طالبت نشرة ''أخبار الساعة'' الأطراف المعنية بمضاعفة جهودها بحثا عن حلول شاملة لأزمات منطقة الشرق الأوسط حفاظا على استقرار شعوبها واستمرار خطط التنمية التي تتطلب أجواء من الأمن والبعد عن التوترات·
وقالت النشرة التي يصدرها مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس تحت عنوان ''أوقات عصيبة في الشرق الأوسط''· قد يكون من غير الجائز القطع بأن ما تشهده منطقة الشرق الأوسط في الآونة الراهنة من صراعات وأزمات وتوترات مفتوحة في بؤر مختلفة هي الفترة الأحلك في تاريخ منطقة تعج بالصراعات والتوترات والأزمات على مدار تاريخها·
وأكدت أن هذا المشهد الإقليمي المشحون بالأزمات وضع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اختبار صعب وسباق مع الزمن للعب دور الإطفائي في بؤر جغرافية عدة والأهم من ذلك باتت هذه الدول مطالبة بالإمساك بخيط توازن دقيق مع أطراف هذه الأزمات كافة بما تمتلكه من مصالح متضاربة وتوجهات متباينة·
وحذرت النشرة في ختام افتتاحيتها من ان ما يضاعف من خطورة قضايا المنطقة أن ''الحوار'' بات اللغة الغائبة وأن التهديدات والحروب الكلامية أضحت شعار الغالبية في التعاطي مع الأزمات ما يعني أن المنطقة مهددة بالبقاء رهينة لهذه الأزمات أو على الأقل أسيرة لبعضها خلال المدى المنظور· ''وام''
عدد اليوم
