الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أرسنال يستعيد «القمة» بهدف ويلشير في مرمى وست بروميتش

أرسنال يستعيد «القمة» بهدف ويلشير في مرمى وست بروميتش
6 أكتوبر 2013 22:44
لندن (د ب أ) - أوقف ويست بروميتش ألبيون انطلاقة أرسنال الرائعة في الموسم الحالي، ووضع حداً لانتصاراته المتتالية بالتعادل معه 1-1 أمس الأول في المرحلة السابعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وأفلت تشيلسي من كمين مضيفه نورويتش سيتي واستعاد نغمة الانتصارات في المسابقة بفوز ثمين 3 - 1 في المرحلة نفسها التي شهدت أمس أيضاً فوز ساوثهمبتون على سوانسي سيتي 2 - صفر وويستهام على مضيفه توتنهام 3 - صفر. ولم يقدم أرسنال أمس المستوى نفسه الذي ظهر عليه في مباريات الفريق الماضية، وفشل في تشكيل خطورة حقيقية على مرمى مضيفه في الشوط الأول الذي انتهى لصالح بروميتش بهدف نظيف سجله الأرجنتيني كلاوديو يعقوب في الدقيقة 42. وتحسن أداء أرسنال في الشوط الثاني، ولكنه ظل بعيداً عن مستواه العالي هذا الموسم. ورغم هذا، سجل جاك ويلشير هدف التعادل للفريق في الدقيقة 63 لينقذه من الهزيمة. وكان التعادل كافياً ليستعيد أرسنال صدارة المسابقة بفارق الأهداف المسجلة فقط أمام ليفربول، كما عزز بروميتش ألبيون موقعه في المركز الثاني عشر برصيد تسع نقاط. وعلى ستاد “كارو رود”، أنهى تشيلسي الشوط الأول لصالحه بهدف سجله البرازيلي أوسكار في الدقيقة الرابعة، وأهدر الفريق فرصة تعزيز تقدمه بأكثر من هدف في هذا الشوط. ورد نورويتش سيتي في الشوط الثاني بهدف التعادل الذي سجله أنتوني بيلكينجتون في الدقيقة 68 ليترجم به تفوق فريقه في معظم فترات هذا الشوط. ولكن تغييرات البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي في وسط الشوط الثاني صنعت الفارق، حيث أسفرت هجمات الفريق عن هدفي الفوز في الوقت القاتل وذلك عن طريق البديلين إيدين هازارد وويليان في الدقيقتين 85 و86. ورفع تشيلسي رصيده إلى 14 نقطة ليتقدم إلى المركز الثالث، وتجمد رصيد نورويتش سيتي عند سبع نقاط في المركز السادس عشر مناصفة مع فولهام. وحاول البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي تنشيط أداء فريقه بحثاً عن الفوز في الدقائق الأخيرة، وأجرى تغييرين بنزول الكاميروني صامويل إيتو والبلجيكي إيدن هازارد بدلاً من ديمبا با وأشلي كول في الدقيقتين 73 و75 على الترتيب. وأهدر هازارد فرصة ثمينة للفريق في الدقيقة 79 بعدما تسرع في التسديد غير المتقن من داخل منطقة الجزاء لتذهب الكرة خارج المرمى. ولكن التغييرات التي أجراها مورينيو حسمت المباراة لصالح فريقه، حيث سجل هازارد هدف التقدم في الدقيقة 85 إثر هجمة مرتدة سريعة وخطأ من دفاع نورويتش استغله اللاعب لتسجيل الهدف ببراعة فائقة. ولم يمهل تشيلسي مضيفه فرصة لإعادة ترتيب الأوراق، حيث سجل البديل ويليان هدف الاطمئنان للفريق في الدقيقة 86 بعد خمس دقائق فقط من نزوله بديلاً للإسباني خوان ماتا. وفشلت محاولات نورويتش لتعديل النتيجة في الدقائق المتبقية