الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رسائلكم وصلت

20 يناير 2007 22:55
"لا نريد الجمهور".. إلى صحيفة الاتحاد·· تحية طيبة وبعد·· قرأت عمود الأخ سيف الشامسي في الملحق الرياضي لجريدة الاتحاد تحت عنوان ''لا نريد الجمهور''، وفي حقيقة الأمر ما آلمني كثيراً صيغة الجمع التي بدأت بها مقالك أخي الكريم بقولك ''لا نريد الجمهور''، من لا يريد الجمهور؟ أنت؟ أم الملحق الرياضي؟ أم الصحيفة لا تريد الجمهور أن يحضر المباريات؟ وفي ردي على موضوعك غير المنطقي بخصوص عدم حضور الجمهور في البطولة الودية الدولية في دبي استنتجت عدم حضور الجمهور في كأس الخليج الدورة الدولية، فإن توقيتها لم يكن مناسبا نهائياً، فالكل يعرف أنها فترة امتحانات بداية من الصف الثالث الأساسي ونهاية بالثانوية العامة وكذلك الجامعات· فالكل حريص ألا يفوت هذه الفرصة في الاهتمام بأجيال المستقبل، فهذا أيضاً واجب وطني ملح أكثر من حضور دورة ودية، وفي اعتقادي إن لم يكن واجبك الوظيفي ما حضرتَ المباراة· ناهيك عن مشكلة الوصول من وإلى إمارة دبي، فالقادم من الشارقة أقرب إمارة لدبي وفي أيام مهرجان التسوق يقطع الطريق في أربع ساعات، وبذلك قد انتهت المباراة، فما بالك بالإمارات الباقية، ناهيك عن أزمة المواقف للسيارات في هذا التوقيت· وأنت عندما تصف جمهور الإمارات بجمهور المنتديات وجمهور المقاهي وعاشقين الشيش وأصحاب ضبابة لندن من وجهة نظرك، وكأنك لا تذهب للمباريات في دوري الإمارات إلا لأداء الواجب وبمكان محجوز مسبقاً، وما يعانيه الجمهور من عدم وجود أي مواقف للسيارات وويلات الدخول إلى الملاعب، فكل شخص يحولك من بوابة إلى بوابة حتى تصل إلى نهاية الاستاد· ولا سيما المعاملة القاسية داخل المدرجات، فأنت لا تستطيع الخروج من المدرج إلا بنهاية الشوط الأول، وهذه كارثة للذين يجلبون الأطفال معهم إلى الملاعب، وإن تطرقنا إلى نظافة المدرجات من الداخل فهذه مشكلة شائكة وسيطول الحديث عنها، وكأنك تناسيت أيضاً ما ذهب إليه محمد عمر من انتقاد للجمهور الذي حضر مباراة الإمارات وباكستان وشاهد من سوء الأداء للمنتخب الشيء الكثير، مما سبب الانفعال للجمهور، وإن انفعل بشكل سلبي لا بد أن يكون مهيأ لمثل هذه الظروف والمباريات بكل بساطة، محمد عمر مهاجم للمنتخب ووظيفته إحراز الأهداف، وعند عدم إحراز هدف يعتبر مقصراً في نظر الجمهور· فأنت مقابل فريق يحتل المرتبة الخامسة من اهتمام الجمهور والمسؤولين في باكستان وعانينا الأمرين في الفوز عليه، فبعد كل هذا يأتي دور سعادة يوسف السركال لانتقاد الجمهور، وكأنك إن لم يترك الموضوع إلى ما وصل إليه سوف يرجع الزمن ويسجل اللاعب عشرين هدفاً في مرمى باكستان، وعندما تستشهد بلاعبين عالميين لا بد أن تستشهد بالحقيقة، فلاعب مثل بيكهام يهاجم من قبل الجمهور في كل دقيقة، حتى أن عائلته الكريمة لم تسلم من هذا الهجوم، ولكن ترى اللاعب لا يلتفت إلى الجمهور ويعرف أن هذا الهجوم سوف ينقلب إلى مديح إن أحسن التصرف في المباراة، وكل ما كنت أتمناه ألا يتكرر نشر مثل هذا المقال لما له من تبعات سلبية لاعتقاد البعض أن الكاتب يملك المنتخب ولا يرغب في حضور الجمهور، وفي النهاية أعدك بأن المدرجات سوف تمتلئ عن بكرة أبيها، فهذه دورة الخليج وما أدراك ما دورة الخليج! للإماراتيين خاصة ولدول الخليج بشكل عام· مطيع الحلو- أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©