سيدني، برلين (د ب أ)
أنجزت مجموعة فولكسفاجن الألمانية أكبر منتج للسيارات في أوروبا تشكيل لجنة تحقيق خارجية في فضيحة التلاعب في معدلات عوادم سياراتها التي تعمل بالديزل (السولار) مع موافقة مجلس المديرين على تعيين دايتر بويتش رئيسا لمجلس الإدارة.
وقد وافق مجلس الإشراف على فولكسفاجن المكون من 5 أعضاء خلال اجتماع استمر 7 ساعات أمس الأول على تعيين بويتش رئيسا لمجلس الإشراف بهدف المساعدة في قيادة المجموعة في مواجهة أسوأ أزمة تتعرض لها طوال تاريخها الممتد لـ 78 عاما.
في الوقت نفسه وافقت اللجنة التنفيذية للمجموعة التي تضم المساهمين الرئيسين والمديرين ومسؤولي النقابات العمالية على مطالبة شركة «جونز داي» الأميركية للمحاماة بإجراء تحقيق خارجي في الفضيحة.
تفجرت فضيحة فولكسفاجن عندما اعترفت الأسبوع الماضي بأنها زودت سياراتها في الولايات المتحدة ببرنامج كمبيوتر يخفض كمية العوادم الصادرة عنها أثناء اختبارها مقارنة بكميات العادم التي تنتجها السيارة أثناء سيرها على الطرق. وذكرت فولكسفاجن أن حوالي 11 مليون سيارة في مختلف أنحاء العالم يمكن أن تكون مزودة بهذا البرنامج.
وأضافت أن التحقيق المستقل يمكن أن يستغرق عدة أشهر. ومن المقرر أن تعقد الشركة اجتماع جمعية عمومية غير عادية يوم 9 نوفمبر المقبل.
من ناحيته، قال ماتياس ماشنيج مدير إدارة النقل الألمانية على هامش محادثات للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج إن السلطات منحت فولكسفاجن مهلة حتى 7 أكتوبر الجاري لكي تقدم بالتفصيل حجم الفضيحة.
عدد اليوم
