ديالى (د ب أ) - صرح مسؤول عراقي أمس أن تنظيم “الدولة الإسلامية للعراق والشام” الإرهابي المعروف باسم “داعش”، يقف وراء تنامي عمليات التهجير القسري للأسر على أساس طائفي في مدينة بعقوبة وضواحيها.
وقال مثنى التميمي رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بعقوبة في تصريح صحفي إن “عمليات التهجير مستمرة بواسطة التهديدات المباشرة أو عمليات الاستهداف بالعبوات الناسفة أو إطلاق النار، وأن المعلومات الاستخبارية المتوفرة لدينا تفيد بأن تنظيم داعش رصد مكافأة مالية قدرها 100 دولار لخلاياه المسلحة عن تهجير كل عائلة من منزلها في بعقوبة، كما أن التنظيم يعتبر ممتلكات المهجرين تابعة له”.
وأضاف أن “ما يحدث في بعقوبة يمثل بداية سيناريو هيمنة الجماعات المسلحة كما حدث في عامي 2006-2007، وندعو إلى تسليم الملف الأمني في مناطق النزوح القسري إلى قوات الشرطة لأنها ذات قدرة عالية على مواجهة الإرهاب ودحره والعمل على استئصاله من جذوره”.