عواصم (وكالات)
أعربت السعودية عن قلقها البالغ جراء العمليات العسكرية التي نفذتها المقاتلات الروسية في حماة وحمص، مطالبة روسيا حليفة الرئيس الأسد بوقف الضربات في الأراضي السورية والتي أدت إلى سقوط ضحايا من المدنيين ولم تستهدف مقاتلي «داعش» الذي تقول موسكو إنها تتصدى له. وفي كلمة ألقاها بمقر الأمم المتحدة في نيويورك قال مندوب السعودية لدى المنظمة الدولية عبدالله المعلمي: إنه لا يمكن لروسيا وإيران الحليفة الرئيسة الأخرى للأسد، ادعاء محاربة «الإرهاب» وفي الوقت نفسه مساندة إرهاب النظام السوري. وعبر المعلمي الليلة قبل الماضية، عن قلق بلاده البالغ تجاه العمليات العسكرية التي قامت بها القوات الروسية في حماة وحمص وهي أماكن لا يوجد فيها مسلحون لـ«داعش» وخلفت هذه الهجمات العديد من الضحايا الأبرياء، مطالباً بوقفها الفوري وضمان عدم تكرارها. وأضاف المعلمي أمس: «إن الدول التي تدعي أنها قد جاءت مؤخرا للمشاركة في محاربة إرهاب (داعش) لا يمكن لها أن تفعل ذلك في الوقت نفسه الذي تساند فيه إرهاب النظام وتساند حلفاءه من المقاتلين الإرهابيين الأجانب مثل (حزب الله) و(فيلق القدس) وغيرهما من التنظيمات الإرهابية الطائفية».
عدد اليوم
