الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأثقال».. هموم وأمنيات

«الأثقال».. هموم وأمنيات
26 أكتوبر 2014 02:06
أسامة أحمد (دبي) لا يختلف اثنان على أن الألعاب الفردية باتت منجماً للذهب حيث تعمل الدول المتقدمة في هذا المجال على وضع استراتيجيات طويلة المدى لصناعة أبطال أولمبيين وتوفير الإمكانات المادية والفنية التي يحتاجونها حتى تجنى ثمار هذه الاستراتيجيات بوصول أبطالها إلى منصات التتويج. ويحلم اتحاد رفع الأثقال الذي يحمل الهموم والأمنيات معاً بمركز أولمبي لإعداد وتأهيل أبطاله من أجل مقارعة الكبار في كافة المحافل القارية والدولية وخصوصاً أن لاعبيه دائماً على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم ويبذلون كل ما في وسعهم لرفع علم الدولة عالياً خفاقاً، ولكن رغبة هؤلاء الأبطال تصطدم دائما بحاجز الإمكانات التي تقف حجر عثرة على طريق التطوير في ظل الموازنة المخصصة للاتحاد من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والتي لا تكفي لإعداد أي منتخب بصورة مثالية من منطلق أن الموازنة المخصصة عامة ولجميع متطلبات الاتحاد مما يحد من طموحات تواجد أبطال رفع الأثقال في المحافل الدولية. ويعد عدم وجود مركز تدريبي رئيسي لرفع الأثقال الهاجس الأكبر الذي يشغل بال الاتحاد وجميع المنتسبين للعبة ، حيث تتراجع طموحات المنتسبين في ظل الإمكانات المالية المتوفرة والواقع الذي يعيشه الاتحاد مثله مثل بقية الألعاب الأخرى فيما عدا كرة القدم، وخصوصاً أن أبطال رفع الأثقال يحدوهم الأمل في أن تتحول أمنياتهم بإنشاء مركز أولمبي إلى واقع حتى تتفجر طاقاتهم من أجل تكرار مشهد حصد النجاحات، فهؤلاء الأبطال يحلمون بحصد ميدالية أولمبية وهو أمر مرهون بتوفر مقومات ذلك وأبرزها إنشاء مركز أولمبي وموازنة تسمح بصناعة بطل أولمبي. ويسعى القائمون على أمر رفع الأثقال لتجاوز الصعاب بعزيمة وإصرار رافعين شعار التحدي وأن كل شيء يهون في سبيل رفع علم الدولة عالياً خفاقاً. ويتطلع القائمون على أمر رفع الأثقال لأن تكون البداية مركز خاص لاتحاد رفع الأثقال يساهم في تحقيق طموحات الاتحاد في ظل الصعوبات التي ظلت تواجهه خلال السنوات الأخيرة مما حدا بالاتحاد إلى إيجار صالة بإحدى المدارس. وفي ظل الصعاب التي تواجهها لعبة رفع الأثقال قام نادي الشباب بحل هذه المشكلة بتخصيص صالة من عام 2009 حتى نهاية 2013 حيث وجدت مبادرة الشباب الإشادة والتقدير من كل منتسب إلى رفع الأثقال. واتجهت بوصلة رفع الأثقال إلى الأندية من أجل فتح مراكز تدريبية لنشر اللعبة وتخصيص صالات تؤهل لاعبي الإمارات المختلفة واكتشاف مواهب جديدة لخوض المسابقات المختلفة، لكن لم تستمر التجربة نظراً لإغلاق أحد المراكز التي تم إنشائها بأحد أندية الإمارات الشمالية بعد تغيير مجلس إدارته لتموت الفكرة في مهدها في ظل عدم التفاعل مما كان له أثرا سلبيا في نفوس أعضاء مجلس الإدارة. وأطلق عبدالله الزعابي نائب رئيس الاتحاد رئيس لجنة المنتخبات صرخة «المنتخبات» من منطلق أنه يعيش واقع اللعبة مطالباً الهيئة بدعم «الأثقال» ثم محاسبة الاتحاد على أي إخفاق بعد ذلك. وأشار إلى أن الاتحاد يعيش حالة تقشف ويسعى لتوفير تذاكر مخفضة لأي بعثة تشارك في الخارج مع تخفيض المخصصات المالية للإداريين واللاعبين خلال مشاركتهم باسم الدولة في المحافل الخارجية، حيث يتقاضى الإداري 100 درهم مصروف جيب يومياً بدلاً من حقه القانوني 200 درهم وما ينطبق على الإداري ينطبق على اللاعب، مشيراً إلى أنه لا توجد أي حوافز للأبطال تثميناً لوصولهم إلى منصات التتويج