محمد حامد (دبي) - اعترف روبرتو مانشيني المدير الفني لمان سيتي أنه يخشى من تأثر فريقه بغياب الثنائي الإيفواري يايا وكولو توريه عن 5 مباريات من في بطولة الدوري، نظراً لانشغالهما بالمشاركة مع المنتخب الإيفواري في نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي تقام في جنوب أفريقيا من 19 يناير الجاري إلى 10 فبراير المقبل.
ويعد منتخب “الأفيال” من بين أقوى المنتخبات المرشحة للذهاب بعيداً في البطولة القارية، ما يضاعف من محنة سيتي، في ظل عدم وجود فرصة حقيقية لعودة “توريه إخوان” مبكراً إلى صفوف الفريق الساعي إلى المحافظة على لقب الدوري الإنجليزي، ولم يتردد المدرب الإيطالي في الاعتراف بأن بطولة أفريقيا أصبحت بمثابة الصداع في رأس سيتي.
وفي تصريحات أدلى بها عقب الفوز على ستوك سيتي بثلاثية بيضاء، قال مانشيني: “بالطبع نحن أمام مشكلة حقيقية لأننا سوف نخوض عدداً كبيراً من المباريات خلال الفترة المقبلة دون 3 لاعبين، وهم يايا وكولو توريه، وكذلك عبدالرزاق الذي ينضم لمنتخب كوت ديفوار أيضاً مع الثنائي توريه، لا يمكن القول إننا لن نتأثر بهذه الغيابات في هذه الفترة المهمة من عمر المنافسة على اللقب”.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان يتطلع إلى تعويض هذه الغيابات المؤثرة “حتى وإن كانت مؤقتة” بالتعاقد مع لاعبين جدد في ظل بدء فترة الانتقالات الشتوية، أكد مانشيني أنه لا يعلم كيف سيتم التعامل مع هذا الملف، مشيراً إلى أن الرؤية ليست واضحة بالنسبة له حتى الآن.
وعاد مانشيني للحديث عن المباراة التي شهدت فوز سيتي بثلاثية نظيفة على ستوك سيتي، والمحافظة على فارق الـ 7 نقاط مع اليونايتد، فقال: “قدمنا مباراة جيدة جداً، وهي لا تقل عن المباريات التي سبقتها، ولكننا نتعثر أحياناً على الرغم الظهور بصورة جيدة، وفي عالم كرة القدم قد لا تتمكن من تحقيق الفوز على الرغم من قوة الأداء، ما يسعدني في الفوز على ستوك سيتي أننا سجلنا 3 أهداف في شباك الفريق الذي كان الأقوى دفاعياً قبل انطلاقة مباريات الجولة الحالية، وهذا أمر رائع”.
يذكر أن ستوك سيتي الذي يحتل المركز التاسع لم تستقبل شباكه قبل بداية مباريات الأسبوع الـ 21 سوى 17 هدفاً، ما يجعله الدفاع الأقوى في “البريميرليج”، في ظل تلقي شباك سيتي 19 هدفاً، وتشيلسي 18 هدفاً، ولكن ثلاثية مان سيتي في شباك ستوك جعلته يتراجع ليصبح ثالث أقوى دفاع في البطولة حالياً.
من جانبها، قالت صحيفة “التلجراف” إن الإصابة التي تعرض لها سيرجيو أجويرو هداف سيتي، بعد أن سجل ركلة الجزاء في مرمى فريق ستوك، قد تفتح أبواب الأمل أمام عودة ماريو بالوتيلي الذي ابتعد عن التشكيلة الأساسية للفريق منذ فترة طويلة بداعي الإصابة والمرض في بعض الأوقات، وبسبب عدم الانضباط في بعض الأحيان، لكن دافيد بليت المدرب العام لسيتي أكد أنه يتدرب بانتظام منذ 3 أيام، مما يجعله جاهزاً للعودة من جديد، لكن مشاركته في التشكيلة الأساسية تتوقف على رؤية الجهاز الفني بقيادة مانشيني.
وعلى الرغم من امتلاك المدرب الإيطالي 4 عناصر هجومية مؤثرة، وهم دزيكو و تيفيز وبالوتيللي وأجويرو، إلا أن إصابة الأخير تحديداً من شأنها التأثير سلباً على قوة سيتي الهجومية، خاصة أن اللاعب الأساسي في الخط الأمامي للفريق، حيث يعتمد عليه مانشيني كرأس حربة، وإلى جواره أو خلفه مهاجم آخر تتحدد هويته وفقاً لظروف كل مباراة، وهناك شكوك تحيط بقدرة أجويرو على اللحاق بمباراة الفريق المقبلة في الدوري، والتي يخوضها أمام أرسنال في 13 يناير الجاري.
عدد اليوم
