الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الجناح السوري يجسد أحياء دمشق القديمة في القرية العالمية

الجناح السوري يجسد أحياء دمشق القديمة في القرية العالمية
16 فبراير 2010 21:52
حرصت سوريا من خلال مشاركتها هذا العام في فعاليات القرية العالمية على تقديم إطلالة تاريخية على حضارتها القديمة تختلف عن الأعوام السابقة. وفي كل عام كانت المشاركة تأخذ طابعاً معمارياً خاصاً، أما هذا العام فيطل الجناح السوري بأحياء دمشق القديمة، وخاصة بيت أبو عصام، وبوابة العظم التي يجاورها مطعم ريحان السوري. تبدو واجهة الجناح السوري عبر الشخصيات القابعة في بلكونات البيت الدمشقي القديم، بحلة متماثلة للحارة السورية وما تحمله من عادات وتقاليد وأصالة لطالما كانت حديث المسلسلات والناس. ويضم الجناح السوري 100 محل متنوع يبيع كافة المنتجات السورية مثل الملابس والحمص والبوظة السورية الشهيرة، والمنتجات الجلدية التي تتميز بجودتها ودقة صنعها. بتلك الواجهة المتنوعة يقبع الجناح السوري وسط الأجنحة الأخرى ولكنه يتميز بمساحته الكبيرة التي بلغت 2450 متراً، ويضم أكبر تنوع في المنتجات. ويستقبل باعة العرقسوس زوار الجناح السوري بابتسامة عريضة وكلمات ترحيبية من التراث السوري، وفي الداخل تنتشر الدكاكين وتتوزع داخل الجناح على هيئة تتشابه مع أسواق دمشق وسوق الحميدية، بينما تكثر أنواع المنتجات الشعبية من عبايات وكريستال وتحف وآلات موسيقية شرقية ومنتجات الأرابيسك والأعشاب الطبية الطبيعية ودكاكين الحلويات الشامية والبوظة والمحمصة والمشغولات والمفارش والستائر والتحف والحلي وغيرها مما يكشف ثراء هذا البلد وتعاقب الحضارات التي نشأت على أرضه، وكذلك جودة التنظيم التي مكنت الجناح السوري من الفوز بلقب أفضل جناح خمس مرات متتالية منذ انطلاق مشروع القرية العالمية. يقول خالد أديب، المدير التنفيذي المسؤول عن الجناح: “كانت ولا تزال المنافسة هي الدافع الأكبر للابتكار، ففي كل عام نحرص على تقديم شيء مميز ومختلف لزوار القرية العالمية، فهذا العام حرصنا على تغيير واجهة الجناح عن السنوات السابقة، ففي عام 2000 كان التصميم يشبه سوق الحميدية والواجهة مثل بوابات دمشق السبع، وكان تصميماً مميزاً خاصة مع استخدام نماذج من أسقف أسواق دمشق القديمة، وفي عام 2001 قدمنا لمحة عن قلعة سمعان والجامع الأموي ونواعير حماه وجولية الشعر في تدمر، واستطاع التصميم أن يجمع كل ذلك في واجهة واحدة، وفي عام 2002 عملنا مسرح تدمر الكبير والأسواق التدمرية ذات الطبيعة الصحراوية السورية. وفي عام 2003 عملنا واجهة أوغاريت وما تحتويه من متاحف، ومن داخل الجناح نظمنا سوقاً يحاكي أسواق الساحل السوري، أما العام الحالي فضلنا أن نبرز الحارة السورية التي كانت وما زالت إلهام المؤلفين لتجسيدها، أما داخل الجناح فيشبه التداخل بين البيوت والأسواق الشامية كما هو موجود بالفعل في الأسواق”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©