رانجون (وكالات) - أصدرت سلطات ميانمار (بورما سابقاً) عفواً عاماً عن 6359 “سجيناً”، كما أعلن التلفزيون الرسمي أمس، دون أن يوضح ما إذا كان من بين هؤلاء معتقلون سياسيون رغم أن التصريحات الرسمية بهذا الشأن توالت في الأيام الأخيرة. وأوضح التلفزيون أن الإفراج عن هؤلاء السجناء سيبدأ اعتباراً من اليوم الأربعاء. وكانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان التي شكلتها الحكومة الشهر الفائت، طالبت قبل ساعات من صدور هذا الإعلان، في مقال نشر في الصحيفة الرسمية، بالإفراج عن “معتقلي الضمير” تلبية لمطالب المجتمع الدولي. وجعلت أميركا والاتحاد الأوروبي من الإفراج عن نحو 2100 سجين سياسي في ميانمار شرطاً رئيسياً قبل بحث رفع العقوبات التي فرضتها واشنطن ودول الاتحاد، رداً على انتهاكات لحقوق الإنسان.
وأعلن مسؤولون حكوميون أمس الأول، أن عفواً عاماً سيصدر في الأيام المقبلة سيشمل معتقلين سياسيين. وقال مسؤول حكومي،”نتوقع أن يكون بعض الناشطين البارزين وقادة الأقليات العرقية من بين من سيطلق سراحهم”.