الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مشاركة الإمارات تزيد من قوة أي بطولة

24 أكتوبر 2014 23:10
(دبي - الاتحاد) أكد أحمد عبد الرحمن الخميس، أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم، مدير اللجنة المنظمة لبطولة «خليجي 22»، أن مشاركة الإمارات في أي بطولة تزيد من درجة قوتها وتمنحها نكهة مختلفة، وهو الشيء الذي اعتاد الجميع عليه في المحافل كافة، خصوصاً الخليجية، مشيراً إلى السبب الرئيسي وراء ذلك، هو التطور الكبير الذي تشهده الحركة الأولمبية والرياضية على حد سواء على مستوى الإمارات. ويأتي تصريح الخميس قبل انطلاق البطولة الأهم على مستوى مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ليوضح مدى اهتمام المنظومة الكروية الخليجية بكرة الإمارات لكونها شريكاً أساسياً في الارتقاء بمستوى اللعبة في المنطقة بأكملها. وأعرب الخميس عن ثقته في تقديم بطولة متميزة ونموذجية من خلال العمل على ترسيخ المبادئ السامية للرياضة، وبث مفاهيم المودة والمنافسة الشريفة والتحدي بين أبنائنا اللاعبين، والخروج بالحدث الخليجي الذي ينتظره الجميع بالصورة المميزة التي تليق بحجم كرة القدم الخليجية. وكان مدير اللجنة المنظمة لـ «خليجي 22» قام بتسليم دعوات حضور البطولة لعدد من الشخصيات الرياضية بمقر الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، بحضور إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، والمهندس داوود الهاجري الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الوطنية، وأحمد الفردان الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي، ومحمد الكعبي مدير إدارة المنشآت بالهيئة. من جانبه، أعرب إبراهيم عبد الملك عن سعادته بانطلاق «النسخة 22» لكأس الخليج في السعودية، متوقعاً أن يشهد العرس الخليجي مستوى راقياً من فنون الساحرة المستديرة، خاصة أن المنتخبات كافة تتضمن كثيراً من العناصر المتميزة في شتى المراكز، ما يبشر بتقديم أداء جيد، في ظل أجواء تنافسية رائعة. من ناحية أخرى، قام المهندس داوود الهاجري بتسلم دعوة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، ومعالي عبد الرحمن العويس، وزير الصحة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، والمستشار محمد الكمالي الأمين العام للجنة. وأوضح الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الوطنية، أن هذا النوع من البطولات يعد الفرصة الحقيقية لنشر المفاهيم والمبادئ الأولمبية على أوسع نطاق، لما لها من مكانة رائدة وأهمية تاريخية تعزز دور الرياضة والمشاركة من أجل المنافسة، مشيراً إلى أن مدى الاهتمام والحرص من الرياضيين كافة على متابعة البطولة، يسهم في التمهيد لتلقي الرسائل الرياضية النبيلة بصورة غير مباشرة، الشيء الذي سيكون له بالغ الأثر في غرس القيم الضرورية في نفوس أبنائنا في هذه المرحلة. وعبر الهاجري عن تقديره واعتزازه بما نسبه مدير اللجنة المنظمة لكأس الخليج، من تقدم ورقي للحركة الأولمبية الوطنية، مؤكداً أن دعم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، هو العامل الأساسي في الطفرة الكبيرة التي تشهدها رياضة الإمارات على الأصعدة الخليجية والقارية كافة. وبدوره، قال محمد الكعبي إن كأس الخليج تبقى الأهم والأقوى، معرباً عن ثقته في أن تمنح المنشآت المخصصة لاستضافة فعاليات الحدث للجماهير رونقاً ونكهة ذات طابع فريد، سواء من النواحي التنظيمية أو الفنية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©