مانيلا-وكالات الأنباء: أعلن الجيش الفلبيني أمس أن زعيما في السبعين من عمره بذراع واحدة يرأس الآن أكبر الجماعات المتشددة في الفلبين بعد مقتل زعيمها والمخطط الرئيسي لعملياتها· فيما قتل رجل وأصيب اثنان آخران في هجوم شنه متمردون شيوعيون جنوب الفلبين·
وقال القائد الفلبيني اللفتنانت جنرال روميو تولنتينو إن رادولان ساهيرون يعتبر بطلا شعبيا في جزيرتي جولو وباسيلان وله مكانة مقدسة بين السكان في معاقل جماعة ''ابو سياف'' المتشددة،وأضاف''اذا قبضت قواتنا على ساهيرون كل شيء سينتهي·''وتقول المخابرات الفلبينية رغم ذلك أنه من غير المرجح أن يشارك ساهيرون بنفسه في عمليات الجماعة بعد مقتل زعيمها قذافي جنجلاني· وقال مصدر من المخابرات العسكرية ''نظرا لضعف صحته وتقدمه في العمر لن يتمكن ساهيرون من قيادة ''ابو سياف'' فعليا،لكن ستطلب مشورته دوما وسيظل صوتا هاما في عملية اتخاذ القرار·'' من جهة أخرى ذكر تقرير عسكري أمس أن رجلا قتل وأصيب اثنان آخران عندما هاجم متمردون شيوعيون ثلاثة منازل في جنوب الفلبين· وزعم أن المتمردين أغاروا على منازل الضحايا في لاس نيفيس في إقليم أجوسان ديل سير جنوب مانيلا قبل فجر أمس الاول· وقام المتمردون بفتح النار على الناس داخل المنازل دون سبب معروف وقتلوا شخصا وأصابوا اثنين وفقا للتقرير العسكري· وصادر الجنود من مسرح الحادث قذائف فارغة من القنابل اليدوية وبنادق القناصة وبنادق قصيرة،وأرسل الجيش المزيد من القوات لملاحقة المتمردين في المنطقة·
عدد اليوم
