سامي عبد الرؤوف (دبي)
تستهدف الجهات الصحية في دولة الإمارات إلى خفض نسبة الوفيات الناجمة عن الأورام والأمراض السرطانية، بنسبة 25%، بحلول عام 2020، ضمن المؤشرات الوطنية التي تسعى إلى خفض معدلات الإصابة بالأمراض، بحسب الدكتور محمد الجالودي، رئيس قسم الأورام في مستشفى توام في مدينة العين.
وأكد جالودى، أن العمل على إنشاء السجل الوطني للسرطان بإشراف وزارة الصحة قطع شوطاً كبيراً، مشيراً إلى أن معظم الجهات الصحية الرسمية لديها الآن سجلات كاملة للمرضى المصابين بأمراض السرطان المسجلين لديها، وهو ما يسهل عملية ربط تلك الجهات بقاعدة البيانات الخاصة بالسجل الوطني في وقت لاحق.
وأشار جالودي، إلى أن قسم الأورام في مستشفى توام في مدينة العين، استقبل حوالي 1500 حالة سرطان جديدة العام الماضي، لافتاً إلى أن سرطان الثدي مثل 33% من الحالات، والقولون 12-13%، والرئة 10-11%، وسرطان البروستاتا 9%، فيما توزعت النسبة المتبقية على نوعيات الأورام الأخرى.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش القمة الإقليمية لطب الأورام وأمراض الدم، التي استضافتها شركة أستيلاس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى في دبي أمس الأول، لمناقشة سرطان البروستاتا، والتي تعد نسبة الوفيات الناجمة عنه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أعلى بخمس مرات منها في الولايات المتحدة الأميركية.
وشارك في القمة نحو 200 من اختصاصي الأورام وأمراض الدم وأورام المسالك البولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى متحدثين دوليين من دول أوروبية ومن الولايات المتحدة الأميركية.
عدد اليوم
