الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

لاريجاني: لا أحد قادراً على ضرب منشآتنا النووية

20 يناير 2007 23:33
عواصم-وكالات الأنباء: أعلنت إيران أنها مستعدة لمواجهة أي تهديد يستهدف المنشآت النووية في البلاد· فيما رفض البيت الأبيض مجددا الدخول في حوار مع طهران إذا لم تستجب للقرار الدولي· وحذر خبراء من مخطط أميركي ضد إيران يتجاوز الضربات المحدودة إلى حرب ضد البلاد· وقال المسؤول عن الملف النووي الإيراني علي لاريجاني إن القوات المسلحة الإيرانية مستعدة تماما لمواجهة أي تهديد من الأعداء''· واستبعد احتمال تعرض المنشآت النووية الإيرانية لضربة، معتبرا أن ''الأعداء لا يملكون هذه القدرة''· وأكد أن المخططات التي يتحدثون عنها ليست إلا شائعات وحرب نفسية· وقال ''يوجد حاليا مخطط للضغط على إيران، ولكن الدول الأوروبية هي التي ستخسر في النهايه، نحن نحاول أن نتخطى هذه الفترة العابرة من خلال التحلي بالحكمة والصبر، وسنواصل طريقنا حتى الوصول إلى حقنا الطبيعي· ودعا لاريجاني إلى ''اليقظة الإسلامية'' في مواجهة التهديدات العسكرية الإميركية الأخيرة· وقال ''نحن الآن في مفترق حرج، والخطط الأمريكية التي أعلنت أخيرا تدعو إلى الحاجة للتعامل معها بيقظة، رغم أنها ليست جديدة، وهي محاولة أمريكية أخرى لفرض إرادتها على إيران''· من جهة أخرى رفض البيت الأبيض أمس الأول مجددا الدخول في أي حوار مع إيران قبل أن تعلق نشاطاتها النووية الحساسة، مؤكدا أيضا أنه لا يمكن أن يتساهل مع التصرفات الإيرانية التي تهدد الوجود الأميركي في المنطقة· وهاجمت مساعدة المتحدث باسم البيت الأبيض دانا بيرينو مشروع قرارا برلمانيا يحظر على بوش استعمال القوة ضد إيران بدون موافقة الكونجرس، وقالت إنه''مربك لأنهم يحاولون تأجيج لهب حيث لا توجد نيران''· ومن ناحيته، قال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيمس جيفري أمس الأول لصحيفة ''الفيجارو'' الفرنسية إن الولايات المتحدة ما زالت تفضل ''العمل الدبلوماسي''، ولكن يتوجب عليها في الوقت نفسه أن تستعد ''لأي احتمال'' تجاه إيران· من جهة أخرى قال محلل أمريكي سابق لمعلومات المخابرات إن الخطط الأميركية الطارئة للقيام بعمل عسكري ضد البرنامج النووي الإيراني يتجاوز توجيه ضربات محدودة، وقد تؤدي بشكل فعلي إلى حرب ضد البلاد· وقال واين وايت'' رأيت بعضا من هذا التخطيط، إننا لا نتحدث عن ضربة دقيقة، بل عن حرب ضد إيران ''من المرجح أن تؤدي إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط لسنوات· وأردف قائلا لمجلس سياسة الشرق الأوسط ''إننا لا نتحدث عن مجرد ضربات دقيقة ضد مجموعة من الأهداف داخل إيران، بل عن تمهيد ممر إلى الأهداف بتدمير كثير من القوة الجوية الإيرانية وغواصات كيلو والصواريخ المضادة للسفن والتي يمكن أن تستهدف التجارة أو السفن الأميركية في الخليج، وربما حتى قدرات إيران في مجال الصواريخ ذاتية الدفع·'' وأضاف ''إنني قلق بشكل أكبر من عواقب أي هجوم أميركي أو إسرائيلي ضد البنية الأساسية النووية الإيرانية'' والذي قد يؤدي إلى انتقام إيراني قوي أكثر من الحرب الأهلية في المنطقة· فيما قال خبير الشرق الأوسط كينيث كاتزمان إن''الهيمنة الإيرانية لا يمكن السيطرة عليها فحسب، وإنما يمكن وقفها أيضا ''إذا فهم المرء نقاط ضعف إيران الكثيرة· وأضاف أن زعماء طهران أقنعوا خبراء كثيرين بأن إيران دولة عظيمة تقترب من وضع ''قوة عظمى'' ولكن هذا البلد ''ضعيف''، وأردف أن الاقتصاد يدار بشكل سيء و''بدائي تماما''، كما أن طاقة إنتاج النفط الإيرانية تتراجع أيضا بشكل سريع، وفيما يتعلق بالقوة العسكرية التقليدية، فإن ''إيران ليست كيانا فعليا''· لكنه حذر من مواجهة مبكرة مع إيران وقال إذا كانت هناك ''صفقة كبيرة'' تلبي مصالح البلدين فيجب اتباع ذلك· على صعيد متصل أعلن رئيس الوزراء التشيكي ميريك توبولانيك إن الولايات المتحدة طلبت من جمهورية التشيك الموافقة على نصب قاعدة لنظام الدرع الدفاعي الصاروخي· وأضاف في مؤتمر صحفي في العاصمة براغ أن الولايات المتحدة تريد بناء قاعدة للرادار في دولته كجزء من النظام الدفاعي، مما يمكنها من حماية الأهداف الأميركية والأوروبية من أي هجوم صاروخي باليستي مطور من قبل دول كإيران وكوريا الشمالية·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©