الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الاتحاد» تنفرد بنشر لائحة المنتخبات الوطنية

«الاتحاد» تنفرد بنشر لائحة المنتخبات الوطنية
8 فبراير 2018 15:34
راشد الزعابي (دبي) أثار إعلان اتحاد الكرة عن تفعيل لائحة المنتخبات الوطنية، ومعاقبة الثلاثي عمر عبد الرحمن وعلي مبخوت ومحمد فوزي، بالإيقاف والغرامة، لخروجهم من معسكر «الأبيض» في «خليجي 23» من دون إذن، ردود فعل متباينة، بين مؤيد لتفعيل اللائحة لفرض النظام والانضباط بصفوف المنتخب، وبين معارض للآلية التي تم بمقتضاها تفعيل اللائحة، من دون مناقشتها مع الأندية، ودون إخطارها بما عليها من التزامات وعلى لاعبيها، خاصة أن هناك بنوداً تتضمن عقوبات تصل إلى الغرامات المالية والإيقاف المحلي للاعبين، بجانب عقوبات على الأندية نفسها. وتضمنت اللائحة التي حصلت «الاتحاد»، على نسخة منها، 59 مادة، التي تم إقرارها بتاريخ 25 أكتوبر 2016، في اجتماع مجلس إدارة الاتحاد رقم 13، قبل أن يتم الانتهاء من صياغتها ومن ثم إقرارها نهائياً، بتصديق مروان بن غليطة رئيس المجلس في 17 نوفمبر من العام نفسه. وبدأت لائحة المنتخبات بتحديد صلاحيات جميع الأطراف ممن يتعاملون مع المنتخبات الوطنية، بداية من أعضاء المجلس والوفد الرسمي ورئيس الوفد، مروراً بالمديرين الفنيين والإداريين ومشرفي المنتخبات واللاعبين. وتنص المادة 1 منها على تأكيد حقوق ومهام ومسؤوليات الأندية واللاعبين، والتزامهم بتطبيق اللائحة والامتثال لها، بينما فرض اتحاد الكرة تكتماً شديداً على تفاصيل اللائحة، حيث لم يعممها حتى الآن على الأندية. وتناولت المادة 2 تفاصيل تشكيل اللجنة كالتالي: «يشكل مجلس الإدارة لجنة المنتخبات والشؤون الفنية من 9 أعضاء من ضمنهم الرئيس، ونائبان يكون أحدهما في الأقل نائب رئيس مجلس الإدارة، والآخر من بين أعضاء مجلس الإدارة، وأن يكون أعضاء اللجنة من الأشخاص أصحاب الخبرة والاختصاص في الشؤون الفنية والمنتخبات. وضمت اللجنة في تشكيلها الأخير كلاً من مروان بن غليطة رئيساً، وعبد الله الجنيبي وسعيد الطنيجي نائبين، والأعضاء راشد الزعابي، أمل بوشلاخ، عبد الله صقر، موسى عباس، ماجد سالم، سلطان راشد، واستقال عبد الله صقر وموسى عباس منذ أكثر من عام ولم يتم تعيين بدلاء، فيما تطرقت المواد من 3 إلى 9، واجبات ومهام واختصاصات اللجنة وأعضائها والأجهزة الإدارية والفنية للمنتخبات، انتهاء بمهام مقرر اللجنة نفسها. التزامات الأندية وتحدثت المادة 10 عن عقد اجتماع شهري واحد على الأقل للجنة، أو كلما دعت الحاجة، بناء على دعوة الرئيس، بينما لم تجتمع اللجنة منذ أكثر من 5 أشهر على أقل تقدير، حيث لم تناقش خطط إعداد المنتخب الوطني أو باقي منتخبات المراحل، وتركت هذه المهمة لإدارة المنتخبات. كما خصصت المادة 19 لالتزامات الأندية، أبرزها التعاون مع الاتحاد واللجنة، ووضع ملاعبها كل تحت تصرف اللجنة، سواء لتدريبات المنتخبات أو المباريات التي تخوضها، وإرسال تقارير