أصيب 54 من أفراد قوات الأمن الأحد في مصر في صدامات مع مسيحيين، غاضبين غداة الاعتداء الذي أودى بحياة 12 شخصاً أمام كنيسة في الإسكندرية (شمال مصر)، كما أعلنت الشرطة الاثنين.
وجرت الصدامات خلال تجمع لمئات من الاشخاص في فناء كاتدرائية القديس مرقس مقر البابا شنودة الثالث، بابا الاسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية.
وهاجم المتظاهرون المسؤولين الذين جاؤوا لتقديم التعازي في ضحايا الاعتداء الذي استهدف كنيسة القديسين في الاسكندرية ليلة راس السنة.
ورشق المتظاهرون بالحجارة، عثمان محمد عثمان وزير الدولة للتنمية الاقتصادية، بعد ان التقى البابا شنودة في الوقت الذي كانت تدور فيه مواجهات بين متظاهرين اخرين وقوات الامن المتمركزة خارج المبنى.
وخلال النهار ولدى مغادرة امام الازهر الشيخ احمد الطيب مقر البابا شنودة بعد تقديمه التعازي، تجمع عشرات الشبان الاقباط حول سيارته وبدأوا يطرقون عليها قبل ان تفرقهم الشرطة.
واستنادا الى الشرطة تظاهر ايضا نحو الف قبطي الاحد امام وزارة الخارجية وفي محافظة اسيوط (جنوب) حيث اعتدى عدد من الاقباط على مواطن مسلم، ودمروا ثلاث سيارات، وفقا لشاهد عيان.