الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

افتتاح أعمال المؤتمر الأول لمؤسسات التدريب

افتتاح أعمال المؤتمر الأول لمؤسسات التدريب
11 أكتوبر 2011 09:16
أبوظبي (الاتحاد) - تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بدأت أمس الاثنين أعمال المؤتمر الأول لمؤسسات التدريب، والذي تنظمه اللجنة العلمية للندوات والمؤتمرات في وزارة الداخلية، بالتعاون مع معهد الإمارات للجنسية والإقامة والمنافذ، بمشاركة مختصين في عدد من الدول. وأكد اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية بالإنابة، أن وزارة الداخلية من خلال أهداف استراتيجيتها تشجع الإبداع والتميز والعمل مع الشركاء، مضيفاً أن شركاءها يمثلون إحدى الأدوات المهمة لتجسيد استراتيجيتها من خلال المساهمة الفعالة في إحداث نقلة نوعية كبيرة في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن التنمية المستدامة تتطلب المشاركة الواسعة والتعرف إلى تجارب الشعوب. وكان الخييلي افتتح المؤتمر، ونقل للمشاركين تحيات سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وذلك بحضور اللواء خميس سيف بن سويف مدير عام الأمن الجنائي، واللواء مطر سالم بن مسيعد النيادي مدير عام الخدمات الإلكترونية والاتصالات في وزارة الداخلية، واللواء أحمد ناصر الريسي مدير عام العمليات المركزية في شرطة أبوظبي. وقال اللواء الخييلي في كلمة الافتتاح: "يعكس المؤتمر رؤية الدولة وتوجهاتها نحو تأمين متطلبات الارتقاء بمهارات ومقدرات أبنائها، وإعدادهم للدخول في آفاق العلم والمعرفة بقوة وثبات". وأكد أن التحديات المتعاظمة والتطورات السريعة في مجال التعليم والتدريب تستدعي ايجاد مؤسسات أكثر فاعلية وقدرة على إيجاد المزايا النسبية. وقال إن أهداف المؤتمر تعزز إيجاد رؤية مشتركة بين الشركاء تسهم في تحقيق رؤية ورسالة دولة الامارات ، في بناء الموارد البشرية ثم استراتيجية "الداخلية" في تعزيز الأمن والاستقرار. وأوضح أنه سيفسح المجال لتبادل الخبرات والمعارف والأفكار بين الشركاء وأصحاب المصلحة، والتوافق على تطوير معايير علمية وعملية للمؤسسات التعليمية والتدريبية بالدولة؛ لترتقي في تحقيق تطلعات قيادتنا الشرطية. وتابع قائلاً: "يحظى المؤتمر بأهمية خاصة، لما تتمتع به المؤسسات التدريبية والعلمية من تأثير فعال ودور متزايد في صناعة السياسات والقرارات المرتبطة بمشروعات التنمية في بلادنا، مشيراً إلى أن قطاع التعليم والتدريب في الدولة شهد تطوراً نوعياً وكمياً؛ لم يسبق له مثيل في السنوات القليلة الماضية". وقال العميد غريب محمد درويش، مديرعام الإدارة العامة للمنافذ والمطارات، إن معهد الإمارات للجنسية ومنذ بدء نشاطه التدريبي في مطلع العام 2010، أنجز 360 دورة استفاد منها 8473 موظفاً. وأضاف أن المعهد يضع ضمن أهدافه المستقبلية توسيع نطاق الشراكة مع مختلف الجهات التدريبية، من خلال الاستعانة بالخبرات العالمية والمحلية وإبرام العديد من الاتفاقيات مع جهات تدريبية رائدة، على المستويين العالمي والإقليمي ونظرائه من داخل الدولة. وأشار العقيد الدكتور محمد سعيد الحميدي، مدير معهد تدريب الضباط رئيس اللجنة العلمية للندوات والمؤتمرات في وزارة الداخلية، إلى أن المؤتمر سيناقش 20 ورقة عمل مقدمة من خبراء ومختصين، وعرض تجارب تدريبية. وترأس العميد الدكتور عبدالله علي ساحوه، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في الشارقة، الجلسة الثانية حول دور مؤسسات التدريب، من خلال خمس أوراق عمل، الأولى حول "تطوير الموارد البشرية من خلال التدريب المبني على القدرات"، والتي قدمها الدكتور فتحي صالح خليل، خبير تنمية رأس المال البشري في دائرة القضاء بأبوظبي. وتحدثت في الورقة الثانية بدرية خلفان، نائب مدير دائرة الشؤون الإدارية والموارد البشرية في شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، عن "مؤسسات التدريب لشركات البترول الوطنية: طبيعتها، مناهجها، وآليات عملها". كما تناول العقيد الدكتور جاسم محمد البكر، نائب مدير مدرسة الشرطة الاتحادية بالشارقة، "تحديد الاحتياجات التدريبية بوزارة الداخلية"، في ما استعرض الدكتور محمد محمود الكمالي، مدير عام معهد الدراسات القضائية "القوانين المنظمة للمهن ونظم ترخيصها في دولة الإمارات"، وعرض مدير معهد تدريب الشرطة في قطر العقيد الدكتور محمد عبدالله المري "تجربة معهد تدريب الشرطة في سياسة التعليم والتدريب بوزارة الداخلية القطرية". خمس أوراق عمل في الجلسة الأولى تضمنت الجلسة الأولى في المؤتمر خمس أوراق عمل في "فلسفة التدريب" ترأسها اللواء مطر سالم بن مسيعد النيادي مدير عام الخدمات الإلكترونية والاتصالات بوزارة الداخلية، ففي الورقة الاولى تناول الدكتور سليمان موسى الجاسم مدير عام جامعة زايد مستقبل التعليم الجامعي، ومتطلبات سوق العمل الإماراتي، وفي الثانية تحدث الدكتور طيب كمالي مدير عام كليات التقنية العليا، عن دور كليات التقنية في بناء المهارات، أما الورقة الثالثة، والتي قدمها علي راشد الكتبي رئيس مجلس إدارة مجلس أبوظبي للتوطين، فركزت على "سياسة التوطين وفق الرؤية 2021". واستعرض الدكتور حاتم فؤاد علي، ممثل مكتب الأمم المتحدة شبه الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي، "دور منظمة الأمم المتحدة في دعم بناء القدرات"، فيما تحدث العقيد ثاني بطي الشامسي، مدير إدارة التدريب بشرطة أبوظبي، عن "دور مؤسسات التدريب في تحقيق أهداف شرطة أبوظبي".
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©