فنية وطبية للاتحاد بصفة دورية عن حالة اللاعبين الذين تم اختيارهم للمنتخب، ثم تناولت المادة 23 التزامات وواجبات اللاعبين الدوليين. أما المادة 24 مخالفات الأندية في هذا الباب والعقوبات التي تفرض عليها، وفق 5 بنود هي «أ» الخروج على أحكام هذه اللائحة، «ب» التقاعس عن تنفيذ قرارات مجلس إدارة الاتحاد أو اللجنة، في الوقت المحدد لذلك، «ج» الإساءة إلى أجهزة الاتحاد الداخلة في تشكيل اللجنة، «د» إعاقة اللجنة عن تنفيذ مهامها، «ه» عدم التحلي بالروح الرياضية فيما يختص بعمل ونشاط اللجنة. وتنص العقوبة على التالي: لفت النظر أو الإنذار، أو الغرامة المالية، ويجوز للجنة الانضباط توقيع إحدى أو كل العقوبات الواردة في المادة «24» وعدم التقيد بترتيب توقيع العقوبات. 30 مخالفة وتطرقت المادة 29 إلى المخالفات المحاذير في السلوك والتصرفات التي يحظر على اللاعبين الوقوع فيها، وذلك عبر 30 بنداً، لم يترك شيئاً للمصادفة، كما تضمنت العقوبة للمرة الأولى، والثانية والثالثة عن السلوك نفسه، ما يعني السماح لتكرار بعض السلوكيات التي يمكن وصفه بعضها بـ«المشينة». وبدأت العقوبة من الإنذار وغرامة 5 آلاف درهم، في حال التأخر عن الوصول إلى المعسكر قبل السفر من دون إذن، وتصل إلى 100 ألف درهم حال تكرر لثالث مرة، بينما تطبق غرامة أخف في حال التأخر عن البرنامج اليومي للمعسكر من مواعيد الوجبات والراحة والاجتماعات والخروج أو الدخول للفندق. بينما تكون عقوبة مغلظة في البند 3 من المادة نفسها ويتحدث عن عدم الالتحاق أو ترك المعسكر دون إذن مسبق، والعقوبة تكون بالاستبعاد، وغرامة 100 ألف، وإيقاف مباراتين مع ناديه، وفي المرة الثانية، استبعاد وغرامة 200 ألف وإيقاف 4 مباريات مع ناديه، وفي المرة الثالثة تضاعف العقوبة المالية والإيقاف. وينص البند الرابع على «الخروج من المعسكر من دون إذن من إدارة المنتخب وخارج الفترات المصرح بها، تكون العقوبة إنذاراً وغرامة 50 ألفاً والإيقاف 4 مباريات رسمياً للمرة الأولى، وغرامة 100 ألف وإيقاف 4 مباريات للمرة الثالثة، مضاعفة العقوبة المالية والإيقاف في المرة الثالثة. أما البند 5 فيتناول الخروج من المعسكر بعد انتهاء المنافسة، والعقوبة كالتالي: إنذار وغرامة 25 ألفاً وإيقاف مباراتين، وفي المرة الثانية غرامة 50 ألفاً وإيقاف 3 مباريات، وفي المرة الثالثة تضاعف الغرامة المالية والإيقاف. وتناول البند رقم 7 الغياب عن التدريبات، بعقوبة الإنذار و5 آلاف غرامة وفي المرة الثانية 10 آلاف درهم والثالثة 50 ألف درهم، وهكذا دون إيقاف، حيث يسمح البند بتكرار هذا التصرف، وفي كل مرة تضاعف الغرامة المالية. ويتحدث البند الثامن من المادة عن الغياب عن المباريات الودية، ويعاقب اللاعب بإنذار وغرامة 10 آلاف درهم، وفي المرة الثانية بغرامة 25 ألفاً والمرة الثالثة غرامة 100 ألف، وأيضاً يسمح البند بتكرار ذلك التصرف من اللاعب، من دون إيقاف أو استبعاد نهائي. ويتناول البند 9 عقوبة الغياب