الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الرياضة تتصدر المشهد في برامج المرشحين لـ «انتخابات الوطني»

الرياضة تتصدر المشهد في برامج المرشحين لـ «انتخابات الوطني»
2 أكتوبر 2015 23:43
فيصل النقبي (الفجيرة) يخوض عدد من الإداريين العاملين في المجال الرياضي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، وهذه ليست المرة الأولى، فهناك العديد منهم قد حظي بمقعد سابق في المجلس حيث هناك كثير من الأسماء التي تشرفت بالانتماء للبرلمان الإماراتي في مرحلة التمكين التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وتركوا بصمة واضحة في العمل البرلماني. ويحمل المرشحون في هذه الدورة أفكاراً ومحاور لخدمة الرياضة التي قدمت لهم الشهرة ومحبة الناس. وليس من الغريب اليوم ونحن نشهد هذا المهرجان الانتخابي البهيج الذي يعيشه الوطن أن يتقدم لخوض الانتخابات عدد من أصحاب الإنجازات في مجال الرياضة، مدركين أن شهرتهم الرياضية ستكون بوابتهم نحو المجد والشهرة وتمثيل البلد في المحافل العالمية وخدمة الرياضة من باب السياسة الواسع. وأكد مروان بن غليطة المهيري عضو المجلس الوطني الاتحادي وعضو اللجنة الرياضية في المجلس في دورته السابقة أن للرياضة نصيباً كبيراً في برنامجه الانتخابي الذي قدمه للناخبين في دبي، فبرنامجه الانتخابي يرتكز على أربعة محاور رئيسة تتداخل بها الرياضة مع سائر المجالات الأخرى التي تهم المواطن في المقام الأول. وتطرق مروان بن غليطة الذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة نادي النصر إلى الأفكار الجديدة التي طرحها، وقال: نحتاج في رياضة الإمارات إلى قانون رياضي شامل يأتي بمظلة اتحادية شاملة يحمي ويدعم كل عناصر اللعبة سواء كلاعبين أو إداريين أو ما سواهم، لأن كثير من الرياضيين يشتكون من مسألة التفرغ الرياضي حيث تمتنع بعض الجهات في منح الرياضيين إجازات تفرغ لذلك فإن وجود قانون ملزم هو أمر أساسي كما أراه حتى ينظم العملية بسلاسة ويضمن للجميع سبل التمثيل الجيد للدولة في كل المحافل الإقليمية والعالمية ويحقق الفائدة القصوى للرياضة الإماراتية. وقال: البرنامج يؤكد على أهمية الرياضة في حياتي كوني رئيس مجلس إدارة نادي النصر، مشيراً إلى أنه كان رئيساً للجنة الرياضية التي تشكلت للمرة الأولى في المجلس الوطني في دورته السابقة والتي استمعت إلى مطالب الأندية وهمومها التي تعاني منها في الميدان ورفعت التوصيات للمجلس ومن ثم للحكومة الاتحادية وهذا أحد أهم ما يشغل تلك الأندية التي تشكل نواة الرياضة بالدولة. وعن دوره المستقبلي في حال تم انتخابه من جديد عضوا في المجلس الوطني، قال إنه استند إلى 4 محاور في برنامجه الانتخابي أولها وأهمها المواطن وهي تكمل ما بدأناه في المجلس السابق من تناول العديد من القضايا الرياضية المهمة وثانيها يرتكز على التواصل الدائم مع شرائح المجتمع المختلفة ومنها الرياضيون وخاصة في الميدان حيث يستطيع أي باحث عن هموم الميدان الرياضي أن يشاهد المشكلات والعوائق التي تعترض هذا المجال الحيوي وبالتالي يحدث التواصل المباشر الذي يقود إلى حلول دائمة للمشكلات المزمنة التي تعاني منها الأندية والرياضات المختلفة. وأضاف: المحور الثالث يخص الاقتصاد المعرفي وتناوله