الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المستوطن القتيل ضابط استخبارات كبير وزوجته شتمت النبي بالأقصى

2 أكتوبر 2015 22:20
غزة (الاتحاد) حمّل قادة إسرائيليون ووزراء في حكومة نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس مسؤولية عملية نابلس، في حين نشر الجيش الإسرائيلي 4 كتائب عسكرية في الضفة الغربية بشكل عام وفي منطقة نابلس بشكل خاص وفقاً للمواقع العبرية. وأشارت هذه المواقع نقلاً عن مصادر عسكرية في الجيش بأن هذه الوحدات أتمت انتشارها، بعد تقدير الموقف في قيادة الجيش على خلفية عملية إطلاق النار، ولم يُسقط الجيش من حساباته أن منفذي العملية تركوا الأطفال ولم يتعرضوا لهم واكتفوا بقتل المستوطن وزوجته، في حين وصل وزير الجيش موشيه يعلون وقائد الجيش جادي ايزينكوت وقائد منطقة المركز في الجيش الإسرائيلي والعديد من كبار ضباط الجيش صباح أمس موقع تنفيذ العملية. ورداً على العملية، حمّل وزير المواصلات الإسرائيلي إسرائيل كاتس «ليكود» الرئيس عباس مسؤولية العملية بقوله «إن دماء المستوطنة نعمه وزوجها ايتام من مستوطنة نريا على يدي عباس، بسبب التحريض المستمر الذي يمارسه ضد إسرائيل والمستوطنين»، وتوعد الوزير بثمن كبير لمنفذي العملية ومن يقف خلفهم. في حين طالب وزير التعليم زعيم حزب «البيت اليهودي» نفتالي بينت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتطبيق الفوري لمطالب حزبه، والمتمثلة ببناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية عقب كل عملية، معتبراً الرد المناسب على هذه العمليات بمزيد من الاستيطان وكذلك منح قوات الجيش وقوات الأمن مزيد الصلاحيات وإعطائهم الفرصة لملاحقة «الإرهاب» والقضاء عليه، وحمل المسؤولية بشكل مباشر للرئيس الفلسطيني على هذه العملية. وطالب الناطق باسم مستوطنة «نريا» التي يسكنها قتلى عملية إطلاق النار ببناء مستوطنة جديدة في نفس موقع تنفيذ العملية، معتبراً بأن الرد على هذه العمليات يجب أن يكون بمزيد من الاستيطان في الضفة الغربية. إلى ذلك سمحت الرقابة الإسرائيلية، بنشر أسماء قتلى العملية قرب نابلس وهما ضابط الاحتياط بوحدة هيئة الأركان الخاصة ويدعى «ايتام هنكين» وزوجته نعماه. وذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» العبرية، أن «هنكين» ضابط احتياط بوحدة هيئة الأركان، «سييرت متكال»، وضابط استخبارات في حين اشترك والد زوجته القتيلة والذي خدم بوحدة هيئة الأركان أيضاً بعملية التحرير الفاشلة للجندي المختطف «نحشون فاكسمان» عام 1994. وكشف ضابط إسرائيلي كبير أن منفذي العملية أجهزوا على المستوطنين من مسافة قريبة جداً. وعقب وزير الجيش الإسرائيلي موشي يعلون على العملية قائلاً: «إنها نتيجة التحريض الممارس على إسرائيل»، متوعداً بالوصول لمنفذي الهجوم ومرسليهم بأسرع وقت. ووصف ضابط كبير في الجيش العملية بالخطيرة جداً، مشيراً إلى اتخاذ الجيش كافة الوسائل اللازمة للوصول للمنفذين وأن الجيش سيحاصر في هذا السياق عدداً من القرى في المنطقة للوصول إلى المنفذين. يشار إلى أن زوجة المستوطن القتيل والتي قتلت معه في السيارة، هي من شتمت النبي صلى الله عليه وسلم أمام كاميرات التلفزة في ساحات المسجد الأقصى المبارك، علماً بأن منفذي العملية لم يتعرضوا لأطفال القتيلين الأربعة الذي كانوا في المقعد الخلفي من السيارة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©