عن المباريات الرسمية، وتكون بإنذار كتابي و50 ألف درهم، تضاعف إلى 100 ألف درهم للمرة الثانية، و200 ألف للمرة الثالثة وتضاعف حال تكرارها مرة رابعة أو خامسة وهكذا! عقوبات السلوك أما البنود من 10 وحتى 19 تناولت المخالفات المرتبطة بالسلوك وتطبق ليس فقط على اللاعبين، ولكن على أعضاء الجهازين الفني والإداري، ويتناول البند 10 في حالة القيام بارتكاب أي سلوك مخل بالآداب العامة أو منافية أو خادشة للحياء بالقول أو الفعل تكون العقوبة» الاستبعاد الفوري والإيقاف مباراتين رسميتين مع ناديه. وتوحدت العقوبة للبنود 11 حتى 14، التي تشمل عدم الامتثال لتوجيهات الجهازين الفني أو الإداري، سوء السلوك داخل المعسكر مع الزملاء، أو إزعاج الآخرين في أي رحلة للمنتخب، أو دعوة الزوار داخل المعسكر، تكون العقوبة «إنذاراً كتابياً في المرة الأولى، وغرامة 2000 درهم للمرة الثانية، و5 آلاف درهم للمرة الثالثة». أما البند 15 فيتناول عقوبة التصرف بعدم رضا، وعدم تنفيذ التعليمات وإصدار تعبيرات لفظية مسيئة، أو شكوى اللاعب من موقعه في التشكيلة الأساسية بالفريق، بإنذار كتابي وغرامة 100 ألف درهم وإيقاف مباراتين رسميتين. بينما الامتناع عن الجلوس على الدكة أو التدخل في الشؤون الفنية، يكون عقابه الاستبعاد الفوري من المعسكر، وإيقاف مباراتين رسميتين مع ناديه، وفق البند 16. وتطرق البند 17 إلى الإساءة بالألفاظ أو الإشارات النابية، أو التعدي بأي صورة من الصور على لاعب أو الحكام أو الجهاز الفني والإداري والطبي، لمنتخبنا أو المنتخب المنافس، وتكون العقوبة «إنذاراً كتابياً وغرامة 30 ألف درهم، وتضاعف في حالة التكرار». ويتناول البند 19 عقوبة القيام بأي أفعال مخالفة للسلوك الرياضي أثناء المعسكر، بأن لا يكون في مسلكه أو مظهره بصورة مشرفة للمنتخب، مثل التدخين أو تعاطي مواد ممنوعة، وتكون العقوبة للمرة الأولى، إنذاراً وغرامة 25 ألف درهم وإيقاف مباراتين رسميتين مع ناديه، وللمرة الثانية 30 ألف درهم وإيقاف 3 مباريات مع ناديه، وللمرة الثالثة تضاعف المبلغ والإيقاف. والبند 20 تناول التخلف على الاختبارات البدنية والطبية، عقوبة الإنذار وغرامة 5 آلاف، وللمرة الثانية 10 آلاف وتتضاعف حال التكرار لاحقاً، والبند 21 تحدث عن مغادرة التدريب من دون إذن، تبدأ بإنذار و5000 درهم غرامة، تضاعف لـ10 آلاف في المرة الثانية وأضعافها في الثالثة والرابعة، بينما البند 22 عالج مخالفة اللاعب محمد فوزي في معسكر «خليجي23»، وينص على «مغادرة المعسكر في حالة كان اللاعب ليس من ضمن قائمة المباريات، تبدأ بإنذار وغرامة 10 آلاف درهم للمرة الأولى، وغرامة 20 ألفاً للمرة الثانية، وتتضاعف حال التكرار. الإنذارات والطرد وعالج البند 23 تعمد اللاعب في الحصول على إنذار دون مبرر، نتج عنه إيقاف عن أي مباراة وتكون العقوبة إنذاراً و20 ألف درهم وإيقاف مباراتين رسميتين، وفي المرة الثانية غرامة 30 ألفاً وإيقاف 3 مباريات، وتتضاعف حال التكرار، أما