من كل الجوانب وخاصة من الجانب الرياضي وهو جزء مهم يشير إلى أن الرياضة أصبحت صناعة رئيسية مع حضور شركات الكرة والألعاب المصاحبة ووجود العديد من الرياضات التي تحتاج دعماً مادياً وتسويقيا معيان وكذلك بالنسبة لتشكيل صندوق اجتماعي لدعم الأندية الصغيرة وسواها من الأفكار الرياضية. تابع: المحور الرابع يتضمن مجال الاستثمار البشري وأطمح إلى أن تتبوأ القيادات الرياضية الشابة المناصب في الأندية، مشيراً إلى أن أغلب البرامج القيادية تخرج شباباً من المفروض أن يخدموا الرياضة الإماراتية لكنهم بعيدون عنها. سالم حديد: إصدار تشريعات لحماية أبناء القطاع الفجيرة (الاتحاد) حرص سالم حديد اللاعب السابق والمحلل الرياضي والقانوني في برنامجه الانتخابي على التعبير عن رأي شريحة مهمة من رجال القانون الرياضي على وجه التحديد، عندما أشار إلى أنه وضع بعض المحاور المهمة المستوحاة من خبرته في مجال الكرة، لكي يستطيع أن يطرحها تحت قبة البرلمان في حال انتخابه عضواً به. وأشار إلى ثلاث نقاط تعنى بالرياضة قد تطرق لها في برنامجه منها، أولاً في مجال التشريعات وتعديل القانون الأساسي لاتحاد الكرة في مختلف جوانبه، خاصة في باب الانتخابات والجمعيات العمومية حيث يطالب في محوره بضرورة تعديل بعض القوانين حتى تعيد لأصحاب الاختصاص دورهم المفقود. وتحدث في المحور الثاني حول السياحة الرياضية العلاجية، حيث أكد تمتع الدولة بكافة المقومات لتصبح وجهة علاجية رياضية على مستوى العالم، حيث تحتاج أيضا إلى تعديل التشريعات الخاصة بهذه المجالات وتطوير هذا المجال، استثمارا لتواجد العديد من الفرق الرياضية من مختلف الدول في أرض الإمارات في فترات كثيرة من السنة. علي محمد العامري: إصلاح نظام الاحتراف الفجيرة (الاتحاد) أكد الدكتور علي محمد العامري المرشح في انتخابات المجلس الوطني أنه الوحيد من بين المرشحين الذين تطرقت برامجهم الانتخابية بشكل واضح إلى الشأن الرياضي العام، وأشار إلى أنه وضع أحد المحاور الرئيسة في برنامجه والذي يعني بمراجعة نظام الاحتراف المطبقة في كرة القدم حالياً. وقال إنه أولى هذا الملف أهمية كبيرة لأنه يمس قطاعات مهمة من اللاعبين في الأندية خاصة أنه من مؤيدي نظام الاحتراف لكنه يرى بأن هناك قصوراً في بعض الجوانب يجب أن يعالج. وأضاف: طرحت في محوري عن نظام الاحتراف رؤيتي الشخصية بالنسبة لهذا الملف المهم للرياضة الإماراتية وسأحرص في حال تم انتخابي على الاقتراح بإضافة بعض المواد الذي تقوي نظام الاحتراف وخاصة أن الوضع الحالي يعاني من خلل. وتابع: للأسف الهيئة تعمل لوحدها في هذا المجال وكذلك الاتحادات الرياضية وهذا شيء خاطئ يشير إلى مشكلة نقص المواد اللازمة لصياغة نظام احترافي. سلطان الشرع: الاستثمار في المواهب الناشئة الفجيرة (الاتحاد) أكد سلطان الشرع نائب رئيس شركة نادي الفجيرة لكرة القدم، وأحد الكوادر الرياضية الإدارية في الإمارة، أن برنامجه الانتخابي يرتكز على 5 محاور رئيسية تعنى بكافة المجالات، ومنها المحور الرابع الذي يتحدث بالتفصيل عن مراكز رعاية المواهب الرياضية الناشئة. وقال: يرتكز المحور الرابع على مسعى إيجاد الفئات المستهدفة من الأشبال الموهوبين وصقلهم بعد ذلك في مؤسسات قادرة على استيعابهم، ومن ثم تمكينهم من