القاهرة (وام) - أكد الدكتور عون بن عبد الله الجنيبي المدير العام لمركز أبوظبى للتوفيق والتحكيم التجاري الأمين العام المساعد لاتحاد مراكز التحكيم العربية لمنطقة الخليج والجزيرة العربية، أن زيادة الاستثمارات العربية البينية بين دول المنطقة تحقق التنمية الاقتصادية وتقوى العلاقات بين الأقطار العربية.
جاء ذلك خلال مشاركته فى مؤتمر الاستثمارات البينية العربية ومشاكل تسوية منازعاتها الذى بدأ أعماله امس بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية بحضور الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة.
وقال الجنيبى ان المؤتمر يهدف إلى اقتراح حلول لخمس مشكلات تعد من أبرز معوقات الاستثمارات البينية العربية، مشيرا الى أن المشاركين سيبحثون على مدى يومين طبيعة ومصادر خلافات الاستثمار فى الدول العربية والوسائل المتاحة لتجنب وتسوية منازعات الاستثمار فيها إضافة إلى بحث المشاكل العملية بشأن الاتفاقيات العربية المتعلقة بالاستثمار والمشاكل العملية المتعلقة بمحكمة الاستثمار العربية ومشاكل تنفيذ الأحكام القضائية والتحكيمية في الدول العربية. وشدد على أهمية المؤتمر الذي ينعقد في ظل فترة صعبة من الفترات التى تمر بها الاستثمارات العربية، موضحا أن اختلاف القوانين بين الدول العربية يعد من أهم المشاكل التي تواجه الاستثمارات البينية.
وأكد الجنيبي أن الاقتصاد الاماراتي يمر الآن بمرحلة تعاف حيث استطاع أن يتجاوز تداعيات الأزمة المالية العالمية نتيجة السياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والمتابعة المستمرة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وحرص سموهم على تجاوز تداعيات الأزمات والعبور بالدولة للاحتفاظ بمكانتها على المستوى العربي والدولي.
من جانبه، أكد الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية أن تطوير التعاون الاقتصادي العربي وتعزيز الاستثمارات البينية بين الدول العربية يتطلب تفعيل كافة الاتفاقيات التي وقعت منذ عام 1945 والتي تتضمن أحكاما تنظم تفاصيل العلاقات العربية، مشددا على أن المهم هو التنفيذ الأمين للاتفاقيات لا مجرد التوقيع عليها.
عدد اليوم