البند 24 يتناول الطرد من المباريات لسلوك مشين، ينتج عنه إيقاف أكثر من مباراتين، حيث تتم مضاعفة العقوبة المالية والإيقاف المنصوص عليه في البند 23، ما يعني 60 ألف درهم وإيقاف 6 مباريات رسمية مع ناديه، وهذا البند لم يطبق مطلقاً منذ اعتماد اللائحة ولكن مستقبلاً سيكون قاسياً على الأندية حال تطبيقه. وتم تخصيص البندين 25 و26 للحديث عن العقوبات حال تصريحات اللاعبين في وسائل الإعلام، أو نشرهم أي شيء في وسائل التواصل الاجتماعي، دون إذن مسبق من إدارة المنتخب، أو الإساءة إعلامياً للفريق أو الجهازين الفني والإداري واللاعبين أو الحكم أو الاتحاد أو الفريق المنافس، وتكون العقوبة، إنذاراً وغرامة 30 ألف درهم ومضاعفة العقوبة في حال التكرار. بينما تناولت البنود من 27 وحتى 30 عقوبات على أي مخالفات طبية وعلاجية، مثل تناول فيتامينات أو حبوب لمواد منشطة، التي اكتفت فيها اللائحة بعقوبات لائحة المنشطات الوطنية، بينما كانت عقوبة إخفاء تناول أدوية من دون معرفة طبيب المنتخب إنذاراً وغرامة 50 ألف درهم، أما البند 29، يتناول إيذاء الآخرين داخل الفريق أو في المعسكر بإخفاء اللاعب أي مرض معدٍ يكون مصاباً به، ويعاقب بالغرامة 20 ألف درهم وإحالته للجنة الطبية لبيان مدى خطورته. والبند 30 حول التظاهر بالإصابة عند الاستدعاء للمنتخب، ويكون بإنذار كتابي وغرامة 20 ألفاً وإيقاف مباراة رسمية، وفي المرة الثانية غرامة 40 ألفاً ومباراتين رسميتين، وتضاعف للمرة الثالثة، وطبقت البنود نفسها تقريباً على لاعبي منتخب الأولمبي والشباب، لكن بتخفيف العقوبة المالية والإيقاف. أما المادة 31 فمنحت للجهازين الفني والإداري الحق في رفع تقارير للجنة حول تلك المخالفات، أو عند ارتكاب أحد اللاعبين لأي منها، وتقوم اللجنة بإحالة تقرير الجهازين إلى لجنة الانضباط لتطبيق العقوبة المنصوص عليها، ما يعني أن الاتحاد تجاوز هذه المادة بتشكيله لجنة لتقصي الحقائق، في واقعة خروج اللاعبين الثلاثة من المعسكر. 6 آلاف للفوز في المباريات «الودية» مكافآت المنتخب تبدأ بـ 20 ألف درهم وتنتهي بـ 200 ألف لم تغفل اللائحة الحديث عن مكافآت المنتخب، والتي تخصص في حالة الفوز، بينما يتم صرف 50% منها في حالة التعادل، بخلاف ما نصت عليه اللائحة في المادة 33 من رصد مصروف جيب يومي للاعبين، يبدأ ب 250 درهما للمنتخب الأول لمعسكرات داخل الدولة، ثم 175 درهماً للأولمبي، و100 درهم للشباب و75 للناشئين. بينما يحصل اللاعب في المعسكر الخارجي على مصروفه بالدولار يومياً، بواقع 200 دولار للمنتخب الأول، و100 للأولمبي ومثلها للشباب و50 للناشئين. أما مكافآت الفوز في المباريات، تشير المتابعات أن اللائحة ورغم اعتمادها، إلا أن المنتخب الأول لم ينفذها خصوصاً خلال المرحلة الثالثة لتصفيات كأس العالم، حيث كانت المكافأة 100 ألف درهم للفوز، بينما تنص اللائحة على التالي بالنسبة لتصفيات كأس العالم «40 ألف درهم للفوز في التصفيات التمهيدية، في الجولة