النجاح عبر العديد من البرامج التي تصمم لمثل هذه النوعية، وكذلك تأهيل الإداريين الملمين بهذا القطاع المهم، وطرح خطط إستراتيجية على مراحل. وأضاف: برنامجي الأساسي تحت شعار الإمارات تستحق الكفاءات، وهو أساس لكل المحاور التي تشكل منها البرنامج، ولا شك أن للرياضة النصيب الكبير بحكم أنني من القيادات الرياضية الإدارية في الفجيرة فإني ركزت على شريحة مهمة، وهي مرحلة التكوين بالنسبة للرياضي الموهوب، وهي لا تعني فقط بكرة القدم، إنما بكافة الرياضات. محمد سعيد النعيمي: الشباب لهم نصيب الأسد الفجيرة (الاتحاد) أكد المرشح محمد سعيد النعيمي، والذي يشغل منصباً رفيعاً في لجنة دوري المحترفين، بالإضافة إلى مناصبه الرياضية، سواء مع الأندية أو الاتحادات الرياضية الأخرى أن الرياضة لها أهميتها الكبيرة في برنامجه الانتخابي الذي ارتكز على دعامة أساسية، وهي الشباب، الفئة المهمة التي يعول عليها الجميع لقيادة الإمارات في مرحلة التمكين. وتحدث النعيمي عن برنامجه الانتخابي في الجانب الرياضي، وأكد أنه ركز على هذا المجال، نظراً لخلفيته الرياضية وخبراته التي اكتسبها من العمل فيه ورغبته في حال فوزه في خدمة هذه القطاعات الواسعة في الدولة، مبيناً بأنه تناول الرياضة بالتفصيل في لقاءاته وندواته الانتخابية. وأضاف: صممت برنامجي الانتخابي من أجل كافة شرائح الوطن، ومنهم شريحة الشباب المهمة، حيث تناولت في هذا المحور كل ما يختص بالشباب في الجانب الاجتماعي والرياضي، وحتى الاقتصادي لأن هذه الشريحة مهمة جدا بالنسبة للدولة، وهذا في صميم دورهم الأساسي في مرحلة التمكين التي تنشدها الحكومة، وهم مكون أساسي للخطط الاستراتيجية التي تنتهجها الدولة في كل المجالات. وتابع: أرى أن وجود الرياضيين تحديداً، مهم في المجلس الوطني، فهم الأقدر على معرفة هموم وعوائق الرياضة بحكم عملهم بها، كما فعل بعض الأعضاء في المجلس الاتحادي السابق، حيث تشكلت لجنة رياضية هي الأولى من نوعها لهذا المجال الحيوي. وأضاف: أتمنى من الأندية أن تستعيد دورها الريادي، خاصة المجالين الاجتماعي والثقافي، حيث إنها إحدى روافد الوطن المهمة، وتحوي شريحة كبيرة من شباب الوطن، وكذلك فالحاجة ملحة إلى شاب رياضي متفتح الذهن، قادر على تمييز الصواب في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة. سالم بن بهيان: تلبية لنداء الوطن الاتحاد (الفجيرة) قال سالم بن بهيان رئيس لجنة الانضباط باتحاد الكرة إن خوضه انتخابات المجلس الوطني، يأتي رغبة منه في تقديم واجبي نحو الوطن، كون المجلس يعتبر حلقة الوصل بين الشعب والحكومة، وأردت تلبية نداء الوطن بقرار الترشح لانتخابات المجلس، وأثق أن هذا التوجه لن يعوق العمل في لجنة الانضباط أو في الحقل الرياضي، وطوال الفترات السابقة كنت قريباً من أفراد المجتمع وقريباً من مشاكلهم، ولا أنكر أن عملي في الانضباط أيضاً قربني من الكثير منهم». وتابع «صحيح أن الأمر أفادني، لكن في بعض الأحيان عندما تعاقب نادياً ما فترى جماهيره تقف ضدك، وبالتالي يجب على المواطنين أن يكونوا أكثر وعياً ويختاروا من يخدم بالفعل، ونحن الآن في عرس انتخابي ناجح بكل المقاييس، والمنافسة كانت قوية وأتمنى التوفيق للجميع».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©