الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«طيران الإمارات» ترجئ البت بشراء «بوينج 787-10» و«إيرباص 350» إلى العام المقبل

«طيران الإمارات» ترجئ البت بشراء «بوينج 787-10» و«إيرباص 350» إلى العام المقبل
4 أكتوبر 2015 21:10
مصطفى عبد العظيم(دبي) أرجأت طيران الإمارات قرارها بشأن طلبيات شراء جديدة لطائرات من طرازي بونيج «دريملاينر 10-787»، وطائرة (A350-9) و(A350-10)، إلى العام المقبل، وذلك في ضوء استمرار الناقلة في تقييم الأداء الفني والتشغيلي لهذين الطرازين وفقاً لخطط الشركة. وبذلك تكون طيران الإمارات قطعت الطريق أمام التكهنات التي كانت تتوقع قيام الناقلة بإعلان صفقات جديدة خلال معرض دبي للطيران، الذي سيقام نوفمبر المقبل. وأكد السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات أن الشركة مازالت توازن بين طائرة بونيج «دريملاينر 10-787» وطائرة (A350-9) و(A350-10)، متوقعاً أن تتوصل الناقلة إلى قرار بهذا الخصوص خلال العام 2016، مؤكداً أنه لا يوجد قرار حتى الآن بالإعلان عن أي صفقات جديدة خلال العام الجاري. جاء ذلك خلال تصريحات صحفية على هامش الدورة الثانية لـ«ندوة أمن وجوائز الطيران المدني 2015» التي استضافتها الدائرة الأمنية في مجموعة الإمارات أمس في دبي بحضور ورعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة بمشاركة أكثر من 300 مسؤول وخبير أمني من 35 دولة، والتي تستمر لمدة 3 أيام. وأضاف كلارك أن الشركة تجري تقييماً لطائرة إيرباص A350 وبوينج دريم لاينر787 – 10 مبدياً عدم ارتياحه من أداء الأخيرة في الأجواء الحارة، مشيراً إلى أنه مازال هناك بعض الملاحظات حول أداء هذه الطائرة، حيث ساهم دخول هذه الطائرات إلى الخدمة في سهولة دراستها وتقييمها. وحول النتائج المالية لطيران الإمارات قال كلارك إن الناقلة ستعلن عن نتائجها نصف السنوية خلال معرض دبي للطيران. وأوضح أنه مازال متحمساً بشأن إطلاق طراز جديد من طائرة إيرباص سوبر جامبو، وفي حال قامت الشركة المصنعة بذلك فإنها ستحظى باهتمام الجميع. وأضاف أن طائرة A380 نيو لن تكون أكبر حجماً من الطراز القديم، ولكنها ستضم محركاً جديداً وتعديلات على الشكل الخارجي، الأمر الذي من شأنه أن يجعل الطائرة اقتصادية أكثر بنسبة 13% من النسخة القديمة للطائرة. وقال إن الانتقال إلى مطار آل مكتوم لن يكون قبل عام 2025. وبحثت ندوة أمن وجوائز الطيران المدني 2015، التحديات والمستجدات الأمنية التي تواجه الطيران المدني على الأرض وفي الأجواء. وتضمن الحدث، الذي يقام مرة كل سنتين، تقديم جوائز التميز في أمن الطيران المدني، للمرة الأولى، لمستحقيها من الأفراد والفرق والمؤسسات في فئات عدة، هي: فريق العام، موظف العام، الجهة التدريبية،، مدرب العام، شخصية العام ومنظمة العام. وأضاف رئيس طيران الإمارات «يشكل الأمن القلب النابض لصناعة الطيران، فهو يوفر الأمن والسلامة للمسافرين ويضمن سير العمليات بمنتهى السلاسة وأعلى درجات الكفاءة». ورحب السير تيم كلارك في كلمته، التي افتتح بها الندوة، بالمشاركين والحضور، وقال «يشارك في ندوة أمن وجوائز الطيران المدني كوكبة من أبرز المسؤولين والخبراء الأمنيين. ونحن نتطلع إلى مناقشة وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات لاستعراض ودراسة التهديدات الأمنية القائمة والمستجدة التي تواجه صناعة الطيران العالمية وسبل مواجهتها بنجاح». وتشمل محاور ندوة أمن وجوائز الطيران المدني، موضوعات عدة، أبرزها أعمال الشغب والاختطاف وتهريب البشر ومنع الاحتيال والتزوير والتقنيات الجديدة وأمن المطارات. وقال الدكتور عبد الله الهاشمي، رئيس الدائرة الأمنية في مجموعة الإمارات «يشهد أمن الطيران المدني تغيرات مستمرة نتيجة للقوانين والتقنيات والإجراءات الرقابية الجديدة. وتشكل الإدارة الأمنية إحدى الضمانات الرئيسة لربحية أية ناقلة جوية. فلم يعد الاعتماد على أجهزة الكشف عن المعادن وأجهزة الأشعة السينية كافياً لفحص المسافرين والشحنات. ومع تغير التهديدات، ينبغي في المقابل تطوير سبل مواجهتها، فبالإضافة إلى قيامنا بتطوير مزيد من الوسائل الأمنية الاستباقية، ينبغي علينا مواصلة استخدام مختلف المناسبات، مثل ندوة أمن وجوائز الطيران المدني، لاستعراض أفضل الممارسات وتبادل الخبرات الكفيلة بضمان أمن المسافرين والشحنات والطائرات بأعلى درجات الكفاءة». وقال الهاشمي إن الدائرة الأمنية في مجموعة طيران الإمارات ضبطت نحو 1600 جواز بها عيوب أمنيه مشيراً إلى أن المخالفات في الجواز تصل