السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الملك» لا يبتسم في «الممزر» 7 مواسم!

«الملك» لا يبتسم في «الممزر» 7 مواسم!
24 أكتوبر 2014 00:30
منير رحومة (دبي) للموسم السابع على التوالي، يفشل فريق الشارقة، في تذوق طعم الفوز، على ملعب مكتوم بن راشد بـ «الممزر»، ويعمق «العقدة الخضراء» التي لازمته طوال تطبيق التجربة الاحترافية في دورينا. وبالخسارة أمس الأول برباعية أمام «فرقة الجوارح»، تغيب الابتسامة عن فريق «الملك» في «الممزر»، متكبداً ثلاث خسائر، مقابل ثلاثة تعادلات في ستة مواسم أخيرة. وسيطر الشباب على مواجهاته مع الشارقة في آخر ثلاثة مواسم، مستفيداً من عاملي الملعب والجمهور بالشكل الإيجابي، حيث فاز على «فرقة النحل» 4 - 2 أمس الأول، وبهدفين نظيفين في الموسم الماضي، وبخماسية كاملة مقابل هدف وحيد في موسم 2011 - 2012، بينما انتهت المواجهات الثلاث السابقة بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف من الجانبين. وفي المقابل، فإن الشارقة لم يستفد من اللعب على ملعبه، وأمام جماهيره خلال مواجهاته مع الشباب سوى في مناسبتين فقط، وذلك بهدف نظيف في موسم 2011 -2012 وبنتيجة 4 - 2 في موسم 2008 - 2009، بينما خسر أمام «الأخضر» 1 - 2 في «الإمارة الباسمة»، خلال الموسم الماضي، وبثلاثية نظيفة في موسم 2010 -2011 وبنتيجة 1-2 في موسم 2009 -2010. وعلى الرغم من الندية العالية التي تشهدها مختلف مباريات الشباب والشارقة والإثارة والحماس التي تسود أجواء اللقاءات، فإن الأسبقية المعنوية للاعبي «الجوارح» أصبحت عاملاً مهماً في ترجيح كفتهم خلال المباريات التي تقام في «الممزر». وفي مباراة أمس الأول، وعلى الرغم من الخسارتين الأخيرتين لـ «الأخضر» في مسابقة الدوري، والظروف المعنوية الصعبة التي مر بها لاعبو الفريق، إلا أنهم نجحوا في تصحيح الصورة، وتحقيق فوز كبير برباعية كاملة، أعاد الثقة إلى اللاعبين، ومنحهم ثلاث نقاط ثمينة، رفعت رصيدهم في جدول الترتيب، وإعادتهم من جديد إلى دائرة المنافسين على المراكز المتقدمة. وأصاب الشباب أكثر من عصفور بحجر واحد، مستعيداً توازنه في الدوري، واستأنف مشوار ملاحقته لفرق المقدمة بإصرار كبير وعزيمة أكبر على تحقيق نتائج أفضل في بقية المشوار. وسادت أجواء من الارتياح لدى لاعبي الشباب، بعد الفوز الثمين الذين حققه «الأخضر» أمس الأول، حيث عبر داود علي عن سعادته بالفوز، لأنه جاء في توقيت مهم جداً لتصحيح المسار، وتفادي الاستمرار في النتائج السلبية التي من شأنها إدخال الفريق في دائرة الشك والتأثير سلباً على معنويات اللاعبين. وقال إن الفوز أدخل جواً من الراحة، خاصة أنه جاء أمام منافس قوي، يقدم عروضاً جيدة، ويعتبر من الفرق التي يعمل لها ألف حساب. أما بخصوص أفضلية الشباب على حساب الشارقة في المباريات التي تقام على ملعب مكتوم بن راشد بالممزر، أوضح داوود أن اللاعبين لا يفكرون في هذه الحسابات قبل المباراة، ويدخلون بإصرار كبير على الفوز، واستغلال عاملي الملعب والجمهور، مشيراً إلى أن مباريات فريقه مع «الملك» دائماً ما تشهد ندية كبيرة وتنافساً قوياً وحماساً بين