اتفاقية بين «دو» و «جي بي أي» لاستقبال كابل اتصالات بحري جديد في الفجيرة

وقَعت دو -شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة- وشركة جلف بريدج إنترناشونال (جي بي آي)- المتخصصة في تشغيل الكوابل البحرية- اتفاقية شراكة تستقبل بموجبها «دو» كابل الاتصالات البحري لشركة جي بي آي في محطة دو الجديدة للكوابل البحرية في إمارة الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة، بحسب بيان صحفي أمس. وأعلن الطرفان على هامش توقيع الاتفاقية أن منظومة كوابل “جي بي أي” البحرية ستمنح مشغلي وشركات خدمات الاتصالات في المنطقة والعالم بخيارات اتصال أكبر وقيمة مضافة والمرونة والقدرة على تلبية أي احتياجات مستقبلية. وستربط المنظومة التي تعتمد على أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا كوابل الألياف البصرية البحرية كافة الدول في منطقة الخليج مع بعضها إضافة إلى ربط مباشر وفوري مع أوروبا وآسيا. وفي هذا الإطار قال حمد المناعي نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة جي بي أي في البيان “إن فرصة الشراكة مع دو ستمكن جي بي أي من تلبية الطلب المتزايد للاتصالات الدولية المتوقعة في الإمارات العربية المتحدة، خصوصاً في ظل استمرارها في النمو وتنويع قاعدة اعمالها”. بدوره قال احمد مكي، الرئيس التنفيذي في جي بي أي “الإمارات العربية المتحدة سوق مهم لشركة جي بي أي، وهي واحدة من البلدان في الشرق الأوسط التي تتمتع بشبكات اتصالات كثيفة، وبموقع مهم من الناحية الجغرافية لقربها وسهولة ربطها مع الكوابل البحرية الدولية الأخرى”. وأضاف مكي “إن محطة الإنزال الجديدة التي ستربط الإمارات العربية المتحدة مع منظومة كوابل جي بي أي ستعمل على تحسين وتطوير الاتصالات في المنطقة وتفيد العملاء والشركات خصوصاً مع استمرار نمو الاقتصاد الإماراتي بقوة”. من جهته قال عثمان سلطان الرئيس التنفيذي لـ «دو» “إن كابل الاتصال البحري الخاص بـ «جلف بريدج إنترناشونال» سيعزز منظومة الكوابل البحرية المتصلة بها دو، ويمنحنا تنوعاً في الخيارات ومرونة تمكننا من مواصلة الارتقاء بنوعية الخدمات التي نُقدمها لعُملائنا وكما سيعزز وصولنا إلى أسواق رئيسية كأوروبا وآسيا”. وأكَد أن المحطة الجديدة لاستقبال الكوابل البحرية في الفجيرة تعتبر إضافة نوعية لمحطة الكابل البحري الحالية وتُعزز مكانة “دو” كمركز إقليمي لحركة الاتصالات الدولية من وإلى منطقة الشرق الأوسط”. وأوضح سلطان أن الكابل البحري الجديد سيمنح دولة الإمارات العربية المتحدة خيارات اتصالات دولية أوسع وسعة اتصال أكبر، وهو ما سيمكن “دو” من تلبية الطلب المتزايد على خدمات الاتصال الحديثة مثل خدمات الاتصالات المستضافة (Cloud Services) وخدمات التعهيد (outsource services). ومن المقرر أن تبدأ منظومة كوابل جي بي أي العمل في العام 2011 وقد صممت لتعمل لمدة 25 سنة، علماً أن المنظومة تربط دول الخليج كافة عبر حلقة رئيسية متقدمة تزيد من مرونة الاتصالات. وقد صُممت منظومة كوابل جي بي أي لتوفر سعة 5 تيرابيت في الثانية على بعض المسارات، وبالتالي سيكون لديها القدرة على تلبية الطلب المتزايد على حركة الاتصال الصادر والوارد من وإلى منطقة الخليج.