الخميس 9 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

"طاقة" تعيد تشغيل منصة نفظية في بحر الشمال

5 أكتوبر 2013 15:58
أكد بيت جونز العضو المنتدب لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" في المملكة المتحدة أن الشركة تمكنت من إعادة تشغيل منصة كورمورانت ألفا النفطية في بحر الشمال والتي تعد أحد أهم استثماراتها الخارجية بفضل خبرة العاملين في الشركة وتحليهم بروح العمل الجماعي لافتا إلى أن ذلك ساهم بتحقيق مستوى قياسي جديد من إنتاج "طاقة" من النفط في المملكة المتحدة بلغ 70 ألف برميل يوميا. وأكد جونز أن "طاقة" حققت سمعة طيبة وحظيت بتقدير كبير لقاء طريقة معالجتها للحوادث الأخيرة في منصة كورمورانت ألفا التي اتسمت بالشفافية والنزاهة والمهنية وكان هناك إجماع من داخل القطاع وخارجه على أنها الطريقة المناسبة للعمل. وقد استحوذت "طاقة" على أصولها الرئيسية في بحر الشمال وهي كورمورانت ألفا ونورث كورمورانت وإيدر وتيرن في العام 2008 ثم بدأت بعد ثلاث سنوات من ذلك بتنفيذ خطة طويلة الأمد لتحديث وصيانة هذه الأصول استثمرت فيها حتى الآن نحو 300 مليون جنيه استرليني وذلك في إطار استراتيجية "السلامة والنجاح والازدهار" التي تنتهجها. وفي يونيو من العام 2013 استحوذت "طاقة" على حقل هاردينغ ومنصة إنتاجه في المنطقة الوسطى من بحر الشمال. وكان بيت جونز قد عين عضوا منتدبا للشركة في المملكة المتحدة في شهر يوليو الماضي وذلك بالتزامن مع عودة تشغيل المنصة بعد عدة شهور من التوقف. وكانت "طاقة"، وقتها، قد بدأت تحديث عملياتها في بحر الشمال .. وكانت عمليات الحفر والتقييم الدوري لسلامة المنصات جارية. وقد سلطت تلك المرحلة الضوء على مدى التحدي الكبير الذي يواجه جونز في مهمته حيث وقعت في شهري يناير ومارس من العام الحالي حادثتا تسرب في دعامة منصة كورمورانت ألفا. لم تؤثر تلك الحادثتين على البيئة المحيطة لكنهما أسفرتا عن إغلاق المنصة إلى حين الانتهاء من أعمال الإصلاح. وتتمتع منصة كورمورانت ألفا بأهمية كبيرة حيث يعبرها خط أنابيب برنت الذي يقوم بنقل نحو 90 ألف برميل نفط يوميا أي ما يقارب من 10 بالمائة من إنتاج المملكة المتحدة من النفط بالإضافة إلى مساهمتها بإنتاج 10 آلاف برميل يوميا من حقل ساوث كورمورانت. وأوضح جونز أنه تم تحديد منصة كورمورانت ألفا كموقع للتأكد من سلامة الأصول قبل وقوع حادثة التسرب فهي جزء مهم جدا من البنية التحتية المتعلقة بإمدادات الطاقة في المملكة المتحدة. وأكد أن هذه الخطة ستساعد في إطالة عمرها الأصلي، لافتا إلى أن الأمر لا يتعلق بعمر المنصة وحسب بل بالتقنيات المستخدمة فيها والتي يمكن أن تصبح قديمة بين ليلة وضحاها خاصة في ظل تسارع حركة التغيير التي نشهدها في عالم التكنولوجيا. وأكد جونز أهمية الاستراتيجية التي تنتهجها "طاقة" للحفاظ على سلامة الأصول ومواصلة تشغيلها ونموها والتي تعد سبيلا للحفاظ على احتياطات النفط المتوفرة وإنتاج أكبر كميات من نفطها. وقال جونز إن "التوقعات الحالية تشير إلى احتمال توقف الإنتاج في المنطقة الشمالية من بحر الشمال في العام 2022. لكنني على ثقة أن بإمكاننا تأجيل ذلك إلى ما بعد العام 2025". وأضاف أنه بعد، إعادة تشغيل المنصة، وصل إنتاج طاقة في بحر الشمال إلى 70 ألف برميل في 26 أغسطس الماضي وهو أعلى معدل إنتاج حتى الآن، مؤكدا "وقد أثبتنا قدرتنا كأحد أفضل المشغلين في بحر الشمال ونتطلع لتحقيق الريادة خلال فترة العام إلى العام والنصف القادمة على صعيد السلامة والكلفة والحفر. ولو تمكنا من تحقيق ذلك سنكون قد قدمنا مساهمة مهمة لمواصلة عملياتنا هناك إلى ما بعد 2025. وعندها، ستتاح لنا الفرصة للاستحواذ على المزيد من الأصول في بحر الشمال".
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©