الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«أسود الرافدين» ينهي تحضيراته لـ «النمور» بـ «حفل تكريم»

«أسود الرافدين» ينهي تحضيراته لـ «النمور» بـ «حفل تكريم»
25 يناير 2015 22:59
سيدني (الاتحاد) يتطلع منتخب العراق إلى تقديم أداء قوي يليق بتاريخه عندما يواجه كوريا الجنوبية في نصف النهائي اليوم، ويمكنه الاعتماد على فوزه التاريخي باللقب في نسخة 2007 حافزاً وملهماً للفريق، ويطمح مشجعو العراق إلى تكرر ما حدث في هذه البطولة عندما تغلب «أسود الرافدين» على النمر الكوري بركلات الترجيح في المربع الذهبي أيضاً في طريقه إلى الفوز باللقب، ويرفع الفريق شعار «قهر المستحيل» في لقاء «النمور». وأكد علي جبار نائب رئيس الاتحاد العراقي أن «أسود الرافدين» معتاد على مواجهة الصعاب وتحديها، والتغلب عليها، مشيرا إلى أن كل لقاءات العراق مع كوريا الجنوبية تتسم بالإثارة والقوة والتحدي، وأنها جميعا كانت في مصلحة العراق، وأن المشهد يتكرر للمرة الثانية بين كوريا والعراق في نهائيات أمم آسيا، وفي نصف النهائي تحديداً، وأوضح أنه في نصف نهائي عام 2007 الذي توج به «أسود الرافدين» بطلاً كانت المباراة مع كوريا الجنوبية وعبرها «الأسود» بركلات الترجيح. وقال جبار: بالنسبة لمسألة تكرار نصف النهائي مع كوريا الجنوبية وما إذا كان يدعو للتفاؤل أو التشاؤم قال: الكرة لا تعترف بذلك، وهذه مصطلحات لا تؤثر على سير الأمور، وكوريا الجنوبية له تاريخ طويل، وهو من أكثر الفرق مشاركة في نهائيات أمم آسيا تقريباً، ويملك لاعبين متميزين ومحترفون في الكثير من الدوريات الأوروبية. وقال: المنتخب الكوري الحالي يختلف عن منتخب 2007، وأعتقد أنه أخطر مما كان عليه في عام 2007، لأنه أكثر خبرة، وديناميكية وسرعة، لكني أراهن على لاعبينا بروحهم القتالية العالية، وبرؤية المدرب وقراءته، ونراها مباراة نهائية إما أكون أو لا نكون، والحوافز الداخلية لدى الشباب كبيرة وسوف تظهر اليوم. وقال: كنوع من أنواع التحفيز: أقامت البعثة أمس بعد الغداء مباشرة حفل تكريم للاعبين في الفندق بمناسبة التأهل لنصف النهائي، ووجهنا لهم الشكر، وأعتقد أنه سيكون دافعا كبيرا لهم لتحقيق المزيد والوصول لأبعد نقطة، ومن جانبنا نهيئ البيئة المناسبة للاعبين حتى يقدموا أفضل ما لديهم. وقال: الظروف التي نمر بها ليست مثل ظروف الآخرين، ومسألة عدم الاستقرار الأمني تؤثر سلباً على دورينا، استعداداتنا ليست مثل باقي الفرق، ولذلك فأنا أقول إن هؤلاء اللاعبين أبطال، وأن ما فعلوه يشبه المعجزة. وعندما سألناه عن سر التحول الإيجابي الكبير في الفريق خلال فترة وجيزة بين كأس الخليج ونهائيات آسيا قال: التحرك السريع من الاتحاد وانتداب راضي شنيشل الذي يعرف اللاعبين جيداً، والتجارب الودية البسيطة، وخبرة لاعبينا مع المدير الفني مع تجديد الروح المعنوية كلها أسهمت في التحول الكبير، ولن ننسى أن المدرب المواطن هو الذي أنقذ الموقف. وقال: عندما اجتمعنا مع اللاعبين قبل بداية البطولة الآسيوية، قلنا للاعبين إن هدفنا هو تغيير الصورة السلبية للفريق في كأس الخليج، وعبور الدور الأول كخطوة أولى، وبعدها جددنا الهدف ورفعنا سقف الطموح إلى نصف النهائي، والآن ننظر إلى المباراة النهائية واللقب، ومن أجل ذلك من يتابع أداء الفريق، يجد أن المستوى يتدرج للأفضل من شوط إلى آخر، ومن مباراة إلى أخرى. وعن ظروف استقالة حكيم شاكر، قال: تعاقدنا 3 سنوات مع حكيم قبل كأس الخليج، لكنه وبعد أن كانت النتائج غير مرضية في الرياض لم يتحمل حكيم الضغوط الجماهيرية، وما كنا نريد أن التغيير في هذا التوقيت الضيق، لكننا دفعنا إلى القرار، وكان التوفيق باللجوء إلى مدرب مواطن لا يحتاج إلى وقت طويل حتى ينقذ الموقف وهو لديه خبرة طويلة مع المنتخبات. وقال: نحن على أبواب تصفيات كأس العالم، وأمنيتنا أن نصل إلى نهائيات كأس العالم، ولدينا لاعبون على أبواب الرحيل، وانتهاء مهمتهم الدولية، ونحتاج للتعاقد مع مدير فني يعمل فترة طويلة مع المنتخب ليقوم بعملية إحلال وتجديد كبيرة. وبالنسبة للدوري، قال: نحن نمر بظروف صعبة، وبدلاً من أنه كان بنظام المجموعة الواحدة أصبح يقام بنظام المجموعتين للظروف الاستثنائية السياسية والأمنية، ولعدم القدرة على التنقل بسهولة بين المدن، والدوري أسير ظروف البلاد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©