الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فرنسا والبرتغال يحاولان الخروج من «عنق الزجاجة»

فرنسا والبرتغال يحاولان الخروج من «عنق الزجاجة»
10 أكتوبر 2011 23:11
نيقوسيا (ا ف ب) - يختتم اليوم دور المجموعات من تصفيات كأس أوروبا 2012 لكرة القدم المقررة في بولندا وأوكرانيا بإقامة 22 مباراة في تسع مجموعات، حيث تبدو مهمة فرنسا والبرتغال حساسة للغاية للتأهل إلى العرس القاري. وكانت أبرز منتخبات القارة ضمنت تأهلها، على غرار ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا حاملة اللقب وهولندا وإنجلترا، وتحدد مباريات اليوم هوية أبطال المجموعات وأفضل منتخب وصيف، في حين تتواجه بقية المنتخبات الثمانية التي تحتل المركز الثاني في ملحق فيما بينها ليكتمل عدد المنتخبات الـ16 المشاركة. وستعرف اليوم هوية خمسة منتخبات متأهلة، أما المنتخبات التي تحتل المركز الثاني في المجموعات الأخرى، فتخوض في ما بينها الملحق حيث ستجرى القرعة المحددة له بعد غد في كراكوفيا، على أن تقام مباريات الذهاب في 11 و12 نوفمبر والإياب في 15 منه. في المجموعة الرابعة، تأمل فرنسا بطلة 1984 و2000 تخطي عقبة ضيفتها البوسنة في باريس، علماً بأنه يكفيها التعادل لضمان المركز الأول، إذ تتصدر مع 20 نقطة مقابل 19 نقطة للبوسنة. وكان فريق المدرب لوران بلان تغلب ذهاباً على المنتخب البوسني في سارييفو بهدفين لكريم بنزيمة وفلوران مالودا، وحتى بحال خسارتها، فإن فرنسا ضمنت خوض الملحق بعد فوزها على ألبانيا 3- صفر الجمعة الماضي، في حين سحقت البوسنة لوكسمبورج 5- صفر. وأشعل مدافع فرنسا المغربي الأصل عادل رامي الحرب الكلامية قبل المباراة التي يتوقع أن يتوجه 12 ألف مشجع بوسني إلى باريس لمتابعتها، عندما وصف صانع الألعاب ميراليم بيانيتش بأنه “طفل يبكي ولا يجيد سوى الوقوع على الأرض”، لكنه اعتبر أن مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي ادين دجيكو هو “الخطر الرقم واحد” في تشكيلة المدرب صفوت سوزيتش. وفضل بيانيتش “21 عاماً” المنتقل إلى روما الإيطالي بعد ثلاثة مواسم مع ليون عدم الرد بعنف: “لم أكن أبداً على علاقة سيئة مع عادل رامي، قد أكون لاعباً يحب اللعب قليلاً مع الحكم، هذا كل شيء، لكني لست لاعباً سيئاً”. وبعد 15 شهراً على أزمتهم في كأس العالم في جنوب أفريقيا، يأمل “الزرق” في بلوغ النهائيات للمرة السادسة على التوالي، لكن الحذر موجود لأن فرنسا كانت في وضعية مماثلة عام 1993 في تصفيات مونديال 1994 وخسرت مباراتيها الأخيرتين على أرضها أمام إسرائيل 3-2 وبلغاريا 2-1. وسيغيب عن المنتخب الفرنسي عدة لاعبين أساسيين أمثال كريم بنزيمة وفرانك ريبيري، وبالتالي قد يعود بلان لاعتماد أسلوب كلاسيكي 4-2-3-1 ليسيطر على خط الوسط. البرتغال في خطر وفي المجموعة الثامنة، تعيش البرتغال خطر عدم خوض النهائيات، عندما تحل على الدنمارك في كوبنهاجن، في حين تلعب النرويج مع قبرص في أوسلو، وتتصدر البرتغال الترتيب مع 16 نقطة بالتساوي مع الدنمارك، علما ًبأن الأولى فازت ذهابا 3-1 في بورتو، في حين تحتل النرويج المركز الثالث مع 13 نقطة. ويكفي التعادل كي تتأهل البرتغال مع نجمها كريستيانو رونالدو، وذلك بعد بدايتها الكارثية في التصفيات والتي دفع ثمنها المدرب كارلوس كيروش بإقالته، وضمنت الدنمارك التي تتفوق على النرويج في المواجهات المباشرة (1-1 و2- صفر) احتلال المركز الثاني، لكن إذا أرادت حسم الصدارة في مصلحتها والتأهل مباشرة يتعين عليها التغلب على البرتغال. وفي حال تحقق هذا الأمر فإن الأخيرة ستكون في وضع حرج، ذلك لأن خسارتها وفوز النرويج على قبرص سوف يجعلها تتراجع إلى المركز الثالث والخروج نهائياً من المنافسة، لأن المنتخب الاسكندينافي يتفوق عليها