«ساعد» تطلق بوابة الإمارات للمركبات نوفمبر المقبل

(دبي) - تعتزم شركة ساعد للأنظمة المرورية وبمبادرة من القيادة العامة لشرطة أبوظبي إطلاق بوابة الإمارات الإلكترونية للمركبات على شبكة الأنترنت خلال شهر نوفمبر المقبل، بحسب إبراهيم يوسف رمل الرئيس التنفيذي للشركة. وقال رمل في تصريحاته على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد في دبي خلال فعاليات معرض جيتكس لتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة “أفايا” إن البوابة الإلكترونية الجديدة ستتيح للمتعاملين استخراج وتجديد التراخيص المرورية للسيارات وإنجاز عمليات البيع والشراء لافتا إلى أن جميع تلك الخدمات ستكون في المرحلة الأولى للمركبات المسجلة في إمارة أبوظبي، فيما سيتم تعميمها على المستوى الاتحادي قبل نهاية شهر مايو المقبل. وأضاف أنه تم ربط البوابة الإلكترونية مع العديد من الجهات الحكومية والدوائر المحلية وهيئات النقل والمواصلات في الدولة والبلدية، ودائرة التنمية الاقتصادية، ووزارة الاقتصاد، مشيراً إلى أن تفعيل البوابة سيقلص من زمن إنجاز المعاملات المرورية الخاصة بالمركبات، إلى مستويات قياسية غير مسبوقة. تعتبر “ساعد” المزود الرائد لخدمات وحلول تقنية المعلومات الخاصة بإدارة الحوادث المرورية على مستوى الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى كونها مسؤولة عن إدارة إصلاح المركبات وأنظمة المرور الذكية وأنظمة الأمن الذكية. وتعتبر “بوابة الإمارات للمركبات” بوابة حكومية إلكترونية فريدة تقدم مجموعة متكاملة من الخدمات المرورية للمركبات، حيث تساعد إمكانية الوصول السريع الموثوق إلى بيانات شركة التأمين وتوافرية مرافق الصيانة والتصليح في تخفيض الآثار المترتبة عن الحوادث. وأوضح رمل أن البوابة الإلكترونية للمركبات توفر البوابة كافة الخدمات المتعلقة بالمركبات بجميع أنواعها، من خلال نظام متكامل يربط العديد من المؤسسات والشركات المتعلقة بالمركبات، لافتا إلى أنها ستكون البوابة الأولى من نوعها في المنطقة. وتشمل قائمة الخدمات التي توفرها البوابة الإلكترونية للمركبات المزمع تدشينها قريبا إنجاز عمليات التسجيل والبيع والشراء والتأمين والتجديد، إضافة إلى إصدار الأوراق والمستندات التي تستخدم في عمليات التصدير، إضافة إلى العديد من الخدمات غير التقليدية مثل أسعار المركبات وقطع الغيار، عن طريق الربط الإلكتروني مع الوكالات ومتابعة خطوات إصلاح السيارات من خلال الربط مع الوكالات. واستكمل: تقدم البوابة خدماتها للأنواع المختلفة من المركبات مثل الحافلات وسيارات النقل، والدراجات النارية وسيارات الأجرة، والمركبات التجارية البوابة، موضحاً أنه تم الانتهاء تصميم وتجهيز البوابة الإلكترونية، كما تم إنجاز عمليات الربط مع الجهات المعنية. وأشار إلى أن البوابة الإلكترونية للمركبات ستمر بمرحلة التشغيل التجريبي لمدة تستغرق فترة تتراوح بين ثلاث وستة أشهر لاستكشاف الإيجابيات والسلبيات، ومن ثم يتم تعميم التجربة لتشمل جميع المركبات في الدولة قبل نهاية شهر مايو من العام المقبل. ولفت إلى أن “ساعد” تعاونت مع كبرى شركات التقنية العالمية لتنفيذ هذه البوابة، وفي مقدمتها تلك شركتي “مايكروسوفت”، و”أتش بي”، و”أفايا”. ووقعت شركة “ساعد للأنظمة المرورية” امس مذكرة تفاهم مع شركة “أفايا” المتخصصة في تطبيقات الانترنت ومراكز الاتصال، والتي تجعل من “أفايا” الشريك الحصري لكافة مراكز الاتصال، وهو المركز الأكبر في الدولة، الخاص بمشاكل وحوادث المرور، حيث تقوم أفايا بموجب هذه المذكرة بتزويد “ساعد” بحلول مراكز الاتصال لإدارة المرور، بما فيها الاستشارات الأولية، وتوفير الصيانة لها والتدريب والمساعدة”. ..وترتقي بالأنظمة المرورية من خلال بنية «إتش بي» المجمعة ? دبي (الاتحاد) - تعتزم شركة “ساعد للأنظمة المرورية”، المسؤولة عن أنظمة ضبط الحركة المرورية، إدخال تغييرات تقنية متطورة على خدماتها من خلال تنصيب موقع مركز البيانات الجديد واستعادة البيانات عند وقوع الخلل، القائم على بنية “إتش بي” التحتية المجمعة. ويستضيف مركز البيانات الآمن المرن أحد أبرز مشاريع حكومة الإمارات العربية المتحدة الإلكترونية، وهو عبارة عن بوابة إلكترونية تقدم معلومات حول المركبات والمرور والتأمين والحوادث. وتقوم “ساعد”، بالاستفادة من قاعدة بيانات شاملة حول المركبات التي تم إنتاجها حديثاً، بإدارة حوادث السيارات البسيطة وحل المشاكل المتأتية عنها من خلال الأنظمة الذكية التي تعتمد على تقنية المعلومات المتوفرة دوماً. وتتم الاستفادة من البيانات التي تم جمعها في موقع الحادث لإعادة تركيب مسرحه وتقدير تكاليف التصليح وتحديد المسؤولية القانونية، حيث تقوم شبكة من ورشات التصليح التي تستخدم أنظمة إلكترونية للإدارة والمراقبة عن بعد لتتيح التحكم بالعمليات من مختلف الأمكنة والتوفير في الوقت والمال مع الارتقاء بجودة الخدمة. وتتيح الإدارة المدمجة لمخزون مستودعات قطع الغيار والطلاء إمكانية تحديد أماكن توافرها وطلبها بشكل تلقائي، إضافة إلى إمكانية الفوترة الإلكترونية، الأمر الذي يخفض من التكاليف. ويدعم مركز البيانات ومرفق استعادة البيانات عند وقوع الخلل الجديدين التابعين لشركة “ساعد” المرحلة الأولى لأحد أهم المشاريع التي يتم تنفيذها على مستوى المنطقة بقيادة الإمارات العربية المتحدة.