أبوظبي (الاتحاد)- وجَّه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بدعم وتشجيع فئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة؛ لصندوق خليفة لتطوير المشاريع. وأبدى سموّه إعجابه واهتمامه بإنجازات الكوادر الوطنية التي تبذل قصارى جهدها لتنفيذ مثل هذه المشروعات الرائدة التي تخدم مجتمعنا.
جاء ذلك خلال زيارة سموّه مساء أمس الأحد للمعرض المصاحب للحفل السنوي الرابع، الذي أقامه الصندوق في مركز أبوظبي للمعارض بحضور اللواء خليل داوود بدران، مدير عام المالية والخدمات بشرطة أبوظبي والعميد علي خلفان الظاهري مدير عام شؤون القيادة بشرطة أبوظبي.
وشملت جولة سموّه المعروضات التي تضمنت 33 مشروعاً، مولها الصندوق من ضمنها أحد المشاريع الذي استفاد من برنامج “الردة” الذي أطلقه الصندوق، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي لإعادة تأهيل نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية.
وقال سموّه، إننا نفخر بإنجازات الكوادر الوطنية التي تقوم على مثل هذه المشاريع المتميزة، لافتاً إلى أن فئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة تعدّ ركيزة من ركائز الاقتصاد الوطني. وثمّن سموّه دور صندوق خليفة، سواء في توفير التمويل لهذه المشاريع أو من خلال نشر ثقافة زيادة الأعمال في أوساط المواطنين.
من جهته، ثمن حسين جاسم النويس رئيس مجلس إدارة صندوق خليفة لتطوير المشاريع زيارة سمو الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان للمعرض السنوي الرابع الذي ينظمه صندوق خليفة. وأكد أن هذه الزيارة تشكل حافزاً ودافعاً لمزيد من العمل والاجتهاد للمضي بما ينجزه الصندوق؛ تنفيذاً لتوجيهات القيادة العليا في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتمكينهم في مختلف القطاعات.
وقال النويس إن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، كان دوماً داعماً ومشجعاً لمشاريع صندوق خليفة كافة، لافتاً إلى أن توجيهات سموه ومتابعته الدائمة كانت وراء نجاح مبادرة “الردة” التي أطلقها الصندوق بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي؛ والتي تهدف إلى منح نزلاء المنشآت الإصلاحية من المواطنين فرصة دخول قطاع الأعمال، وإعادة الاندماج في المجتمع بعد قضاء الأحكام الصادرة بحقهم.
وكانت شرطة أبوظبي وقعت مؤخراً مذكرة تفاهم بين القيادة العامة لشرطة أبوظبي وصندوق خليفة لتطوير المشاريع؛ بشأن تدريب النزلاء على إنشاء وإدارة المشاريع الصغيرة، وتقديم التمويل اللازم بعد الإفراج وفقاً للشروط المنظمة.
وتتواصل شرطة أبوظبي مع النزلاء المفرج عنهم، الذين أتموا البرنامج في المنشآت الإصلاحية والعقابية، لاستكمال متطلبات البرنامج وتوفير التمويل المناسب لمشاريع المفرج عنهم ممن أكملوا البرنامج التدريبي، واستوفوا الشروط مع توفير البيئة التدريبية المناسبة والقاعات الدراسية ومتطلبات الدارسين.
عدد اليوم
