يبدأ علماء في اختبار ما إذا كان العلاج بأجسام مضادة مستخرجة، من دم أشخاص تم شفاؤهم من مرض الايبولا يمكن أن يساعد المرضى الذين يصارعون المرض المميت في تجربة سريرية تبدأ في غينيا الشهر المقبل.
وإذا ما تأكدت فاعليته يمكن التوسع بسرعة في استخدام ما يعرف باسم مصل النقاهة كأسلوب علاجي قصير الأجل، بينما يجري العمل على انتاج أدوية ولقاحات مضادة للفيروس.
وتقود هذه الجهود مجموعة من المؤسسات البحثية على رأسها معهد الطب الاستوائي في انتويرب.
وتجرى المجموعة التجارب في غينيا حيث ظهرت أول حالة اصابة مؤكدة بالايبولا في مارس اذار الماضي، وذلك بعد أن تلقت منحة قيمتها 2.9 مليون يورو (3.7 مليون دولار) من الاتحاد الأوروبي.
وقال جوان فان جرينزفن منسق المشروع "العلاج بالدم والبلازما من أساليب التدخل الطبي ذات التاريخ الطويل ويستخدم بطريقة آمنة في أمراض معدية أخرى".