رام الله - تغريد سعادة:
''قالت صحيفة معاريف الاسرائيلية امس، إن رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت يمر في فترة حرجة داخل حزبه ''كاديما'' ويفقد السيطرة، وأن مجموعة كبيرة داخل الحزب مكونة من وزراء وأعضاء كنيست تخطط لإقالته· وقالت الصحيفة إن مسؤولين كبارا في ''كديما'' الذي يترأسه ''ينظمون ويستعدون لليوم الذي بعد أولمرت'' وينتظرون سلسلة التعيينات التي ستعقب قرار المحكمة في قضية وزير القضاء السابق حاييم رامون، وتقديم التقرير الأولي لـ''لجنة فينوغراد'' حول إخفاقات الحرب الثانية على لبنان· وتقول الصحيفة إن مسؤولين كبارا في الحزب مثل شاؤول موفاز ومئير شطريت يرون في التقرير فرصة لإقصاء أولمرت· وحسب تقديرات مسؤولين في ''كديما'' فإنه من المحتمل أن يتسبب أولمرت في وضعه الحالي بانهيار الحزب بل واختفائه عن الخريطة السياسية· ونقلت الصحيفة عن وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني قولها في مؤتمر هرتسليا ضد الفساد، قولها إن ''ظلالا كثيفة من الفساد تحيط بالبعض، وأنه من المفضل إصلاح ما يتطلب الإصلاح، فورا، بدل إطباق العيون، وإبقاء الوضع على حاله''· وقالت إذاعة الجيش إن ليفني تسعى بهذه الأقوال إلى ان تنأى بنفسها عن أولمرت ووزير المالية أفراهام هرشزون·
ومن جهة أخرى، قال مسؤول في وزارة العدل امس، ان مكتب الادعاء الإسرائيلي سيوجه للرئيس موشي كتساف اتهاما بارتكاب جرائم جنسية ضد موظفة واحدة على الأقل· وأفاد راديو إسرائيل وتلفزيون القناة العاشرة ان التهم ستشمل الاغتصاب·
وكان كتساف قد نفى ارتكاب أي مخالفة في الفضيحة التي نشبت بعد اتهامات بارتكاب أعمال جنسية وجهها له موظفون سابقون·
عدد اليوم
