأسرته وجيرانه ومجتمعه ووطنه»، مؤكداً أهمية الأخلاق في الإسلام، وأن بيانها وتنميتها من مقاصد الدين»، موضحاً أن التربية والتعليم مرتبطان معاً لا يصلح أحدهما إلا بالآخر، والأدب والعلم نهران يصبان في منبع واحد، يغذي كل منهما الآخر. كما أشار إلى أن الخلق الحسن سبب للخير العميم، فتتحقق به الخيرات للمتصف به أولاً، ولمن يعيش معهم، وأن من الأخلاق التي ينبغي العناية بها خلق حب الوطن، لما فه من المصالح الكبيرة، وأن من أعظم نعم الله على العباد بعد الإيمان هي نعمة الأمن والأمان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©