السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

لبنى القاسمي تؤكد التزام الإمارات تطوير الشراكة مع الأمم المتحدة

لبنى القاسمي تؤكد التزام الإمارات تطوير الشراكة مع الأمم المتحدة
24 أكتوبر 2014 01:12
أبوظبي (وام) أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية اعتزاز دولة الإمارات بالتزامها بقرارات الأمم المتحدة في جميع المجالات، وسعيها لتطوير منظومة الشراكة والتنسيق الفاعل مع المنظمات التابعة لها كل في مجاله وفي ذلك دليل على دعم رؤيتها لضمان عالم متحد لغد أفضل وأكثر إشراقا. وقالت معاليها في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للأمم المتحدة الذي يصادف اليوم الجمعة إن هذه الشراكة التي شيدت جسورها دولة الإمارات مع الأمم المتحدة على الصعيد الإنساني والتنموي تساهم حتما في تعزيز جهودنا كدولة مانحة رئيسة للمساعدات الإنمائية والإنسانية تتصدر قائمة الدول استجابة للأزمات الإنسانية في كافة بقاع العالم. ويحتفل العالم في 24 من شهر أكتوبر من كل عام بيوم الأمم المتحدة، والتي قامت منذ تأسيسها عام 1945 بأداء رسالة سامية هدفت لتوحيد دول وحكومات وشعوب العالم على قضايا عديدة تمس السلام والاستقرار العالمي. وأضافت معاليها «إن وجود مظلة أممية تتداعي لها كل دول العالم من كل حدب وصوب للتعبير عن آلامها ومشاكلها وقضاياها الراهنة والمستقبلة إنما يعضد مقدرة حكومات ودول العالم على مجابهة تحديات هائلة ومتغيرات تتجدد كل يوم ولحظة تتراءى أمامنا على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية والحضارية والصحية والبيئية». وأكدت أن تعدد وتنوع اتفاقيات الشراكة لتوجيه المساعدات الإماراتية للدول النامية والمجتمعات الفقيرة والمناطق التي تشهد كوارث في العالم عبر تقديمها للمؤسسات والوكالات والبرامج التابعة للأمم المتحدة إنما تساهم في الإسراع بتوجيه تلك المساعدات ودعم قدراتنا على إيصالها للمستهدفين منها. وذكرت معالي الشيخة لبنى القاسمي «أننا في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي انضمت لعضوية الأمم المتحدة في العام 1971 وهو عام تأسيس الدولة ندرك أهمية الدور الفاعل والحيوي الذي تقوم به تلك المنظمة الأممية نتاجا لإيمان قيادتنا الرشيدة بميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية وإدراكها الواعي لأهمية تمتين التلاحم وتعميق الشراكة العالمية لإيجاد حلول فاعلة للقضايا والمخاطر التي تجابه عالمنا». وأضافت «أننا إذ نتذكر الجهود والإنجازات الهائلة التي تحققت بفضل تلك الشراكة بين المجتمع الدولي وبين الأمم المتحدة فإننا نتطلع لمستقبل أفضل من توحيد الجهود ووجهات النظر بغية مجابهة مشاكل عالمنا المتغيرة والتهديدات التي تمس أمن وسلامة واستقرار البشرية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©