إلى نحو 20 نوعاً. وأكد أن مجموعة الإمارات تعد رائدة في مجال أمن الطيران المدني، كما أن الدائرة الأمنية في المجموعة مسؤولة عن استباق وتلبية المتطلبات الأمنية الحالية والمستقبلية لطيران الإمارات في الدولة وعبر العالم. وأضاف أن إدراك وفهم طبيعة التهديدات والمخاطر الأمنية وكيفية التعامل معها يحظى بالأولوية القصوى، سواء للعاملين في شركات الخطوط الجوية والمطارات وسلطات الطيران المدني أو للجهات المقدمة للخدمات الأمنية ذاتها. وتعد المشاركة في أفضل الممارسات وتعزيز إمكانات التكامل والتعاون والتعليم بين اللاعبين الرئيسيين أموراً في غاية الأهمية لبلورة مقاربات لمكافحة التهديدات التي تتعرض لها صناعة الطيران المدني. ومن جانبه قال ربيع عطية نائب رئيس أمن مجموعة الإمارات إن«ترانس جارد» الإمارات تتعامل مع حوالي 1.5 مليار درهم يومياً، مشيراً إلى أن الأجهزة الحديثة التي تمتلكها الشركة يمكنها التعامل مع مختلف العملات العالمية، حيث يتوفر أكبر وأسرع جهاز عد النقود في العالم يقوم بفرز أكثر من 10 ملايين ورقة نقدية. وأضاف أن نسبة العملات المزورة التي يتم ضبطها في مركز العد الخاص بترانس جارد ضئيلة جداً بالنسبة للمعايير العالمية. أما فيما يتعلق بمناولة الشحنات الثمينة فإن ترانس جارد تتعامل مع نحو 10 أطنان من الذهب يومياً بالاستيراد والتصدير عبر مطارات دبي و تم التعامل مع نحو 2400 طن من الذهب خلال العام 2014 مشيراً إلى إنه بمجرد وصول الشحنات من خارج الدولة يتم نقل هذه الشحنات إلى مركز الشركة بعد الانتهاء من إجراءات التخليص الجمركي عليها ليتم بعد ذلك تسليمها إلى العملاء داخل الدولة أو إعادة تصديرها وفق الإجراءات الحكومية المتبعة وبعد الكشف عليها بالأشعة للتأكد من سلامة الشحنة ومطابقتها للتعليمات الحكومية. وقال إن حجم الأموال التي تم توفيرها من حالات تزوير التذاكر قبل 7 سنوات كانت تصل إلى نحو 250 مليون درهم سنوياً أما الآن فإن ما تم توفيره في 2013 وصل إلى 60 مليون درهم وفي 2014نحو 7 ملايين درهم الأمر الذي يرجع إلى استخدام تقنيات جديده واتباع الإجراءات القانونية في متابعة المزورين الأمر الذي ساهم في تقليل حالات التزوير إلى حد كبير. عبيد مهير بن سرور: مطار دبي الأكبر عالمياً من حيث استخدام البوابات الإلكترونية دبي (الاتحاد) استعرض اللواء عبيد مهير بن سرور نائب المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي التطورات وحركة النمو في أعداد المسافرين عبر مطار دبي وما واكبها من تطور في آلية التعامل مع المسافرين، مشيراً إلى أنه في عام 2000 كان عدد المسافرين عبر المطار نحو 6 ملايين مسافر وقفز هذا الرقم إلى 40 مليون مسافر في 2014، بينما كان عدد مراقبي الجوازات في عام 2000 حوالي 550 مراقباً وتم ضبط نحو 300 ضبطية، بينما في 2014 وصل عدد المراقبين إلى 1500 مراقب وتم ضبط 1027 ضبطية. وعن التطور التكنولوجي قال بن سرور إنه في عام 2000 كانت البداية مع 3 بوابات إلكترونية ثم ارتفع العدد إلى نحو 127 بوابة في الوقت الحاضر ليصبح مطار دبي أكبر مطار في العالم من حيث استخدام البوابات الإلكترونية. من جهة أخرى ارتفع عدد أجهزة بصمة العين من جهازين في عام 2000 إلى 246 جهازاً في 2014 الأمر الذي ساهم في تعزيز المنظومة الأمنية وضبط عشرات آلاف القضايا. وأضاف نائب المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب أنه قبل أربع سنوات تم استحداث مركز فحص الوثائق الذي يساعد على تطوير عمليات الفحص وسرعة الأداء في إنجاز المعاملات، إضافة إلى تزويد المتدربين من موظفي الإدارة في كافة المنافذ بالمهارات اللازمة للتعرف على وثائق الهوية المزورة، وكيفية استخدام التجهيزات التي تساعد على كشف التزوير في الوثائق مشيرا إلى أن التحدي يكمن في مدى سرعة إنجاز دخول المسافرين، مع المحافظة على مستوى عال من التدقيق الأمني، وهذا لا يأتي إلا بالتدريب وتأهيل موظفين متدربين تدريباً عالياً على كشف وثائق السفر المزورة واستخدام أفضل التقنيات في هذا المجال. وعن التحديات قال بن سرور إن مطار دبي الدولي تعامل مع أكثر من 71 مليون مسافر بنهاية عام 2014 ومن المتوقع ارتفاع هذا الرقم إلى نحو 100 – 120 مليون مسافر في 2020 مما يعني أن علينا الاستعداد من الآن للتعامل مع هذا الرقم الضخم من خلال التفكير خارج الصندوق مشيراً إلى أن أكثر من 99% من المسافرين إجراءاتهم الأمنية سليمة على الرغم من ذلك يجب التأكد من كافة بياناتهم الشخصية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©