الثانية تكون المكافأة خارج الدولة 30 ألفاً و25 ألفاً للفوز على ملعبنا، وتصفيات الجولة الثالثة، 50 ألفاً للفوز بملعبنا و60 ألفاً للفوز خارج ملعبنا، تصفيات الملحق تكون 120 ألف درهم، بينما تكون مكافأة الحصول على الترتيب الثالث قارياً في التصفيات والتأهل للمونديال 200 ألف درهم، أما مكافأة الفوز في الدور الأول لكأس آسيا، تكون 25 ألف درهم للفوز و30 ألف مكافأة التأهل إلى دور ال 16، و60 ألف للصعود إلى دور الثمانية و80 ألف درهم للتأهل إلى نصف النهائي، بينما التأهل إلى النهائي تكون مكافأته 120 ألف درهم. ومكافآت كأس الخليج تكون بواقع 25 ألف درهم للدور الأول، 20 ألف درهم والتأهل مقابل 25 ألفاً، و50 ألف درهم مكافأة التأهل لنصف النهائي، و100 ألف مكافأة التأهل للنهائي. ورصدت اللائحة مكافآت للمشاركة في البطولة العربية أو كأس العرب أو كأس غرب آسيا، وجميعها بأسعار موحدة، عبر 10 آلاف درهم للفوز في الدور الأول، و15 ألف للتأهل، ثم 20 ألفا لبلوغ قبل النهائي، و25 ألفا لبلوغ النهائي. أما المباريات الودية فتكون المكافأة 6000 درهم للدوليات الودية داخل الدولة، و7000 درهم للفوز في الوديات خارج الدولة. ثم تتناول المواد من 39 حتى 46، تحديد أعضاء الوفد الإداري والفني والطبي والجهاز المعاون ونسبتهم من تلك المكافآت، حيث يحصل الوفد الإداري على 100% من المكافأة المرصودة للاعبين. اللائحة ضمت 10 مواد قانونية تنظم حدود المسؤولية الاتحاد يلتزم بتحمل تكاليف علاج المصابين في مباريات المنتخب تناولت اللائحة فصلاً كاملاً عن التأمين على اللاعبين، وعلاجهم حال تعرضوا للإصابة مع المنتخب، عبر 10 مواد قانونية بداية من المادة 47 في اللائحة وحتى المادة 56، تم ذكرها في الباب الخامس من اللائحة، وتبدأ في بتحديد صلاحية اللجنة في هذا الباب، بأن تعمل اللجنة بالحصول على عروض تأمين للاعبين خلال فترات التجمع والبطولات، كما تحدد اللجنة نوعية ومدة التأمين المقترح، ويتولى طبيب المنتخب، إعداد تقرير لتشخيص حالة اللاعبين، الذين يتعرضوا للإصابة خلال المعسكرات والمباريات. وتنص المادة 50 على التالي «يتولى الاتحاد على نفقته كافة إجراءات علاج أي لاعبي المنتخبات، في حالة إصابته أثناء المعسكر أو أثناء مباريات المنتخب»، والمادة 51 «في حالة توصية طبيب المنتخب بسفر لاعب المنتخب المصاب خارج الدولة للعلاج، يتم عرض حالة اللاعب المصاب على أحد الاختصاصيين بأحد مستشفيات الدولة، بناء على مقترح من اللجنة الطبية في الاتحاد، وفي حالة اختلاف الرأي يعرض الأمر على لجنة من الاستشاريين للجنة الطبية في الاتحاد للبت في الأمر. والمادة 52 «إذا تقرر سفر لاعب المنتخب المصاب للعلاج بالخارج يتولى الاتحاد، وعن طريق المكاتب الصحية الملحقة بسفارات الدولة، تأمين الحجز لدى الطبيب المختص ودفع بدل سفر يومي يعادل مائة دولار خلال فترة العلاج خارج الدولة، وحصول اللاعب المصاب على إجازة مدفوعة الأجر من ناديه طوال فترة العلاج