دبي (الاتحاد) - لم يصدق الفرنسي لوران بانيد مدرب الوصل نفسه، وفريقه يخسر بالثلاثة أمام الإمارات، ليس فقط للنتيجة التي انتهت عليها المباراة، ولكن للمستوى الهزيل الذي ظهر عليه «الفهود»، وهو ما جعله يعترف بأن الوصل لم يكن أي شيء أمام الإمارات.
وجه بانيد انتقادات لاذعة وقوية للغاية للاعبيه، وقال: «الخسارة صدمة كبيرة لي، ولم يحترم لاعبو الوصل القميص الذي يلعبون له، وألوان النادي بشكل عام، ولم نقدم الأداء الجماعي المتوقع في المباراة، وعلينا أن نتقبل الخسارة، ولكن غير الطبيعي هذا الأداء والمستوى الذي ظهرنا عليه أمام الإمارات الذي نقدم له التهنئة على ما قدمه وهذه النتيجة العريضة، وأسفي كبير لردة فعل لاعبي الوصل في اللقاء».
وقال: «كانت هناك فرص في الشوط الأول لمصلحة فريقي وكانت كفيلة بتقدمنا بهدفين على الأقل، ولكن ضياع الأهداف بهذا الشكل لابد أن يستفيد منه الطرف الآخر، وإذا لم تستطع التسجيل فإن الفرص تذهب للطرف الآخر، وهو ما حدث في المباراة، ولست أدري لماذا عدم التركيز الذي يحدث بفريقي في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، وهو ما تحدثت فيه كثيراً مع اللاعبين في المحاضرات والتدريبات، وهو أمر غير مقبول أن نقع في مثل هذه الأخطاء المتكررة من مباراة إلى أخرى». أكد بانيد أن الوصل افتقد وجود القائد في أرض الملعب، وغياب دوندا كان له تأثيره الكبير على أداء الفريق بشكل عام، وأرى أن هناك شيئاً مختلفاً تماماً في تدريبات الوصل عن المباريات الرسمية التي نخوضها، ولو اعتقد اللاعبون أن انتصاراتهم الأخيرة على الجزيرة والشعب في دوري الخليج العربي كافية لهم، فإن هذا خطأ كبير من اللاعبين في حق أنفسهم وناديهم، وطريقة تفكير خاطئة تماماً، ولست أدري ما هو سبب الارتخاء الكبير الذي ظهر عليه اللاعبون أمام الإمارات، وشعرت في بعض أوقات المباراة بأن فريقي ليس من الفرق الثقيلة في الملعب نتيجة الأداء على ملعب النصر مساء أمس الأول».
وأضاف: «أمامنا عمل طويل وشاق، ولابد من عودة الروح والقتالية للاعبين في أرض الملعب، حتى نستعيد قوتنا، ولابد أن يرتقي تدريب اللاعبون، وطريقة التفكير في أرض الملعب، وأن يدركوا قيمة «القميص» الذي يرتدونه ويقاتلون من أجله».
عدد اليوم