والاتحاد يعتمد على تكريمهم ضمن أصحاب الإنجازات في العيد السنوي للرياضيين الذي يقام في أبوظبي. وقال: «الحل الناجع يتمثل في جلوس أي اتحاد على طاولة «الهيئة» لمناقشة الأسباب الحقيقية التي تعوق تطور أي اتحاد وتوقعاته بعدد الميداليات التي يمكن أن يحصدها خلال مشاركاته الخارجية ومن ثم وضع الموازنات الخاصة بكل اتحاد بعيدا عن الموازنات العامة». وحمل الزعابي «الهيئة» مسؤولية ما يحدث، فهى بمثابة الأب في المنزل ولها دوره في رعاية أبنائه ومسؤوليته عنهم، مبيناً أن ترشحه للدورة الجديدة «2012 - 2016» مرهون بإيجاد مصادر دعم للاتحاد من قبل «الهيئة» واللجنة الأولمبية الوطنية. من ناحيته، أكد فيصل الحمادي أمين عام الاتحاد اتفاقه مع إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة فيما يتعلق بصناعة البطل الأولمبي، مشيراً إلى أن صناعة البطل الآسيوي تحتاج إلى 5 سنوات من العمل والتخطيط وتكلف مليونا ونصف المليون درهم. وأوضح: «نتائج منتخباتنا الوطنية في «أسياد أنشيون» جاءت مخيبة للآمال، وخصوصاً أن الشارع الرياضي كان يضع آمالا كبيرة على هذه المشاركة الآسيوية وأن المردود كان بكل المقاييس ضعيفاً ولا يتناسب مع رياضة الإمارات. وأشار الحمادي إلى أن مشاركة منتخب رفع الأثقال في «أسياد أنشيون» اصطدمت بحاجز الرفض من قبل اللجنة الأولمبية الوطنية بحجة أن مشاركة أي اتحاد يجب أن تكون من أجل المنافسة. وقال: «ظاهرة تسرب اللاعبين من أروقة رفع الأثقال ظلت تطل برأسها من جديد وهى مشكلة بسبب غياب الحافز المالي وخصوصاً أن المردود من اللعبة غير مناسب في ظل عدم وجود الإمكانات المالية التي تسمح للاتحاد بالانفاق على اللاعبين». وأضاف: «الاتحاد مطالب على مدار العام بالصرف على اللاعبين بسبب غياب الأندية، مناشداً المجالس الرياضية بالدولة نشر رياضة رفع الأثقال وخصوصاً أنها رياضة أولمبية عريقة». واعترف الحمادي بتأخر رفع الأثقال على الصعيد الآسيوي، مشيراً إلى أن اللعبة في المركز الثالث خليجيا على مستوى الرجال، فيما يأتي منتخبنا في المركز الثاني على صعيد الشباب وقد ننافس على مستوى الناشئين. ترويسة - 2 تضم قائمة الحكام العاملين في اتحاد رفع الأثقال 8 حكام يديرون النشاط المحلي، بينهم 4 حكام يشاركون في إدارة كبرى البطولات، في خطة وضعها الاتحاد لتأهيل العديد من الحكام الجدد. ترويسة - 1 تعد الرباعة خديجة محمد أول لاعبة إماراتية تظهر على مسرح «الأولمبياد» من خلال الأرقام التأهيلية، وكان ذلك في دورة لندن الأخيرة في وزن 75 كجم لتكسب الخبرة الدولية في مثل هذه المشاركات. 1,5 مليون درهم الموازنة تبلغ الموازنة المخصصة للاتحاد مليون ونصف المليون درهم، تدخل ضمنها رواتب الموظفين والإيجارات، منها نصف مليون درهم للمشاركات الخارجية. ولا توجد عوائد بسبب أن رفع الأثقال من اللعبات الحديثة بالدولة رغم شعبيتها وعراقتها العالمية، فالاتحاد الدولي يضم أكثر من 190 دولة، إضافة إلى غياب الجمهور الذي يعد عاملاً سلبياً يؤدي إلى غياب الرعاة. عواطف متفائلة بـ «المستقبل» (دبي - الاتحاد) أعربت عواطف إبراهيم المطوع، رئيسة فريق السيدات سابقاً، عن تفاؤلها بمستقبل اللعبة، خصوصاً على الصعيد النسائي، مؤكدة أنه لا خوف على الرباعات طالما توافرت البيئة الصحيحة لهن للوصول إلى منصات التتويج. وقالت: «اللعبة كانت تعاني في الماضي عدم ثقة أولياء أمور اللاعبات في ممارسة بناتهن لرياضة رفع الأثقال في ظل حلة من الرفض المجتمعي»، مشيرة إلى أن المفهوم تغير حالياً، ما أدى إلى اتساع دائرة المشاركات، وتشجيع أولياء الأمور