خطوات لتأسيس حديقة منزلية

لتأسيس الحديقة المنزلية خطوات؛ تلخصها زينب نوار، مهندسة الديكور في جامعة الحصن بما يلي: فحص المكان تسجيل الأفكار، التي من الممكن تنفيذها في المستقبل بالحديقة، خاصة فيما يتعلق بضرورة فحص التربة وتحديد المطلوب من المعدات والتجهيزات، وتنسيق عملية الإضاءة الظاهرة والمخفية، وكذلك آلية الري وتصريف المياه. رسم خطة الاستفادة من الميزات الموجودة في الحديقة الخاصة، واستغلال مكوناتها من أشجار متنوعة، سعياً للوصول لشكل يناسب ذوق أصحاب المنزل، ولتحقيق أفضل استفادة ممكنة من المساحة المتاحة، من المستحسن رسم مخطط لها بعناية، وتسجيل المكونات ليتم توزيعها في موقعها الصحيح. الأشجار والنباتات من الجيد تحديد أحجام الأشجار؛ لأنها تعطي عمقاً للمكان، خاصة في الحدائق الصغيرة، ويفضل دراسة المكان بطريقة توضح كيفية توزيع الشجيرات بين جنبات الحديقة. تحديد المواد يجب تحديد واختيار المواد وفقاً لروح الحديقة بشكل عام، «ممرات من الحجر- جدران صغيرة من الحجر المعاد تكوينه- أرضيات متشابكة». وضع العشب العشب عنصر رئيس في تأسيس الحديقة، ويربط بين مناطق مختلفة، مهما كان شكله، علماً بأن جميع الأشكال ممكنة شريطة أن تنسجم مع التوازن العام للحديقة بطريقة يسهل معها جزه وتشذيبه. استعمال الزهور لإضافة لمسة فنية على الحديقة، يجب التركيز على إيجاد فضاءات تتكون من النباتات والورد في شكل عناصر زخرفية، بهدف تعزيز جاذبيتها وتناسقها، وتفضل الأشكال الدائرية عن السلاسل المعزولة لأنها تؤدي إلى نوع من التشتت. المداخل والممرات لضمان التنقل السلس والتمتع بأركان الحديقة، يجب وضع الممرات وتحديد المداخل بدقة. تثبيت العريش العريش من علامات الأناقة والجمال في الحديقة، فوجوده يؤدي إلى إشاعة جو رومانسي ودافئ في آن معاً بلمسة بسيطة، فهو يشعر سكان البيت وزواره بالترحاب، ويمكن وضعه على الحائط، أو الشرفة أو عند الدرج، ليكون جسرا بين البيت والحديقة. اكسسوارات الديكور يجب اختيارها على أساس النمط الشامل للحديقة مع محاولة مطابقتها للنباتات والزهور المختارة، ويمكن أن تكون عبارة عن مقعد حجري أو خشبي، أو قفص، أو إضاءة، أو نافورة؛ فوجودها يشجع على الراحة والتأمل.