الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

الخصوصية والهواء الطلق يجذبان المواطنات لممارسةالأنشطة البدنية في ياس

الخصوصية والهواء الطلق يجذبان المواطنات لممارسةالأنشطة البدنية في ياس
25 أكتوبر 2014 03:52
لكبيرة التونسي (أبوظبي) احتضنت حلبة مرسى ياس، بالتعاون مع أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، و«أكتف لايف» من ضمان، فعالية «حلبة ضمن الحلبة» الداعمة لمكافحة سرطان الثدي، تزامناً مع الحملة التوعوية العالمية بهذا المرض التي تنظم في أكتوبر سنوياً، وشهدت إقبالاً كبيراً من السيدات المواطنات. وكان تنظيم الفعالية في الهواء الطلق، وما تحظى به من خصوصية ضمن «برنامج الرياضة في ياس» المخصص للسيدات كل أربعاء، من أبرز عوامل الجذب للمشاركة في الأنشطة البدنية التي تتضمنها الفعالية. استقطب الحدث أكثر من 300 سيدة مارسن الرياضة وأسهمن في جمع التبرعات خلال الفعالية التي أقيمت في المنطقة العشبية أمام مدرسة ياس للسباقات، حيث ارتفع شريط وردي كبير الحجم أمام محطات التدريب الأربع، حيث مارست النساء المشاركات الجري والمشي وقيادة الدراجات على أرض الحلبة وخضعن لفحص مجاني، وحصلن على معلومات تثقيفية عن صحة النساء. دعم القافلة الوردية قالت مريم العميرة مدير إدارة الفرق الرياضية والفعاليات في أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، إن الهدف من مثل هذه الفعاليات هو جعل الرياضة أسلوب حياة، مؤكدة أن استضافة حلبة مرسى ياس للفعالية كوسيلة لنشر الوعي عن مرض سرطان الثدي يكشف عن أهمية الكشف المبكر عن هذا المرض، لافتة أن ذلك يدخل ضمن «برنامج الرياضة في ياس» المخصص للسيدات كل أربعاء في ياس. وأوضحت أن الحدث تضمن العديد من التمارين الرياضية التي كانت على شكل شريط سرطان الثدي العالمي وأضافت: «نظم الحدث هذه السنة بطريقة مختلفة، حيث قسمت الحلبة إلى أربع مراحل، تتضمن كل مرحلة، 15 تمريناً، وتتضمن توجه السيدات المشاركات إلى المحطات الأربع مع استراحة لمدة 20 ثانية قبل الانتقال إلى التمرين التالي. كما تشمل تبرعاً بمبلغ 25 درهماً عند الانتهاء من كل مرحلة»، وأكدت العميرة أن التبرعات ستعود للقافلة الوردية. خصوصية من جهتها، أوضحت مديرة التسويق الرقمي سناء إبراهيم الحمادي في حلبة مرسى ياس، أن الحلبة ليست مختصة بالأنشطة الرياضية التي تتعلق بالسيارات، بل أصبحت ملتقى لجميع الفعاليات المجتمعية التي تتضمن أنشطة عدة تهدف في مجملها إلى التوعية الصحية. وأضافت أن البرامج بنيت على دراسات وملاحظات أكدت أن هناك نقصاً في عدد النساء الممارسات للرياضة، خاصة من المواطنات، ففكرنا في طرح يوم مخصص للسيدات، روعيت فيه توفير الخصوصية والعادات والتقاليد الإماراتية، لذا شهد البرنامج إقبالاً كبيراً، بحيث استقطب في المرحلة التجريبية التي كانت في أبريل 2013 ألفين سيدة، 90% منهن مواطنات، ولاحظنا أن عامل الجذب عمل على تشجيع السيدات على ممارسة الرياضة والمواظبة عليها، كما لعبت المساحة المفتوحة والممتدة على نطاق واسع فضاء جاذباً ومحفزاً على ممارسة الرياضة، ما جعل البرنامج ينجح في استقطاب 4865 سيدة، ليصل إلى 15 ألف سيدة اليوم، ونتطلع إلى 20 ألف سيدة بنهاية سنة 2014، ما جعلنا نستثمر هذه الأعداد من السيدات في التوعية بسرطان الثدي. وقالت الحمادي: «يمكن للعديد من السيدات أن يتجنبن الإصابة بمرض سرطان الثدي، أو خفض تأثيره عند الكشف عنه في مرحلة مبكرة، لذلك فإن لهذه الفعاليات أهمية بالغة». الصحة الجسدية والذهنية من جهتها، قالت دعاء الحبوبي، رئيس قسم إدارة الأمراض في الشركة الوطنية للضمان الصحي «ضمان»، «تعتبر ضمان داعماً رئيسياً لمثل هذه الفعاليات الهادفة إلى الارتقاء بمستوى الوعي الصحي في المجتمع، وتحسين الصحة الجسدية والذهنية والتميز في الأداء». إدارة سرطان الثدي وأشارت إلى أن مشاركة ضمان للتوعية بسرطان الثدي والتشجيع على الكشف المبكر له، تستمر طوال السنة، بحيث تقدم ضمن فعالية خدمات إدارة الأمراض «برنامج إدارة مرضى سرطان الثدي» من خلال اتصالات هاتفية تثقيفية دورية، بالتعاون مع الطبيب المعالج. ويتضمن البرنامج كادراً طبياً من ممرضات يشجعن على متابعة العلاج، ويردن على أسئلتهن ومساعدتهن على مواجهة التحديات التي تواجههن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©