في المواجهات المباشرة. في المقابل، وفي حال عدم فوز السويد على هولندا في المجموعة الخامسة، فإن ثاني هذه المجموعة قد يتأهل كأفضل منتخب يحتل المركز الثاني، وعلى رغم تصويب المدرب الجديد باولو بنتو سكة الفريق الأيبيري، إلا أن دفاع البرتغال بدا هشاً في اللقاء الأخير أمام ايسلندا (5-3). وقال بنتو: “لا اخطط للتعادل أو الخسارة، تخوض البرتغال المباراة مع احتمالين للصدارة، لكن أولويتنا هي الفوز”. في المقابل، يشرف على الدنمارك المدرب مورتن أولسن (62 عاماً و102 مباراة دولية)، الذي قاد بلاده إلى كأس العالم 2002 و2010 وكأس أوروبا 2004 في 11 عاماً على رأس منتخب الدنمارك، وهو كان أعلن سابقاً أنه سوف يضع حداً لمسيرته بعد انتهاء التصفيات بحال فشل في التأهل. ثقة روسية وفي المجموعة الثانية، تبدو روسيا (20 نقطة) واثقة من التأهل عندما تستقبل أندورا التي خسرت جميع مبارياتها في موسكو، في حين يبدو الصراع شرساً على المركز الثاني بين جمهورية أيرلندا (18 نقطة) وأرمينيا (17 نقطة) التي تحقق أفضل مشوار لها في تاريخ التصفيات، عندما يتواجه المنتخبان في دبلن. وأصر مدرب جمهورية أيرلندا الإيطالي المخضرم جوفاني تراباتوني (72 عاماً) على تفادي التفاؤل المفرط: “يحترف لاعبو أرمينيا في بطولات كبرى، علينا اللعب بذهنية كاملة وتركيز شامل، وتفادي الأخطاء السخيفة”. ويحوم الشك حول مشاركة قائد أيرلندا روبي كين (51 هدفاً دولياً) لإصابته في فخذه، وبعد فوزها الكبير على كرواتيا، تبدو اليونان بطلة 2004 في وضع مريح للتأهل، عندما تحل على جورجيا، وهي في صدارة المجموعة السادسة مع 21 نقطة، وهي بحاجة فقط للتعادل، في حين تلعب كرواتيا (19 نقطة) التي ضمنت خوض الملحق بحال تصدر اليونان مع ضيفتها لاتفيا في رييكا، لكن في حال فوز كرواتيا على لاتفيا، تستطيع الأولى أن تحسم أفضل مركز ثاني في مصلحتها، شرط ألا تفوز السويد على هولندا، ولا تنتهي مباراة الدنمارك والبرتغال بالتعادل، ولا تخسر روسيا أمام أندورا. المهمة المستحيلة وفي المجموعة الأولى التي ضمنت ألمانيا صدارتها بعد تسعة انتصارات كاملة، ستكون بلجيكا الثانية (15 نقطة) أمام مهمة شبه مستحيلة للحفاظ على مركزها، إذ تحل على ألمانيا في دوسلدورف في غياب النجم الشاب ماريو جوتزه الذي أراحه المدرب يواكيم لوف، في وقت تخوض تركيا الثالثة مباراة سهلة على الورق أمام جارتها أذربيجان في إسطنبول. ويتعين على بلجيكا أن تعادل نتيجة تركيا أو تحقق نتيجة افضل منها للتأهل، وبعد تعادلها مع إيطاليا 1-1 في المجموعة الثالثة تستعد صربيا الثالثة (15 نقط) للفوز على سلوفينيا الرابعة (11 نقطة) كي تتخطى إستونيا الثانية (16 نقطة) التي أنهت التصفيات. وفي المجموعة الخامسة التي هيمنت عليها هولندا بإحرازها 27 نقطة من أصل 27 وامتلاكها أقوى هجوم في التصفيات (35 هدفاً)، يحل المنتخب البرتقالي على السويد الثانية (21 نقطة) التي تأمل تحقيق الفوز كي تخطف بطاقة التأهل المباشرة كأفضل وصيفة. ويغيب عن السويد التي خسرت ذهابا 4-1 في أمستردام العام الماضي، نجمها زلاتان إبراهيموفيتش لإيقافه بعد نيله بطاقة صفراء في مواجهة فنلندا الأخيرة. وقال مدرب السويد اريك هامرين: في غياب زلاتان، سنضطر للعب بطريقة مختلفة، لكن المخطط الرئيسي لن يتغير أمام هولندا”. وفي المجموعة التاسعة التي ضمنت إسبانيا بطلة العالم وحاملة اللقب صدارتها، يتصارع منتخبا اسكتلندا (11 نقطة) وجمهورية التشيك (10 نقاط) على المركز الثاني، إذ تحل الأولى على إسبانيا في مباراة صعبة للغاية في اليكانتي، والثانية على ليتوانيا الرابعة (5 نقاط) في كاوناس، وفي المجموعة السابعة، ضمنت إنجلترا بطاقة التأهل ومونتينجرو خوض الملحق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©