سجود التلاوة سنة، ويشترط فيه ما يشترط في الصلاة من طهارة وستر للعورة واستقبال للقبلة.
وأما كيفيته: فإذا بلغ القارئ أو المستمع محل السجود كبر عند هويه للسجود، ويقول وهو ساجد: (سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته) ثم يرفع رأسه بتكبيرة، وليس فيه إحرام ولا سلام.
وإذا مرَّ القارئ بموضع سجود التلاوة في وقت النهي أو كان فاقداً بعض الشروط، أو تعذر عليه السجود لسبب ما ككونه يقود السيارة مثلاً فإنه يتجاوز الآية التي فيها موضع السجود أو يتجاوز موضع السجود فقط إذا كان ذلك لا يخل بالمعنى.