الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مسؤولة إسبانية تشيد بتوجيهات الشيخة فاطمةلدعم حوار الحضارات

24 يناير 2007 01:39
أكدت مسؤولة إسبانية على أهمية تعزيز وترسيخ التعاون بين دولة الإمارات وإسبانيا في المجالات الثقافية والفنية والفكرية وتبادل الخبرات لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين· وأشادت الدكتورة خيما مارتين مونيوث مديرة البيت العربي والمعهد الدولي للدراسات العربية والإسلامية في مدريد، بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بتدشين شراكة بين المؤسسة والبيت العربي والمعهد الدولي للدراسات العربية والإسلامية في مدريد· وذلك في إطار الجهود الرامية إلى دعم فكرة حوار الحضارات بدلا من تصادمها ومحاولة تقريب وجهات النظر في العديد من القضايا والموضوعات محل الخلاف، إضافة إلى تصحيح صورة المرأة العربية وإزالة ما علق بها من تشوه لدى الغرب· ورحبت الدكتورة مونيوث بالفكرة، وأبدت استعدادها الجاد ورغبتها الصادقة في التجاوب مع كافة الأفكار التي من شأنها تقريب وجهات النظر وتصحيح المفاهيم وإشاعة روح المودة والتقارب بين كافة شعوب الأرض من أجل صالح البشرية جمعاء، مثمنة توجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك في هذا الشأن· وكانت المديرة العامة لمؤسسة ''البيت العربي'' في إسبانيا قد زارت الاتحاد النسائي العام أمس· وكان في استقبالها عدد من عضوات مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية وعدد من قيادات الاتحاد النسائي العام· وقالت المسؤولة الإسبانية إن هذه الزيارة تهدف إلى التعرف عن قرب على واقع المرأة الإماراتية والمكانة المتميزة التي باتت تحتلها على كافة الصعد، بالإضافة إلى الاطلاع على التراث الإماراتي والعادات والتقاليد العربية الأصيلة من خلال الأنشطة والفعاليات التي تنظمها عدد من الهيئات والمؤسسة المعنية بالتراث والثقافة للاستفادة منها وتحقيق التعاون المشترك في هذه المجالات· وقامت الضيفة بجولة تفقدية في مبنى الاتحاد وأقسامه المختلفة شملت قاعة الجوهرة التي تحتوى على مجموعة من الجوائز والدروع الإقليمية والعالمية، والتي نالتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تقديرا لجهود سموها في مجال المرأة والطفل والأسرة· كما اطلعت من خلال الجولة على مهارات العاملات في مركز الصناعات وشاهدت الصناعات اليدوية ومنتوجاتها ودورها في إحياء التراث، حيث أعربت عن إعجابها بما شهدته من منتوجات وصناعات وأشغال يدوية تعبر عن التراث الإماراتي أصدق تعبير· وتجولت المسؤولة الإسبانية كذلك في معرض الأسر المنتجة الذي اشتمل على مجموعة منوعة من المعروضات الخاصة بالأسرة والمرأة والطفل، والذي يقام في إطار حرص الاتحاد النسائي على دعم ومساندة الأسر ذات الدخل المحدود وتسويق منتجاتها· وفى نهاية الزيارة تم إهداء مديرة البيت العربي الإسباني درع مؤسسة التنمية الأسرية ومجموعة من الكتيبات التي تعرف بالمؤسسة وأهدافها واستراتيجيها وخططها الرامية إلى الارتقاء بالمرأة الإماراتية وتعزيز مهاراتها وقدراتها· جدير بالذكر إن مؤسسة ''البيت العربي ''في إسبانيا أسستها وزارة الخارجية الإسبانية والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي في يوليو 2006 بهدف ترسيخ وتعزيز العلاقات الثقافية والفكرية مع الدول العربية والإسلامية· ''وام''
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©