عواصم (وكالات)
طالب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس دول الاتحاد الأوروبي ببذل المزيد من الجهود في مكافحة وباء «إيبولا». وقال قبيل افتتاح القمة الأوروبية المقررة في بروكسل إن الاتحاد الأوروبي إذا حسر الحرب على فيروس «إيبولا» فسيخاطر بانتقاله إلى أوروبا. وذكر أن بلاده تعهدت بتقديم حزمة مساعدات بقيمة 125 مليون جنيه استرليني للدول الثلاث الأكثر تضرراً من الوباء في غرب أفريقيا، سيراليون وليبيريا وغينيا. ودعا بقية دول الاتحاد الأوروبي إلى الاقتداء بها في هذا الشأن وتعزيز جهودها لكبح انتشار الوباء.وعلى الرغم من تراجع مخاطر انتشار المرض على مستوى العالم، يجري تعزيز اجراءات الوقاية عند مغادرة أي من الدول التي سجلت اصابات فيها او منتقلة إليها.
وأعلنت السلطات الصحية الأميركية ان اي شخص قادم إلى الولايات المتحدة من سيراليون وليبيريا وغينيا سيخضع لمراقبة مشددة لمدة 21 يوماً هي الفترة القصوى لحضانة الفيروس. وعبر الرئيس الأميركي باراك أوباما عن تفاؤله بشأن تطور الوضع المرتبط بالفيروس في الولايات المتحدة. وقال إن عشرات الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالمريض الليبيري إيريك دانكان الذي توفي في دالاس بولاية تكساس أصبحوا خارج دائرة الخطر. وأضاف «كان ذلك عاملاً إضافياً أكد للناس على صعوبة التقاط العدوى».
وذكرت عائلة الممرضة الأميركية آمبر فينسون التي أصيبت بالفيروس اثناء اعتنائها بدانكان في مستشفى دالاس أنها شفيت تماماً، ولكن ستبقى في المستشفى لتلقي علاجات إضافية.
وأعلن رئيس مجلس إدارة سلطة الملاحة الجوية في ليبيريا بينيا كيسيلي أن مطار مونروفيا الدولي أضاف إلى بياناته لوائح أقرباء المرضى لمنعهم من السفر حتى إذا لم تظهر عليهم أعراض المرض. وأرسلت كوبا أمس الأول 83 طبيباً وممرضاً إلى غينيا وليبيريا ليرتفع إلى 256 عدد الكوبيين الموفدين إلى غرب أفريقيا للمساهمة في جهود مكافحة «إيبولا». وبدأت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي نكوسازانا دلاميني زوما أمس جولة في غينيا وسيراليون وليبيريا لتقييم الوضع من أجل تعبئة الموارد البشرية اللازمة في أفريقيا بأكملها بسرعة.
عدد اليوم
