السيد سلامة:
وقع مجلس أبوظبي للتعليم اتفاقية أكاديمية مع مؤسسة ''نورد أنجيليا البريطانية للتعليم'' بهدف دراسة وتطوير مراكز تعليم الكبار في إمارة أبوظبي، وقام بتوقيع الاتفاقية سعادة مبارك سعيد الشامسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم وباربرا هولينجوورث عن مؤسسة نورد أنجيليا، وذلك بحضور سعادة خولة إبراهيم المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للإدارة التربوية والدكتور سالم غبار مدير إدارة تعليم الكبار بالوزارة وخالد العبري رئيس قسم الإدارة التربوية مشرف عام تعليم الكبار في منطقة أبوظبي التعليمية·
وأكد سعادة مبارك سعيد الشامسي عقب توقيع الاتفاقية أنها تأتي في إطار الرعاية والاهتمام المتواصل الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' لأبنائه المواطنين والمقيمين على حد سواء وضمن الإستراتيجية الشاملة التي وضعها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم لتطوير التعليم في إمارة أبوظبي بمتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس المجلس وضمن الجهود المشتركة بين وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم·
وأشاد سعادته بدعم معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم لمجالس التعليم للقيام بدورها في تطوير مسيرة التعليم بالدولة، مشيراً إلى أن الهدف من توقيع هذه الاتفاقية هو دراسة واقع تعليم الكبار في الإمارة والتعرف إلى احتياجاته والعمل على تلبيتها من أجل النهوض بهذا القطاع الحيوي والمهم الذي يتولى مسؤولية إتاحة فرص التعليم لإخواننا الذين لم يتمكنوا من استكمال تعليمهم لظروف خاصة، أو الذين تركوا التعليم في مراحله الأولى، بحيث يستطيعون العودة إلى مقاعد الدراسة وتحقيق طموحاتهم وآمالهم·
وأوضح أن مراكز تعليم الكبار تقوم بدور كبير منذ نشأتها بتوجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه'' في توفير فرص التعليم لأبناء الدولة، حيث يبلغ عدد الملتحقين بالدراسة فيها على مستوى إمارة أبوظبي 9568 دارساً ودارسة منهم 4549 من الذكور و5019 من الإناث يدرسون في 37 مركزاً في المناطق الثلاث: أبوظبي، والعين، و''الغربية''، وأن هذه المراكز تحتاج إلى تقييم ودراسة تستهدف تطويرها لتواكب القطاعات التعليمية الأخرى في إطار منظومة تطوير التعليم التي انطلقت في الإمارة من مطلع العام الدراسي الحالي باعتبارها رافداً من روافد تخريج الكوادر البشرية التي تساهم بدورها في دعم مسيرة البناء والتقدم التي تشهدها البلاد في كافة المجالات، مؤكداً أن هذه الدراسة لواقع تعليم الكبار سوف تشمل تقييم كافة العناصر من كوادر بشرية وبرامج ومرافق وغيرها·
ومن جانبها أعربت سعادة الدكتورة خولة المعلا عن تقديرالوزارة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم ولسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم على دعم سموهما المستمر لتطوير التعليم بكافة مراحله، وقالت: إن هذه الاتفاقية سيكون لها أكبر الأثر في النهوض بقطاع تعليم الكبار الذي يؤدي دوراً بارزاً منذ افتتاح المراكز في العام الدراسي ''95 / ''96 بتوجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه'' الذي يعود له الفضل في إقامة هذه المراكز في كافة مناطق الدولة لإتاحة فرص التعليم للمواطنين وتوفير وسائل المواصلات اللازمة لتوصيلهم إلى تلك المراكز دون عناء فكان دعمه ''رحمه الله'' لهذا القطاع بلاحدود· وقالت: نفتخر بما حققته تلك المراكز من نتائج سواء في تمكين من انقطعوا عن التعليم لاستكمال تعليمهم أو في محو أمية غير المتعلمين الذين انخفض عددهم إلى نحو 5 % ، مشيرة إلى أن أكثر الفئات إنتاجاً في قطاعات العمل المختلفة هم من خريجي تعليم الكبار·
عدد اليوم
