الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الانتخابات عرس وطني.. و«الصوت» أمانة

الانتخابات عرس وطني.. و«الصوت» أمانة
3 أكتوبر 2015 22:55
جمعة النعيمي (أبوظبي) شهد المركز الانتخابي في ياس مول حضوراً كبيراً من الناخبين منذ صباح أمس، في حين قل حضور الناخبين في جامعة زايد بمدينة شخبوط، فيما أعرب مواطنون عن بالغ سعادتهم بعملية التصويت في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015، والتي ساهمت بشكل كبير في مساعدة الناخبين وتوضيح آلية التصويت للإدلاء بصوت الناخب، واختيار الشخص الذي يرغب في انتخابه لعضوية المجلس الوطني الاتحادي. وأكدوا أن عملية التصويت الإلكتروني في المراكز التجارية والجامعات فكرة ذكية لمساعدة الناخبين، معربين عن خالص شكرهم للقيادة الرشيدة التي أعطتهم الفرصة للمشاركة والمساهمة في أداء الواجب الوطني في العرس الانتخابي حتى آخر يوم من الانتخابات وقال جمعة سالم مبارك الغفلي: «أحسست كأنني جالس في قطار سريع فالتطور هنا سريع للغاية، واللجنة الوطنية لم تقصر البتة في تقديم العون والمساعدة لإدلاء الصوت للناخب الذي أرغب به». من جانبه، قال مبارك سعيد المنصوري: «ما جاء بي إلى هذا المحفل والعرس الانتخابي هو الحس والواجب الوطني، إلى جانب أن الصوت أمانة وأحب أن أكون في الطليعة في خدمة الوطن والمواطن، مشيراً إلى أنه من الضروري أن تكون هناك دورات وورش تدريبية للمرشحين بحيث يكونون على دراية وعلم بماهية المجلس الوطني قبل الولوج في مضماره». وقال محمد سليمان أحمد العنتلي: «التصويت اليوم والتكنولوجيا الحديثة أفادت المواطنين بشكل كبير، كما أن مشاركتي تعكس صدقي وإيماني وولائي للقيادة الرشيدة والوطن والمواطن، وأجواء اليوم هي فرحة وعرس انتخابي للإمارات، كما أن هذه المناسبة قائمة على التطوير والتنافسية لانتخاب الأفضل وأتمنى النجاح والتوفيق لجميع المرشحين». وقال علي سالم الراشدي: «جئت لأشارك في فرحة العرس الانتخابي مع إخوتي وأخواتي المرشحين، فكل شيء هنا مرتب ومنظم وأعجبني ما رأيت من تنظيم وتسهيل في عملية التصويت ومساعدة الناخب وتوفير كل سبل الاهتمام والرعاية إلى جانب التعاون والابتسامة في وجوه العاملين في مركز الانتخابات». واعتبر زايد المنصوري أن العرس الانتخابي فرصة للجميع للمساهمة والمشاركة في رد الجميل واختيار المرشح المناسب لخدمة الوطن والمواطن، كما أن الإجراءات كانت سهلة للغاية وبسيطة، ففي السابق كنا نقوم بعملنا من خلال الجهد الذاتي وتوثيق وكتابة كل شيء، أما في ظل القيادة الرشيدة فقد تطورت الإمارات ووصلت إلى أفضل الدول المتقدمة في استخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة. وأضاف شقيقه راشد المنصوري: «اختياري للمرشح يعود لمميزاته وقدرته في حمل صوت الأمانة ونقل هموم وقضايا الشارع الإماراتي، إلى جانب أنني أترقب الجديد منه في حل مشاكل وقضايا المجتمع الإماراتي، كما أرجو أن تكون هناك مراكز أكثر في المرات القادمة لاستيعاب الناخبين من المناطق البعيدة في الإمارات.. من جانبه، قال سالم المنصوري: «إنني سعيد بهذه الأجواء الجميلة والتي تجمعني مع إخوتي وأخواتي في العرس الانتخابي في دورته الثالثة، كما أن كل شيء هنا يدعو للفخر والثناء