لا يوجد مكان سواء كان في البيت أو في العمل أو في أي مكان آخر يخلو من التقويم السنوي.
هذا الأمر عادي، ولكن كثيراً من الناس لا ينتبهون إلى أن هذا التقويم السنوي يحمل في أوراقه آيات قرآنية أو أحاديث نبوية أو أسماء الله أو ما يرمز إلى الله والرسول صلى الله عليه وسلم، فتجد الأوراق ملقاة على الأرض أو في حاويات القمامة لهذا نرجو من كل من يقوم بطباعة هذا التقويم الذي يحمل آيات أو أحاديث أو ما شابه أن يستبدلها بكلمات أخرى حتى لا تداس تحت الأقدام أو أن تلقى في القمامة.
(تصوير محمد يحيى البراوي)