الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«تمكين» الشارقة تقدم «هدايا العيد» للأيتام

«تمكين» الشارقة تقدم «هدايا العيد» للأيتام
6 أكتوبر 2013 20:31
تحضيرا للاحتفال بموسم عيد الأضحى المبارك، بدأت مؤسسة التمكين الاجتماعي في الشارقة استعداداتها النشطة على قدم وساق، مفعّلة مشروعها الإنساني النبيل «هدايا العيد»، والذي تحتفي به للعام الثالث على التوالي، ومن خلاله توطد العلاقات المجتمعية بين فئات المجتمع كافة، داعمة عبره منتسبيها الأيتام من البنين والبنات الفاقدين الأب على الصعيدين المادي والمعنوي. وقبل أيام معدودات من حلول العيد السعيد، استطاعت «تمكين» توسيع حلقة نشاطها الاجتماعية، وبمساهمات فعالة من 65 جهة حكومية، مع 12 مؤسسة تربوية من مختلف المدارس والجامعات الخاصة والعامة على حد سواء، ليتشاركوا جميعا فرحة العمل الخيري وقيمة التطوع بالجهد والمال في سبيل غرض نبيل، وسعيا وراء رسم بسمة على وجه طفل يتيم، وإسعاد أسرة فاقدة الأب والمعيل، من خلال إهداء متميّز يشكل عربون مودة ورحمة، ورمزا للاحتفاء بعيد الأضحى المبارك. إلى ذلك، تقول منى بن هدة السويدي، مدير المؤسسة «تأتي هذه اللفتة الإنسانية ضمن نطاق عملنا الدؤوب وسعينا الحثيث لمساندة منتسبينا من أيتام الشارقة، والذين يصل عددهم لـ 2060 ابنا وابنة، وبإطار مدروس من المشاركة الوجدانية التي تربط مختلف الفئات في مجتمعنا الصغير، مبادرين بتقديم مجموعة من الهدايا المنتقاة تبارك لهم بقدوم العيد، وتشكل جزءاً من أفراحهم في كل المناسبات والمواسم، وكأنها تبث رسائل محبة فتعكس أوجها راقية لصور التكافل المجتمعي بأجمل معانيه وحيثياته». وتضيف «مقارنة مع العام الماضي فقد ارتفع عدد الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة المشاركة في هذا المشروع بشكل ملحوظ، ما يدلل على نجاحه وتأديته لغرضه المنوط به، بالإضافة إلى حرص الكثير من هذه الدوائر الرسمية وغيرها على استشعار حجم مسؤولياتها ودورها الواجب في تقديم يد المساعدة في مختلف الخدمات الاجتماعية التي تصب في الصالح العام، وتسهم في بناء الإنسان والفرد الإماراتي». وتستهدف حملة هدايا العيد الأبناء اليتامى من الأطفال والنشء لغاية عمر الـ18 عاما، ملبية في مضمونها الكلي العديد من متطلباتهم ورغباتهم التي تتلاءم مع فئاتهم العمرية المختلفة، من احتياجات الملابس والأكسسوارات والألعاب وخلافه، كما تميّزت خلال هذا المشروع مساهمة بعض المؤسسات التعليمية من المدارس والكليات والجامعات على وجه الخصوص، بحيث جاءت فعالة، مركزة، ومؤثرة، ناجحة في تسليط الضوء على هذه الفئة المحددة من المجتمع، بانية مفهوما جديدا للتكافل المجتمعي، بحيث تبني قاعدة سليمة لسلوكيات تربوية بين الطلاب، تستفز بها مشاعرهم، وتستنهض من خلالها أفكارهم وتوجههم نحو محيطهم الاجتماعي، ليتحملوا جزءا من مسؤولياتهم، ويوظفوا طاقاتهم بأشكال إيجابية من العمل الخيري والتطوع الخدمي من أجل تحقيق غرض نبيل. وشاركت عدة جهات حكومية في هذه المبادرة الإنسانية الجديدة لتمكين الشارقة، من بينها دائرة المالية المركزية بالشارقة، وإدارة مراكز الخدمة بوزارة العمل بدبي، ومؤسسة الشارقة للإعلام، والجامعة الأميركية بالشارقة، ووزارة الأشغال بدبي، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ومكتب عمل الشارقة، وجمارك دبي، والإدارة العامة لأمن المطارات بشرطة دبي)، بالإضافة إلى تميز مساهمة شرطة الشارقة، والمتحف العلمي بالشارقة، وهيئة كهرباء ومياه دبي، مع جمعية النهضة النسائية بدبي، ومصرف الشارقة الإسلامي.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©