السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ثمانية توجهات رئيسة تسيطر على «جيتكس شوبر 2015»

ثمانية توجهات رئيسة تسيطر على «جيتكس شوبر 2015»
4 أكتوبر 2015 21:25
يوسف العربي (دبي) سيطرت ثمانية توجهات رئيسة على مبيعات الدورة الخامسة والعشرين لمعرض «جيتكس شوبر»، بحسب مركز دبي التجاري العالمي الجهة المنظمة للحدث. وقال حسن مسافر، مدير المعارض والفعاليات بالمركز لـ «الاتحاد»، إن قطاع الإلكترونيات الاستهلاكية شهد تطورات كبيرة على مدار العقود الثلاثة الماضية، لافتاً إلى أن المعرض كان بمثابة المنصة المثالية للشركات العالمية لعرض أحدث الابتكارات في هذا القطاع. وأضاف أنه تم رصد ثمانية توجهات رئيسة للمستهلكين خلال معرض «جيتكس شوبر 2015»، وهي التقنيات القابلة للارتداء، وإنترنت الأشياء، والواقع الافتراضي، والهواتف اللوحية، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والطائرات والآليات (الروبوتات) الذكية المسيرة عن بعد، والمساعدون الافتراضيون. وتتواصل فعاليات «جيتكس شوبر» حتى السبت المقبل ويُعتبر مهرجان تسوق احتفالياً يعرض ما يزيد على 35 ألف منتج تشتمل على أحدث ما قدمته صناعة تقنية المعلومات والاتصالات في العالم للمستهلكين، وذلك بأفضل الأسعار، مع عروض ترويجية وجوائز تقدّمها أبرز العلامات التجارية العالمية وكبرى شركات التجزئة بالمنطقة المشاركة في الحدث. وتأتي التقنيات القابلة للارتداء، مثل شاشات اللياقة البدنية والساعات الذكية والنظارات الذكية، ضمن أهم التوجهات الرئيسية للمستهلكين خلال الدورة الحالية لمعرض «جيتكس شوبر»، حيث تدفع هذه الأجهزة المتماشية مع الموضة والمتسمة بالقدرات الوظيفية العالية، عجلة نمو السوق إلى ما يُقدّر بنحو 19 مليار دولار من إيرادات التجزئة بحلول عام 2018، وفقاً لدراسة بحثية حديثة صادرة عن شركة «جونيبر». وتتصدر الساعات الذكية المرافقة للهواتف الذكية فئة التقنيات القابلة للارتداء لدى لدى المستهلكين المولعين بالإلكترونيات لهذا العام، في ظل توقعات بأن تحلّ هذه الساعات محلّ أجهزة اللياقة البدنية القابلة للارتداء بحلول عام 2017. وحلت تقنيات الواقع الافتراضي، إذ وضعت شركات عدة شاشات الواقع الافتراضي التي تثبت أمام الرأس، في متناول شريحة واسعة من المستخدمين، مثل الجهاز «غير في آر» من «سامسونج» والجهاز «كاردبورد» من «جوجل»، ما سهّل الحصول عليها وجعلها ملحقات عملية للهواتف الذكية متاحة بأسعار معقولة. وأصبحت هذه الأجهزة مهيأة لمحتوى جديد، مع طرح شاشات بتقنيات متقدمة، مثل «ميتا» و«ماجيك ليب» و«غليف»، فضلاً عن النظام «هولولينز» من «مايكروسوفت». وبدأت هذه الشاشات في اكتساب حضور ملحوظ، سيما وأن الشركات التي ابتكرتها تعمل على طرح مزيد من المنتجات الاستهلاكية التي تستند عليها. وأكّدت شركة «سامسونج»، في هذا السياق، التزامها دفع عجلة الابتكار قُدماً، وتقديمها أحدث التقنيات التي تشمل الواقع الافتراضي والتقنيات القابلة للارتداء والهواتف اللوحية، في معرض «جيتكس شوبر» هذا العام. وجاءت الهواتف اللوحية التي تعرف اختصاراً باسم «فابليتس» في المرتبة الثالثة، وعلى الرغم من كون الهواتف الذكية توجهاً قديماً بعض الشيء، وفق ما يرى كثيرون، إلا