للاعبات على ممارسة هذه الرياضة، وانعكس ذلك إيجاباً على مسيرة رياضة المرأة على صعيد رفع الأثقال. وأضافت: «يعد الدعم أهم العوامل التي تلعب دوراً كبيراً في تحقيق الإنجازات، خصوصاً أن العديد من الاتحادات تبحث عن الدعم المناسب الذي يؤهل أبطالها لحصد النتائج الإيجابية ». رجب: نعاني قلة الاهتمام وضعف الحوافز (دبي -الاتحاد) قال خالد رجب، لاعب المنتخب، إن لاعبي رفع الأثقال يعانون قلة الاهتمام والحوافز المالية مقارنة ببقية الألعاب، ما يحد من طموحات أي لاعب. وأضاف: «المرود المالي من هذه الألعاب ضعيف في ظل الاهتمام الكبير الذي يجده لاعب كرة القدم، ما جعل الجيل الحالي يتجه لممارسة كرة القدم». وأشار إلى أن لاعبي رفع الأثقال يتطلعون لمراكز تدريبية في جميع إمارات الدولة من أجل اتساع دائرة المشاركين، خصوصاً أن هذه المراكز ستفرز مواهب عديدة تجني ثمارها منتخباتنا الوطنية المختلفة. وتابع: «المرحلة المقبلة تتطلب إقامة معسكرات لفترات طويلة بعيداً عن معسكر الأسبوعين، حتى تحقق هذه المعسكرات أهدافها المنشودة». وأضاف: «عدم التفرغ الرياضي وحصول اللاعبين على إجازاتهم من جهات عملهم بات مشكلة قبل كل مشاركة خارجية». واقع غيرنا يهون علينا ظروفنا وصف سلطان بن مجرن، واقع رفع الأثقال بأنه ليس بالمرير، مشيراً إلى أنه عندما ننظر إلى واقع غيرنا تهون علينا ظروفنا، خصوصاً أن الكل متعاون ويحدوه الأمل لتحقيق ما تصبو إليه اللعبة، وإسعاد كل منتسب إليها، خصوصاً أننا نسعى لتوفير المتطلبات حتى تدور عجلة العمل. وعن المعوقات التي تعرقل تطوير رفع الأثقال أو غيرها، أكد أنه لن يجعل أجهزة الإعلام وسيلة لطرح همومه، مشيراً إلى استعداده لوضع متطلبات نجاح اتحاده على طاولة المسؤولين. سلطان بن مجرن: أبطال الأثقال يحصدون الميداليات دون منشآت! (دبي- الاتحاد) أكد سلطان بن مجرن، رئيس اتحاد رفع الأثقال، أن «احتراف» كرة القدم المتهم الأول في ضياع الألعاب الأخرى، وسبب رئيسي فيما يحدث لها، متسائلا: هل يمكن أن يطلق حكم أي مباراة صافرة البداية دون كرة؟! وقال: «الدولة توفر أكبر موازنة للرياضة والرياضيين، ولكن المشروع العملاق «الاحتراف» وراء ما يحدث، وخصوصاً أن الرسالة التي يجب أن نتحدث عنها هي الهدف الحقيقي والسامي للرياضة». وأضاف: «أهداف الرياضة كما عرفناها منذ الصغر هي تحقيق الألفة الاجتماعية والتربوية بعكس ما يحدث الآن ، فاليوم لا وجود للقيم والأهداف التربوية والاجتماعية السامية، وهو أمر خطير لأن القيم الرياضية لها أهمية كبيرة على المستويين التربوي والاجتماعي». وتابع: «الرياضة كانت تهدف في السابق لبناء جيل سليم نفسيا واجتماعيا، وترمي إلى المحافظة على أبنائنا من «طيش الطرقات»، لكن ضاعت هذه القيم الآن وخصوصاً أن العالم أصبح أسرع من قبل». وأوضح: «احتراف كرة القدم بات له أهداف تفوق خيالنا، مشيراً إلى أنه أخذ حيزاً أكبر مما يستحق، وخصوصاً أن الاحتراف أوصل نسبة كبيرة من الرياضيين إلى الغرور، وذكر أن انتماء الرياضيين للاحتراف أصبح أكبر من ارتباطهم الحقيقي بالرياضة، مما كان له انعكاساته السلبية». وقال: «واقع رفع الأثقال مثل بقية الألعاب الأخرى، مشيراً إلى أن اللعبة تأهلت إلى دورة الألعاب الأولمبية «لندن 2012» بـ «عرق الحبين». وأوضح: «من يصدق أن أبطال رفع الأثقال يحصدون الميداليات ويصلون إلى منصات التتويج دون منشآت رياضية أولمبية؟، مؤكداً في الوقت نفسه أن هدف أسرة رفع الأثقال واضح وهو تمثيل الدولة ورفع علمها في كافة المحافل القارية والدولية مهما كان الثمن، توفرت المنشآت أم لم تتوفر، مبيناً أن الجميع عاهد نفسه على تحقيق ذلك بعزيمة وإصرار كبيرين لتحقيق ما يصبو إليه الشارع الرياضي على اختلاف ألوان طيفه». ورداً على سؤال من هو المسؤول عما يحدث لهذه الألعاب؟