على جهود اللجنة المنظمة وجميع المراكز التي تبذل جهوداً جبارة في تسهيل وتذليل العقبات أمام الناخب لكي يقوم بعملية التصويت للمرشح المناسب». من جهته، قال سهيل أحمد الراشدي: اخترت المرشح المناسب نظراً لإيماني بقدراته الذكية والبسيطة في حل مشاكل المجتمع الإماراتي، كما أنني أنبذ كل صور التكتلات القبلية والعرقية فكلنا أبناء زايد وكلنا فداء للوطن وسيظل البيت متوحداً مهما حاول الأعداء زعزعته. من ناحيتها، قالت روضة جاسم المريخي: «إن اختيار مكان كالمول أمر جيد وحسن وخاصة أن الجميع سيأتي للمشاركة والتصويت للمرشح المناسب، كما أن تصويتي جاء بناء على إيماني وثقتي بقدرات المرشحة التي اخترتها والتي أؤمن بأنها ستفي بما تقوله». وقال حمد فارس الظاهري: «من الضروري ومن الواجب أن نشارك فرحة العرس الانتخابي الذي أهدته القيادة الرشيدة، ولا يمكن إخفاء الصوت فالصوت أمانة ونقله دليل على صدق الولاء والانتماء مع توجهات القيادة الرشيدة، واختياري للمرشح هو دليل على إيماني وثقتي بما سيقدمه للوطن والمواطن وأنه سيكون عند حسن ظن الناخبين الذين صوتوا من أجله». وأضاف: «لم أر إجراءات ميسرة كالتي أراها اليوم في العرس الانتخابي، وكما أشيد بدور الإخوة والأخوات العاملين في المركز الانتخابي، وتوجد لدي ملاحظة بسيطة تتعلق بعدم وضع لافتات ولوحات إرشادية كافية للناخبين الذين يريدون القدوم للمول ليقوموا بالتصويت». وأشار خليفة الهاملي إلى أنه يتوجب جلب «كراسي متحركة» لكبار السن في الأسواق والمراكز التجارية لمساعدة هذه الفئة في التنقل والسير بكل سهولة والوصول إلى مكان التصويت للإدلاء بأصواتهم للناخبين الذين يرغبون بهم. من جهته، قال محمد سعيد الحموي: «الضمير الحي والولاء والانتماء الوطني هو ما جاء بي إلى هنا، وأشعر بالفخر لقدومي لهذا المحفل والعرس الانتخابي لأشارك الأجواء الطيبة مع جميع الإخوة والأخوات، وسواء فاز المرشح الذي قمت بترشيحه أم لا فإن الأمر لا يهمني كثيرا، بل ما يهمني هنا أنني قدمت من البعيد لكي أُصوت وأشارك في العرس الانتخابي ولأدعم توجهات القيادة الرشيدة». من جانبه، قال عبدالرحمن محسن العامري: «لا عذر لمن لم يقم بواجبه الوطني اتجاه القيادة الرشيدة، فكل ما يحصل في هذا المحفل والعرس الانتخابي هو للوطن والمواطن، كما أن توصيل الأمانة يعتبر عملا على كل مواطن حريص على حضور انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، وسيظل البيت متوحداً والأسرة واحدة واليد واحدة في سبيل رقي الوطن والمواطن». وأكد سالم علي الظاهري أن كل ما يجري في العرس الانتخابي مفخرة كما أنه يؤكد حرص شباب الوطن على إثراء عمل المجلس الوطني في ظل التحديات القائمة في الشارع الإماراتي وتقديم الحلول والبدائل المناسبة لكل قضية على حدة، واختيار الأنسب والأفضل من البرامج والمواضيع التي تخدم مصلحة البلد. واعتبر يعقوب يوسف المرر أن كل ما يجري اليوم في العرس الانتخابي هو دليل على صدق الانتماء وحب الوطن والمواطن والامتثال لرسالة وتوجهات القيادة الرشيدة، وأضاف: «إن العمل الدؤوب في هذه المناسبة دليل على قوة تلاحم القيادة والشعب لترجمة توجهات القيادة الرشيدة على أرض الواقع».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©