الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شرطة أبوظبي تؤكد التزامها ببرامج رعاية الأحداث

10 أكتوبر 2011 11:53
أبوظبي (الاتحاد) - أكدت شرطة أبوظبي التزامها بالعمل على تفعيل برامج الرعاية اللازمة لتعديل سلوكيات الأحداث ووقايتهم من الجنوح، لإعادة تكيّفهم مع البيئة الاجتماعية، والاندماج بالمجتمع، وغرس القيم الأصيلة، وتنمية الولاء للهوية الوطنية والتراث الإماراتي في نفوسهم، وتأهيلهم وفق مبادئ المحبة والتعاون والاستقرار العاطفي والانضباط، على نحو يساعدهم على الاندماج في المجتمع. جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقامه مركز رعاية الأحداث في المفرق بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، والذي تضمن فقرات فنية وشعرية وخواطر ومسابقات ثقافية، كما شاهد الحضور فيلماً وثائقياً تناول دور المعلم في عمليات تأهيل الناشئة. وركزت الفعاليات على التطور الذي شهدته الإمارات والتأكيد على الدور الأساسي للمعلم في عملية التخطيط والتنمية، وتناولت دوره الإنساني في تاريخ الأمة، ووزع الأحداث خلال الاحتفال الورود على أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، والجوائز على الفائزين من المدرسين في المسابقة الثقافية، التي تضمنتها الفعاليات. ونظمت جامعة أبوظبي، على هامش الحفل، ورشة عمل حول الإرشاد الوظيفي والمهارات الفنية بالتعاون مع المركز، لتأهيل المشاركين فيها لابتكار خطة عمل تتناول طرق التخطيط الوظيفي، وتقديم خدمات إرشادية دقيقة لكل منهم وفق مهاراته الشخصية التي تمكنه من اتقان إحدى المهن الحيوية في المستقبل. وقال العميد أحمد محمد نخيرة، مدير إدارة حقوق الإنسان بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الخاصة لتسيير عمل مركز رعاية الأحداث، في كلمة خلال الاحتفال، إن اللجنة تعمل على تفعيل برامج الرعاية الكفيلة بتعديل سلوكيات الأحداث ووقايتهم من الجنوح، لإعادة تكيّفهم مع البيئة الاجتماعية والاندماج بالمجتمع وغرس القيم الأصيلة في نفوسهم، وتنمية الولاء للهوية الوطنية والتراث الإماراتي، وتأهيل مبادئ المحبة والتعاون والاستقرار العاطفي والانضباط في نفوسهم، على نحو يساعدهم على الاندماج في المجتمع. وتابع أحمد نخيرة قائلاً، أن اللجنة تركز على الاهتمام بالرعاية اللاحقة للأحداث بعد مغادرتهم مركز الرعاية لفترة معينة، يتحقق من خلالها قدرة الحدث على التكيف مع البيئة الاجتماعية والاندماج في المجتمع، والاهتمام بأولياء أمور الأحداث وإقامة علاقات مهنية معهم وإعداد برامج للتدريب على تنمية إحساسهم بالمسؤولية لتعديل سلوكيات الأحداث. ولفت إلى استمرار العمل على إدامة وتحسين البيئة المادية بالمركز، وتقديم خدمات تستوفي كل متطلبات الصحة والكرامة الإنسانية، مثل الغذاء وأماكن النوم والمرافق الصحية والرياضية والترفيهية وغيرها، مؤكداً أهمية قيام أولياء الأمور بغرس القيم التعليمية في نفوس الأبناء، ومساعدتهم في التعليم لمواكبة العصر، داعياً المؤسسات التربوية إلى الإسهام في عملية إعادة تأهيل الأحداث من خلال إعداد برامج تعليمية تستهدف هذه الشريحة. وتقدم بن نخيرة بالشكر إلى وزارة الشؤون الاجتماعية على دورها الإيجابي والمميز في المركز، ولمجلس أبوظبي للتعليم على الإمكانات الكبيرة التي يقدمها في مجال تعليم الأحداث، وإنشاء مدرسة متكاملة لأحداث المركز.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©