الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الفريق التاسع.. تحديد المصير

21 يناير 2007 23:33
أبت المجموعة الحديدية إلا أن تتلاعب بأعصاب الجميع حتى صافرة نهاية الدور الأول بالتعادل الايجابي بين العراق والبحرين وبين السعودية وقطر، فتمت إحالة أوراق المجموعة إلى الجولة الأخيرة وإن كان تعادل الأمس يضع المنتخبين العراقي، والسعودي على مشارف المربع الذهبي ويكفي أن تعادلهما معاً في جولة الختام من شأنه أن يطيح بأحلام قطر والبحرين اللذين يدخلان الجولة الحاسمة بنقطة واحدة لكل منهما! وحقيقة الأمر أن منافسات الجولة الثانية أثبتت مجدداً أن مستوى المجموعة الثانية في وادٍ ومستوى المجموعة الأولى الأضعف فنياً في وادٍ آخر· إذا صدقت تأكيدات التشيكي ميلان ماتشالا مدرب عُمان بأنه سيلعب أمام اليمن بالصف الثاني، فإن معنى ذلك أن التشكيلة الأساسية للمنتخب العُماني ستكون الوحيدة بين فرق البطولة التي ستستريح أسبوعاً كاملاً قبل خوض غمار نصف النهائي· إنها مكافأة المنتصرين، والصاعدين مبكراً، والقادرين على تكرار نفس المشهد في خليجي 17 ·· و خليجي 18 · خسارة الأبيض أمام عُمان في الافتتاح حولت كل مبارياته التالية إلى نهائي كؤوس، فإما أن تكسب وإما أن تودع ، ولاشك أن تجاوز اليمن ينعش الآمال أمام الأزرق الكويتي، بشرط أن يقدم الفريق الأداء المتوقع في مواجهة فريق قدم شوطاً جيداً أمام عُمان ولكن فارق الخبرة رجح كفة العُمانيين!· بعد مباراة الإمارات واليمن، فاجأنا محسن صالح مدرب اليمن بتصريح يختلف عما تعودناه في دورة الخليج· قال محسن لو كنت حكم المباراة لما ترددت في احتساب ركلة الجزاء الإماراتية لأنها صحيحة بنسبة 100 في المئة· وأحسنت ·· يا محسن· جاء رأي معالي الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي متوافقاً مع سبق أن طرحته في نفس هذه الزاوية بشأن تحويل دورة الخليج إلى خليجياد يشمل العديد من اللعبات الشهيرة والشهيدة، حيث رأى الشيخ أحمد الفهد ضرورة الفصل بين دورة الخليج، بكل تاريخها وشعبيتها، وبين الخليجياد الذي يمكن أن تشارك فيه منتخبات الكرة تحت 23 سنة· ولا أملك إلا تأكيد نفس الرأي الذي سبق أن عرضته تحت عنوان حل وسط لأنه بالفعل حل من شأنه أن يرضي جميع الأطراف ويحقق مصلحة اللعبات الأخرى التي مازلنا نتعامل معها وكأنها دواء مُر أو ضيف ثقيل نستعجل رحيله· أثبتت مباراة السعودية وقطر صدق مقولة لو قسا زمانك·· ما إلك إلا مالك · وذلك بعد أن سجل مالك معاذ هدفاً استعرض فيه كل مهاراته الفردية التي ضربت الدفاع وسجلت هدف التعادل للسعودية الذي ضاعف من فرصة الصعود لنصف النهائي· بعد الازدحام الجماهيري على أبواب نادي الجزيرة سألني أحد القراء·· هل كان هناك حل مقنع لهذه الأزمة، قلت كان يمكن أن نتجاوزها بسهولة إذا بدأنا الجولة الثانية للمجموعة الأولى بمباراة الإمارات مع اليمن ثم مباراة عُمان والكويت، وهذا الحل كان من شأنه أن تغادر أعداد كبيرة من الجماهير الملعب بعد المباراة مباشرة، مما يفسح المجال لجماهير الكويت واليمن لمتابعة مباراة فريقيهما بسهولة ويسر ·· بعيداً عن الاختناقات الجماهيرية· عصام سالم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©