الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

حوار حول «القصة القصيرة جداً» بين النظرية والتطبيق

حوار حول «القصة القصيرة جداً» بين النظرية والتطبيق
24 أكتوبر 2014 00:43
الشارقة (الاتحاد) نظم نادي القصة باتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالشارقة، جلسة حوارية بعنوان «القصة القصيرة جداً بين النظرية والتطبيق» شارك فيها كل من الدكتور صالح هويدي، والقاص عبد الفتاح صبري، والدكتور يوسف حطيني. في البداية طرح عبد الفتاح صبري سؤالا؛ إلى أي مدى القصة القصيرة مازالت محافظة على منهجها الفني، وخصوصيتها؟ وإلى أي مدى وصلت القصة القصيرة في الإمارات؟ قال الدكتور صالح هويدي: القصة القصيرة فن له عمقه، فمنذ بدايات السبعينيات والقصة القصيرة والشعر يشهدان اجتهاداً حقيقياً لدى مجموعة من الشعراء والقصاصين، وقد تطورت السمات الفنية والموضوعية لهذين الجنسين وبرز كتاب مبدعين اثبتوا جدارتهم وتفوقهم. وأضاف هويدي لاتزال القصة القصيرة لها كُتابها الحريصين على أن يكونوا كتاب قصة قصيرة حقيقيين. لكن لابد أن نعترف أن سحر الرواية وإشعاعها لا يزال يستحوذ على الاهتمام ويغري الكتاب بمن فيهم كتاب القصة القصيرة. وأشار عبد الفتاح صبري إلى أن كتاب القصة القصيرة تحولوا إلى كتابة القصة القصيرة جداً، فعلى سبيل المثال ناصر جبران لديه اهتمام بالقصة القصيرة جداً، وآخرون أمثال سلطان العميمي، صالحة عبيد، باسمة يوسف وغيرهم. وأوضح صبري أن هذا التوجه هو بمثابة تطور يواكب ويناسب العصر المتسارع المتطور. وتحدث الدكتور يوسف حطيني مبيناً أن القصة القصيرة جداً تشهد تطوراً وانتشاراً كنوع أدبي مستقل، له أركان تميزه من الأنواع التي تنضوي تحت جنس النثر الحكائي كالقصة القصيرة والرواية وغيرها. وأشار إلى أن مختلف أنواع السرد القصير جداً موجود في التراث العربي والإنساني، وتراثنا العربي غني بالأخبار والحكايات والطرائف والشذرات والأكاذيب والمنامات والمقامات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©