السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الفريق التاسع- عصام سالم

24 يناير 2007 02:26
لا تحكيم·· ولا طائرات! üü أرادوا أن يضغطونا بالتحكيم تارة، وبـحديث الطائرات المحمولة جواً تارة أخرى فجاء صانع السعادة ليقود الأبيض الى المقصورة الذهبية في خليجي 18 · üü وعندما تضيق بك السبل فلا بد من تطبيق مقولة ما إلك إلا سُمعة الذي بدأها في أول دقيقة وأنهاها في آخر دقيقة، ليودع الأزرق الشقيق بمثل ما قوبل به من حفاوة وترحيب· üü إنها ليلة بيضاء رسمت ملامح الفرح على العاصمة الجميلة وضواحيها، بعد أن تجاوز الأبيض مأزق البداية فوضع نقطة في آخر السطر للمشاركة اليمنية والكويتية، وليلحق بالأحمر العماني وينضم لموكب أفضل وأقوى 4 منتخبات في البطولة الخليجية· üü إنها ليلة بيضاء رد بها المنتخب اعتبار الأندية الإماراتية التي عانت الأمرين من القادسية والكويت في بطولات آسيا والعرب والتعاون! üü إنها ليلة بيضاء تضع المنتخب أمام مسؤولية كبيرة فقد حققنا المهم وبقي الأهم، ومن حق تلك الجماهير الحاشدة والعاشقة للون الأبيض أن تسعد وأن تفرح حتى النهاية، بعد أن ذاقت طعم الفرح·· بعد طول انتظار· üü إنها ليلة بيضاء أكدت حجز تذاكر العودة لمنتخب الكويت الذي غادر البطولة لأول مرة في تاريخه دون أن يحقق فوزاً واحداً، مسجلاً تراجعاً جديداً سيمهد لزلزال جديد على الكرة الكويتية لا أحد يعلم حجم قوته داخل الساحة الكروية الكويتية سوى مقياس ريختر! üü ألم أقل لكم قبل انطلاق الدورة ان رقم 9 بات لغزاً للكرة الكويتية التي فازت باللقب الخليجي 9 مرات وعندما تحاول انتزاع اللقب العاشر تصطدم بظروفها ومشاكلها وتودع مبكراً!؟ üü والسؤال: هل كان الاتحاد الكويتي على حق عندما أبعد الروماني ميهاي قبل الدورة بأيام ليعيد صالح زكريا للأضواء مرة أخرى بعد 20 عاماً من الغياب· üü الإجابة لا يملكها إلا أهل الكويت فهم أدرى بأسرار كرة بلادهم وشعابها! üüüü üü أحلى ما في هدف الفوز الإماراتي أنه كان عبارة عن نظرة عين من فيصل خليل في اليمين حولت الكرة الى صانع السعادة في أقصى اليسار، فوضع فيها كل قوته في مرمى الحارس نواف الخالدي الذي بدا لا حول له ولا قوة والكرة تسكن شباكه لترقص معها مدرجات ستاد محمد بن زايد وكل الإمارات· üüüü üü أشعر بالشفقة على منتخبي قطر والبحرين الليلة، حيث تبدو مباراتهما وكأنها تحصيل حاصل لشعورهما بأن التعادل سيكون أقرب الاحتمالات لمباراة السعودية والعراق، لاسيما بعد تصريح مدربيهما بأن التعادل حق مشروع ، طالما أن التعادل يقودهما معاً الى نصف النهائي دون الدخول في مغامرات غير مأمونة العواقب·· üü إنه موقف صعب لم يكن يتوقعه أكثر المتشائمين في الكرتين القطرية والبحرينية· üüüü صعود الإمارات لنصف النهائي يعني نجاح خليجي 18 ·· مبروك·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©