اللاعبين، لأن المباراة أشبه بـ «ديربي» قوي، يسعى كل لاعب للفوز به. وأكد أن الفوز برباعية يؤكد حقيقة إمكانيات «الجوارح» وقدرته على المنافسة بجدية، ومواصلة سلسلة العروض القوية التي بدأتها بداية الموسم بفضل الاستقرار الذي يعيشه الفريق والدعم الذي يلقاه. كما أشار عيسى محمد مدافع الشباب أيضاً إلى أن مباريات فريقه مع الشارقة، تعد من المواجهات الممتعة، سواء بالنسبة للاعبين أو الجماهير، لأنها تشهد إثارة كبيرة، وكل فريق يسعى للفوز وتأكيد تفوقه على الطرف الثاني، موضحاً أيضاً أن وجود المدرب البرازيلي باولو بوناميجو مدرب الشباب سابقاً على رأس الجهاز الفني للشارقة حالياً يحفز لاعبي «الجوارح» لتقديم أداء قوي ومجهود كبير للفوز على مدربهم السابق. مشجع «خضراوي» في الملعب (دبي - الاتحاد) نزل مشجع خضراوي إلى أرض الملعب، بعد انتهاء مباراة الشباب والشارقة مساء أمس الأول، للاحتفال مع لاعبي الفريق الأول لـ «الجوارح» بالفوز على «الملك»، إلا أن الأمن تدخل بسرعة وأخرجه من أرض الملعب، حفاظاً على الأمور التنظيمية للمباريات التي تمنع مثل هذه التصرفات. وصفه بـ«غير الشرعي» سالم عبد الله: الهدف الثاني للشارقة اغتال فرحتي! (دبي - الاتحاد) على الرغم من الفوز برباعية كاملة على حساب الشارقة، والنقاط الثلاث الثمينة التي انتزعها فريق الشباب في مباراة، أمس الأول، فإن الهدف الأخير في المباراة لمصلحة «فرقة النحل» أصاب الجماهير بالحزن، وأفسد فرحتهم، لأنه جاء على أثر خطأ فادح من الحارس سالم عبد الله في مسك الكرة، ما أتاح الفرصة أمام فاندرلي لتسجيل الهدف الثاني للضيوف. وأوضح سالم عبد الله أن الهدف غير صحيح، لأنه مسبوق بخطأ لمصلحته، حيث كانت الكرة بين يديه، ولمسها مهاجم الشارقة، مما كان يستوجب الإعلان عن خطأ، وليس إتاحة الفرصة للمهاجم لتسجيل الهدف. وأضاف أن استوديوهات التحليل أوضحت الخطأ، وكان على الحكم إلغاء الهدف لأنه غير شرعي. ترويسة رفع البرازيلي فاندرلي لاعب الشارقة رصيده إلى 5 أهداف، خلال 8 مباريات، منها هدف في كأس الخليج العربي، و4 أهداف في دوري الخليج العربي. يوسف: من لا يعرف قيمة قميص «النحل» عليه خلعه!! عماد النمر (دبي) أعرب محمد يوسف حارس الشارقة عن حزنه الشديد للخسارة الثقيلة التي لحقت بفريقه أمام الشباب في الجولة السابعة لدوري الخليج العربي، مؤكداً أن «الملك قدم واحدة من أسوأ مبارياته خلال الموسمين الماضي والحالي، مشيراً إلى أن جميع اللاعبين كانوا في حالة سيئة طوال المباراة، ولم يكن هناك تفاهم واضح بين خطوط الفريق، وهناك بعض اللاعبين لم يكونوا جادين في الدفاع عن اسم ومكانة الفريق، وباستثناء الثنائي البرازيلي راموس وفاندرلي فإن الجميع كان سيئاً، ويجب على لاعبي «النحل» أن يراجعوا أنفسهم، سواء كانوا أجانب أو مواطنين، وأنا على رأسهم، وأن الصورة التي ظهرنا عليها أمام الشباب لا تليق باسم ومكانة الشارقة، ومن لا يستطيع الدفاع عن اسم الفريق يجب ألا يلبس قميصه، وعلى المدرب بوناميجو كذلك مراجعة أوراقه لأن حال الفريق هذا الموسم ليس كما تطمح الجماهير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©