أنها تزداد ذكاء مع استمرار التقدّم التقني. وتظهر التوجهات الحالية أن الأجهزة اللوحية، في المقابل، تستخدم كشاشات ثانية، حيث تزيد حماسة المستهلكين لاستخدام الهواتف اللوحية كأجهزة أساسية، مع تزايد توافرها، ما يقلل الحاجة للأجهزة اللوحية. وتستقطب تقنيات إنترنت الأشياء المستهلكين على نحو غير مسبوق، حيث لا يزال إنترنت الأشياء ينمو بالتوازي مع الحوسبة الموجهة للمستخدمين، وذلك مع التوقعات بأن تصبح التقنيات المدمجة محور المنتجات والعمليات التجارية الرقمية في السياقات الصناعية والتشغيلية. وحلت الطباعة ثلاثية الأبعاد في الترتيب الخامس، حيث يبدو التوسع في سوق الطباعة ثلاثية الأبعاد أكيداً، لا سيما أن النمو في التطبيقات الصناعية والطبية الحيوية والاستهلاكية يساعد الشركات على خفض التكاليف. وتحسّنت عمليات الطباعة المتقدمة جودة هذه التقنية، في ضوء استهداف قادة هذا القطاع إدخالها إلى كل منزل، ومن المرجح أن يشهد عام 2015 ظهور طابعات صناعية ومكتبية أسرع وأرخص ثمناً وذات قدرات أكبر. وجاءت الطائرات والآليات (الروبوتات) الذكية المسيرة عن بعد في المرتبة السادسة، حيث أدّى الارتفاع في استخدام الطائرات المسيرة عن بعد للاستخدام المدني في قطاعات مثل البناء، وصناعة الأفلام، والزراعة، والحفاظ على الموارد، إلى حدوث ازدهار في هذا المجال. وتتوقع شركتا «باروت» و«دي جيه آي فانتوم»، البارزتان في سوق الطائرات المسيرة عن بعد، تحقيق مبيعات إجمالية تصل إلى مليار دولار في عام 2015، بعد أن حققتا 180 مليون دولار فقط في 2013. ويجني هواة اللعب بهذه الطائرات كذلك المنافع المترتبة على انخفاض تكاليفها. ويشكل «المساعدون الافتراضيون» التي تتمثل في تطبيقات «الذكاء التنبؤي» التي من شأنها أن تساعد المستهلكين في رفع مستوى الكفاءة اليومية، ما يساعد في إنجاز الأشياء دون طلب صريح، وذلك في ظلّ زيادة اعتماد المستهلكين على تقنيات الهواتف الذكية. وجاءت القراءات الحيوية التي تستخدم الخصائص البشرية الفريدة كوسيلة لتوثيق الهوية، مثل بصمة الإصبع وبصمة العين، وهو أمر يحقق الراحة والاطمئنان للمستخدمين. إذن لا داعي لكتابة كلمات المرور، ما دامت أجهزة المسح تستطيع قراءة العينين ليُترك المجال بعدها للتوقيع الحيوي الفريد كي يتكفل بالباقي! وفي هذا السياق، فإن كثيراً من أجهزة «لينوفو» التي ستُعرض في معرض «جيتكس شوبر» هذا العام، تتضمّن تقنية «ريل سينس» من «إنتل» التي تتيح للأجهزة استشعار إيماءات اليد وحركات الوجه والاستجابة لها، ما يسمح للمستخدمين بتوجيه حواسيبهم دون لمسها. وقال هيثم ياسين، مدير مجموعة الاتصالات في سامسونج الخليج للإلكترونيات، إن الشركة تركز خلال مشاركتها في «جيتكس شوبر 2015» على استعراض التقنيات القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية الرياضية والكلاسيكية التي باتت تستحوذ على اهتمام المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط. وقال إن جيتكس شوبر 2015 شهد الكشف للمرة الأولى في المنطقة عن الساعة المنتظرة «جالكسي غير S2» التي تمثل الإضافة الأحدث إلى مجموعة الأكسسوارات الإلكترونية القابلة للارتداء من «سامسونج».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©