أعلنت شركة إعادة التأمين الأولى في العالم، الألمانية "ميونيخ ري" الاثنين أن الكوارث الطبيعية، التي ضربت العالم في 2010، وكانت مدمرة بشكل غير معهود، خلفت 295 ألف قتيل، وتسببت بخسائر مادية بقيمة 130 مليار دولار.
وكان أخطر هذه الكوارث، الزلزال الذي ضرب هايتي في يناير (222 ألفا و570 قتيلاً)، وموجة الحر وحرائق الغابات التي ضربت روسيا في الصيف (65 ألف قتيل)، وزلزال الصين في إبريل (2700 قتيل)، أما أفدح الخسائر فوقع في تشيلي بعد الزلزال الذي ضربها في فبراير، حيث كبد خسائر بقيمة 30 مليار دولار، والفيضانات التي شهدتها باكستان في يوليو (9.5 مليارات دولار خسائر).
وفي الدول المتطورة، ضربت العاصفة سينتيا في فبراير أوروبا الغربية وخلفت خسائر بلغت 1.6 مليار دولرا، بينما كبدت الأعاصير الولايات المتحدة خسائر قيمتها 4.7 مليار دولار. وفي المجموع أحصت أكبر شركة عالمية لإعادة التأمين 950 كارثة طبيعية في 2010، وهو رقم أكبر بكثير من معدلات الكوارث في السنوات الأخيرة (615 سنويا)، وأدت هذه الكوارث إلى سقوط عدد ضحايا أكبر باربع مرات من معدل القتلى في السنوات الماضية.
عدد اليوم
