أبوظبي (الاتحاد) - أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أن الوزارة بصدد إعداد وإطلاق خطط طموحة لتنشيط وتطوير المناخ الأدبي والثقافي والفني بالدولة، بما يلبي احتياجات جميع فئات المجتمع، ويستنفر كل ما لديهم من طاقات إيجابية ومبادرات مثمرة وخلاقة. كما أكد معاليه الحرص على التواصل مع المفكرين والمثقفين والفنانين ودعمهم وتحفيزهم والاحتفاء بإنجازاتهم، من خلال وضع خطط لدعمهم، تكون جزءاً من استراتيجية متكاملة تهدف لتحقيق التنمية الثقافية الحقيقية في الدولة.
وأشاد معاليه بالجهود التي تبذلها جمعية الشحوح للتراث الوطني بأبوظبي في الحفاظ على التراث الشعبي، وإحياء الموروث الشعبي لدولة الإمارات العربية المتحدة وبيئاتها المتعددة، وفي مقدمتها بيئة المنطقة الجبلية في ظل التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإحياء التراث الشعبي والحفاظ عليه من الاندثار وتحقيق تناقله بين الأجيال.
ونوه بالدور الذي تقوم به الجمعية في توثيق التراث الشعبي لقبائل الشحوح وتراث أبناء الدولة في المناطق الجبلية والساحلية، مشيداً بالجهد التطوعي لرئيس وأعضاء الجمعية خلال السنوات العشرين الماضية من عمر الجمعية.
وشكر الجمعية على حرصها على الحضور والتوثيق الإعلامي وإصداراتها المتواصلة في هذا الجانب، وفي مقدمتها مجلة “الندبة”، إضافة إلى تفاعلها مع وسائط التواصل الاجتماعي، سواء من خلال موقعها الإلكتروني أو صفحتها في الفيسبوك. وأعرب عن تقديره لتفاعل الجمعية وتوجيهات سموه خلال اجتماعه الأخير مع رؤساء الجمعيات والمثقفين في عجمان بمبادرة الجمعية باستثمار فراغ الناشئة صيفاً بتنظيم الورشة الصيفية التراثية وما تضمنته من أنشطة وفعاليات تربط الجيل الحاضر بتراث الآباء والأجيال. جاء ذلك، خلال استقبال معاليه بعد ظهر أمس بقصره بالعاصمة أبوظبي، عبدالله راشد بن لقيوس الشحي رئيس مجلس إدارة جمعية الشحوح للتراث الوطني وأعضاء مجلس الإدارة.
وتسلم درع الجمعية وقصيدة من شعر نائب رئيس الجمعية الشاعر عبدالله حسن الهدية الشحي، تقديراً لدعم واهتمامات سموه الثقافية والتراثية والفنية.
عدد اليوم