، قال: «يصعب علينا وضع أيدينا على الجرح الحقيقي نظراً للخصوصية والمخصصات المالية غير التابعة للهيئة. وأشار بن مجرن إلى أن «الهيئة» ليست ببريئة وهى أحد أسباب ما يحدث لهذه الألعاب مبيناً أن المخصصات المالية المرتبطة بكل إمارة هى جزء من اختلال المنظومة لهذا السبب أصبحت الأندية تُوفر لها الموازنات الخاصة بها من كل إمارة ولم تعد الهيئة مظلتها الحقيقية. وقال: «موازنة ناد بدوري الخليج العربي لكرة القدم تفوق اعتمادات الهيئة عدة مرات في ظل المخصصات المالية لبعض الأندية». وعن دور الهيئة، قال: «يجب التأكيد على أهمية الدور الفعال الذي تلعبه «الهيئة» ولكن يجب في الوقت نفسه النظر إلى متطلبات ما يجري وهو أمر خارج صلاحيات «الهيئة» وخصوصاً في ظل الموازنات الكبيرة التي يتم صرفها على احتراف كرة القدم. وتابع: «في ظل ما يحدث في «عالم الاحتراف» يجب التأكيد على أن «الهيئة» ليست المتهم الرئيسي في التراجع الذي حدث في بعض الألعاب وإنما هناك عوامل أخرى لعبت دوراً سلبياً في نتائج منتخبات هذه الألعاب خلال مشاركاتها الخارجية مما أدى إلى اختلال المعادلات لتكون المحصلة نتائج غير مبشرة مما يتطلب مراجعة الحسابات من أجل ترتيب الأوراق». وأضاف: «إن الموازنة المخصصة للهيئة تضاعفت خلال الـ 10 سنوات الأخيرة من أجل توفير عوامل النجاح للرياضة حتى تحقق ما يصبو إليه كل رياضي برفع علم الدولة عالياً خفاقاً ورسم صورة طيبة عن الرياضة الإماراتية في كافة المحافل القارية والدولية». ووصف بن مجرن نتائج منتخباتنا الوطنية المختلفة في دورة الألعاب الآسيوية التي أُسدل الستار عليها مؤخراً في كوريا بـ «المخيبة»، بأنها سلبية، في إشارة واضحة لما يحدث للرياضة بالدولة في ظل غياب العطاء الحقيقي للرياضة والرياضيين. وعن طموحات رفع الأثقال قال: «الجميع يتطلع لحصد الإنجازات ومشاهدة أبطالنا يحصدون الميداليات الواحدة تلو الاخرى، وأملنا أن نرى علم الدولة يرفرف عاليا في سماء الإنجازات والألقاب». وتحدث رئيس الاتحاد عن إهمال بعض القيادات الرياضية التي تتمتع بالخبرة بسبب مسمى ديمقراطية الانتخابات و«اللوبيات» والتي أزاحت العديد من الكفاءات القادرة على التطوير من أجل دفع مسيرة هذه الألعاب إلى الأمام. وأشار إلى أنه مع آلية الانتخابات، مبيناً أن فكر الديمقراطية لدى البعض يتمثل في الحصول على المقعد بعيداً عن نجاح الأكفأ. ونوه بأنه في ظل هذه الظروف يصعب تكرار الميدالية الأولمبية التي حصل عليها الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم في الرماية، ولكن بالعزيمة نستطيع السير على الدرب نفسه، مشيراً إلى أن المعوقات تقف دائماً حجر عثرة على طريق النجاح وتعرقل كل بطل، حيث يجب شحذ الهمم حتى تحقق الرياضة طموحاتها المطلوبة. وأكد اختلافه مع ما يردده البعض أن بعض الأندية أقوى من الاتحادات، مبيناً أن مسؤولية الاتحادات المختلفة تتمثل في إدارة اللعبة، متطلعاً أن يحقق كل اتحاد أهدافه المنشودة التي تصب إيجاباً على مسيرة منتخباتنا الوطنية المختلفة خلال مشاركاتها الخارجية برفع علم الدولة عاليا خفاقا من أجل إسعاد الشارع الرياضي. وأعرب رئيس اتحاد رفع الأثقال عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة، مبينا أنه رهن الإشارة ومستعد دائما لخدمة لوطن والعمل بجد وإخلاص لرفع راياته.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©