خارج الدولة». أما المادة 53 تقول «يتولى الاتحاد تأمين تأشيرة دخول اللاعب للدولة التي يعالج بها، ويتحمل الاتحاد تكاليف تذكرة السفر والإقامة والعلاج والانتقالات الداخلية اللازمة للاعب المصاب ومرافقه». والمادة 54 تنص علي « في حال ضرورة خضوع لاعب المنتخب المصاب لعملية جراحية نتيجة إصابته، يتحمل الاتحاد تكاليف بقاء اللاعب المصاب بالخارج بعد العملية للمدة التي تقررها جهة العلاج أو لمدة أسبوع أيهما أقل، إلا في الحالات الطارئة التي تقدرها اللجنة الطبية في الاتحاد». والمادتان 55 و56 تنصان على «يخضع لاعب المنتخب المصاب لبرامج العلاج الطبيعي التي تتقرر لاستكمال علاجه داخل الدولة، ولا يشارك اللاعب الذي يقرر طبيب المنتخب حاجته للراحة أو الذي تحمل الاتحاد تكاليف علاجه، داخل الدولة أو خارجها، في أي مباراة مع ناديه إلا بعد إعادة عرضه مرة أخرى على طبيب المنتخب، ورفع تقريره في ذلك إلى مدير المنتخب ليقرر ما يراه». تناقض لافت بـ «المادة 27» رغم أن اللائحة تم إقرارها لفرض الانضباط والالتزام في السلوك والتصرفات على اللاعبين والأندية، إلا أن المادة 27 تحمل تناقضاً لافتاً، حيث تنص في المادة في البند 1 منها على التالي «يرفع اسم اللاعب من قائمة المنتخب خلال فترة إيقافه من قبل ناديه، وبمصادقة لجنة المسابقات أو لجنة دوري المحترفين». أما في البند 2 من المادة نفسها، ينص على التالي «استثناء من الفقرة 1 أعلاه، يحق للجنة الاحتفاظ باللاعب ضمن القائمة، وذلك لمقتضيات المصلحة العامة، بالاتفاق مع لجنة المسابقات ولجنة دوري المحترفين حسب الحالة»، وهو ما يفرض تساؤلاً حول أيهما الأهم في اللائحة، الانضباط والسلوك القويم أم الموهبة وحاجة المنتخب للاعب، والتي تدفع الجميع لأن يتغاضى عن العقوبات. بقوة المادة 57 وعبر تحديد 3 فئات للمعتزلين لا يحق للاعب الدولي الاعتزال إلا بموافقة اتحاد الكرة خصصت اللائحة باباً لتكريم المعتزلين، في المواد من 57 وحتى 59، بينما بدأت بالتأكيد على أنه لا يحق لأي من لاعب اعتزال اللعب دولياً، إلا بعد الحصول على موافقة الاتحاد. ويكون تكريم اللاعب وفقاً للضوابط التالية «الفئة الأولى، وتشمل اللاعبين الذين توافر فيهم أحد شروط تمثيل الدولة في 50 مباراة دولية، المشاركة في بطولة عالمية، أو بطولتين أولمبيتين، المشارك ثلاث مرات في بطولة آسيوية، المشاركة أربع مرات في بطولة إقليمية، ويمنح لاعب هذه الفئة ميدالية ذهبية، ومكافأة مالية». والفئة الثانية تكمن في تمثيل الدولة في 40 مباراة، والمشاركة في أولمبية آسيوية أو دولية، ومرتين في نهائيات آسيوية، و3 مرات في بطولات إقليمية، ويمنح لاعب الفئة ميدالية فضية، ومكافأة». والفئة الثالثة «تمثيل الدولة في 25 مباراة رسمية دولية، المشاركة مرة واحدة في نهائيات بطولة آسيوية، المشاركة في بطولتين رسميتين إقليميتين، ويمنح لاعب هذه الفئة ميدالية برونزية، ومكافأة مالية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©