من المباراة، لينتهي اللقاء بفوز ثمين لتشيلسي. وعلى ستاد “وايت هارت لين”، سقط توتنهام أمام ضيفه ويستهام بثلاثة أهداف نظيفة، سجلها وينستون ريد والبرتغالي ريكاردو فاز تي رافيل موريسون في الدقائق 66 و72 و79 بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي. ورفع ويستهام رصيده إلى ثماني نقاط ليقفز إلى المركز الثالث عشر، وتجمد رصيد توتنهام عند 13 نقطة في المركز السادس. وفي مباراة أخرى، فاز ساوثهمبتون على سوانسي سيتي بهدفين سجلهما آدم لالانا وجاي رودريجيز في الدقيقتين 19 و83 ليرفع ساوثهمبتون رصيده إلى 14 نقطة في المركز الرابع بفارق الأهداف فقط خلف تشيلسي، وتجمد رصيد سوانسي عند سبع نقاط في المركز الرابع عشر. وأنقذ عدنان يانوزاي مانشستر يونايتد من هزيمة ثالثة على التوالي في الدوري بتسجيله هدفين في الشوط الثاني، ليقود الفريق للفوز 2 - 1 على مضيفه سندرلاند متذيل الترتيب أمس الأول. وفي أول مشاركة له أساسياً في الدوري مع يونايتد حامل اللقب المتعثر، لعب يانوزاي البالغ من العمر 18 عاماً دور المنقذ، فتعادل بتسديدة رائعة بباطن القدم اليمنى في الدقيقة 55 قبل أن يمنح فريقه الفوز بهدف آخر بتسديدة بالقدم اليسرى بعد ذلك بقليل. وفي الشوط الأول، استحق سندرلاند التقدم بهدف كريج جاردنر بتسديدة قوية إثر خطأ المدافع نيمانيا فيديتش، كما أنقذ حارس يونايتد ديفيد دي خيا فريقه من التأخر أكثر من ذلك. ويملك يونايتد الذي يمر بأسوأ بداية له في الدوري منذ 1989 عشر نقاط من سبع مباريات، ليتقدم للمركز التاسع بفارق ست نقاط وراء المتصدر ليفربول الذي قاده الثنائي لويس سواريز ودانييل ستوريدج للفوز على كريستال بالاس 3 - 1 والعودة للقمة. وقبل ذلك حوّل مانشستر سيتي تأخره إلى فوز على ايفرتون بالنتيجة ذاتها، ليتعافى من خسارته أمام بايرن ميونيخ الألماني في دوري أبطال أوروبا. ووضع سواريز “الذي خاض أول مباراة له في ستاد انفيلد هذا الموسم عقب انتهاء عقوبة إيقافه”، ليفربول على طريق تحقيق الفوز بخامس مباراة له في الدوري بعد أن سجل هدفا مبكراً. وضاعف ستوريدج مهاجم منتخب انجلترا “الذي سجل وساعد في تسجيل 16 هدفاً في آخر 11 مباراة بالدوري”، تقدم ليفربول بهدف رائع من مجهود فردي، قبل أن يضيف ستيفن جيرارد الهدف الثالث من ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول أمام بالاس المتعثر. وهذا الهدف 99 لجيرارد في مسيرته في الدوري الإنجليزي. وقال بريندان رودجرز مدرب ليفربول لهيئة الإذاعة البريطانية: “كان أداء سواريز وستوريدج استثنائياً اليوم. شكلا ثنائياً مميزاً، وهما من أفضل الثنائيات في البطولة”. وكانت جماهير بالاس تخشى من تكرار الهزيمة 9 - صفر في ستاد انفيلد في عام 1989 إلا أن فيكتور موزيس سدد في القائم، وأضاع أصحاب الأرض عدداً آخر من الفرص ليزيد الفريق من مشكلات مدربه أيان هولواي. ووجدت جماهير الفريق الزائر شيئاً لتفرح من أجله بعد أن سجل دوايت جيلي هدف بالاس الوحيد في الدقيقة 77.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©